مركز إبداع المعلم يعلن عن المشاريع المدرسية الفائزة بجوائز مسابقة مشروع "المواطنة"

رام الله-معا- نظم مركز إبداع المعلم، حفلا في رام الله، اليوم، للإعلان عن المشاريع المدرسية الفائزة بجوائز المسابقة الخاصة بمشروع "المواطنة" في الضفة، والتي شاركت فيها مدارس خاصة وأخرى تابعة لوكالة الغوث.

وأعلن مدير مركز إبداع المعلم، رفعت الصباح، عن نتائج المسابقة، حيث حصل على جائزة أفضل مشروع شكل تحديا، مدرسة ذكور الفارعة الأساسية عن "مشكلة جفاف عين الفارعة"، ومدرسة بنات الفوار الأساسية عن مشروع "تدني التحصيل العلمي".

ونال جائزة أفضل فريق عمل، مدرسة بنات قلقيلية الأساسية، عن مشروع "محاربة الفقر"، أما جائزة أفضل عرض ولوحات فحصلت عليها مدرسة بنات صانور عن "تدني التحصيل الأكاديمي في مادة الرياضيات".

ونالت مدرسة بنات بيت عنان جائزة أفضل معلومات قدمت باستخدام التكنولوجيا، عن مشروع "نقص المياه"، بينما نالت مدرسة ذكور قلقيلية الأساسية على جائزة أفضل ملف لمشروع، عن "آثار الانترنت على ثقافة الطالب.

وحصلت على جائزة المشاريع المتميزة، كل من مدرسة بنات بيت سوريك الأساسية عن مشروع "نقص المياه"، ومدرسة ذكور الخليل الأساسية عن مشروع الخلافات العائلية في الخليل، والمدرسة الخيرية" الإسلامية عن مشروع "النفايات الصلبة في رام الله والبيرة"، ومدرسة ذكور الفوار الأساسية عن "مشكلة الألعاب النارية"، ومدرسة راهبات مار يوسف الثانوية، عن "تأثير أبراج الجوال على الصحة".
وأعرب الصباح عن سعادته بطبيعة المشاريع المدرسية المقدمة للمسابقة، مشيرا إلى أنها تثير الإعجاب.

وأفاد بأن المشاريع كانت على قدر كبير من الأهمية، موضحا أن الطلبة شكلوا نموذجا في العمل والإبداع.

ونوه إلى قدرة الطلبة على الخروج بأفكار ومقترحات مبتكرة، ومعالجة العديد من المشاكل المدرسية والمجتمعية، وتقديم حلول مناسبة لتجاوزها.

وقدم شرحا حول مشروع "المواطنة"، مبينا أن المركز يعمل من خلاله على تعزيز الانتماء للهوية الوطنية الفلسطينية، وممارسة المواطنة.

وأشاد نائب رئيس برنامج التربية في وكالة الغوث، وحيد جبران، على المشروع، مشيرا إلى مشاركة مدارس تابعة للوكالة من الخليل، وبيت عنان، والفوار، وصانور، وبيت سوريك، وقلقيلية والفارعة فيه.

وقال جبران: جاءت مشاركة دائرة التربية في هذا المشروع، تدعيما لدورها في إعداد الأطفال والشباب، باعتبارهم مواطنين ذوي توجه قيمي، منتمين إلى مجتمعهم، ومدركين أهمية تعاضدهم في مجتمع عالمي متعدد الثقافات، وقادرين على التواصل وحل مشكلاتهم، والإسهام في حل مشكلات مجتمعهم بفعالية.

واستطرد: هذه المشاركة تأتي في إطار برامج الوكالة، الهادفة إلى توعية الطلبة حول حقوقهم وواجباتهم، وتفعيل دورهم عبر البرلمانات الطلابية التي أصبحت منتشرة في معظم مدارس الوكالة، حيث يقوم الطلبة بانتخاب ممثليهم في البرلمان، ونقوم بتدريب هؤلاء بعد انتخابهم، وتوفير ما يلزم لهم من تسهيلات.

وأردف: تأتي مشاركتنا في مشروع المواطنة تجسيدا للشراكة مع المجتمع المحلي ومؤسسات المجتمع المدني، وخاصة مركز إبداع المعلم، الذي نعتز بشراكتنا الطويلة والمستمرة معه منذ سنوات.

وقال: مما لفت اهتمامي في مشروع المواطنة، روح العمل في فريق متماسك يعي كل فرد فيه الهدف المشترك، ويعي دوره، ويلتزم بمسؤولياته، والمهارات التي اكتسبها المشاركون في مجال جمع المعلومات وتحليلها، والتفكير بشكل ناقد.

وختم بالإشارة إلى أن الوكالة على استعداد لترشيح مدارس أخرى للمشاركة في المشروع خلال العام الدراسي القادم.

تجدر الإشارة إلى أنه تخلل الحفل عدة فقرات، علما بأنه تم توزيع جوائز نقدية على المدارس الفائزة.