الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عائلتها تناشد المؤسسات الحقوقية لوقف القرار: العليا الاسرائيلية ترد التماسا بوقف ابعاد المعتقلة ارينا سراحنة

نشر بتاريخ: 06/11/2005 ( آخر تحديث: 06/11/2005 الساعة: 22:07 )
بيت لحم ــ معاً ردت محكمة العدل العليا الاسرائيلية ، التماساً تقدم به المحامي رائد محاميد، لالغاء القرار الذي اتخذته محكمة اسرائيلية نهاية الشهر الماضي , يقضي بابعاد الاسيرة ايرينا سراحنه من مخيم الدهيشة،والمعتقلة في السجون الاسرائيلية ، الى اوكرانيا.

وقال محامي الاسيرة سراحنه لـ -معاً- :ان المحكمة بررت قرارها. بخطورة الاسيرة على امن الدولة , بسبب اشتراكها في العمليات التفجيرية التي نفذتها كتائب شهداء الاقصى خلال الانتفاضه ،اضافة لكونها لا تحمل لم شمل يسمح لها بالبقاء فى فلسطين .

وحول مصير طفلتها غزالة الموجودة لدى عائلة والدها في مخيم الدهيشة قال محاميد : "ان القرارلم يتطرق لموضوع الطفلة، محذراً من استغلال اسرائيل للظروف الحالية والاقدام على ابعاد الطفلة تحسبا من ضجة اعلامية قد تتسبب لها بالاحراج .

وفي حدديث ل- معاً- مع شقيق زوج ايرينا عيسى سراحنه، والذي يسكن مخيم الدهيشة قال :"اننا نناشد كافة المؤسسات الدولية والانسانية واعضاء الكنيست العرب للتدخل لمساعدتنا لوقف اجراء ترحيل ايرينا".

وكانت محكمة اسرائيلية حكمت على ايرينا سراحنه، وهي اوكرانية الاصل ،ومتزوجة من ابراهيم سراحنه، بالسجن لمدة ثلاثة اعوام ونصف العام ، بتهمة المساعدة في ايصال الشاب عيسى بدير، الذي نفذ عملية تفجيرية في ريشون ليتسيون بتاريخ 22/5/2002 وقتل فيها ستة اسرائيليين، فيما حكم على زوجها ابراهيم، بالمؤبد ست مرات و36 عاماً.

وكان ابراهيم، تزوج من ايرينا، وانجب منها ياسمين - ستة اعوام وتعيش مع عائلة امها في اوكرانيا ،وغزالة- اربعة اعوام- وتعيش مع عائلة زوج الاب في مخيم الدهيشة . وكانت ايرينا انهت الحكم الصادر بحقها بتاريخ 26/10/2005 ويتوقع ان تنفذ اسرائيل حكم الابعاد بحقها في اية لحظة.