مؤسسة الملتقى المدني في محافظة طولكرم تعقد ورشة عمل في جامعة القدس المفتوحة

طولكرم ـ معاً ـ أقامت لجنة الرقابة بمؤسسة الملتقى المدني في محافظة طولكرم ورشة عمل بعنوان" دور الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في الرقابة على السلطات الثلاث" .

وأفتتح اللقاء تيسير مصيعي ممثل عن التوجيه السياسي والوطني والذي اشار الى النظم الانتخابية المتبعة عالمياً وأهمية كل نظام انتخابي وعلى ضرورة أن تأخذ الأحزاب السياسية دورها في الرقابة على التشريعي للتأكد من انجازة للمؤسسات الملقاة على عاتقه وخلق برنامج سياسي وإجتماعي وإقتصادي يدافع عن مصالح الفئات المختلفة .

وألقى رائد القاروط مسؤول العلاقات العامة في جامعة القدس المفتوحة كلمة ترحيبية مأكداً على دور الجامعة الريادي في إستضافة العديد من الأنشطة المختلفة التي تهدف الى بث الوعي لدى الطلبة وإكسابهم معارف ومهارات جديدة تسهم في خدمة الطلبة أولاً والمجتمع الفلسطيني ثانية .

وقدم صالح طلوزي كلمة عن لجنة الرقابة التي اشار فيها الى كيفية تشكيل لجنة الرقابة في المحافظة لتشارك في لجنة الرقابة .

وأشار طلوزي الي النشاطات التي قامت بها اللجنة متمثلة بحضور جلسات المجلس التشريعي وتسجيل الملاحظات بالإضافة الى عقد الورشات والندوات التي تعرف المواطن بأهمية الرقابة على السلطات الثلاث وكيفية متابعة أداء السلطة الوطنية في مختلف الوزارات .

وأكد محمد فارس رئيس مجلس إتحاد الطلبة في جامعة القدس المفتوحة على ضرورة تعزيز فكرة الرقابة في مختلف المؤسسات والأحزاب وأن تكون نهج فيها حتى يتم أحداث التغيير الايجابي المطلوب، مؤكداً على ضرورة تمثيل الجامعات في لجنة الرقابة حتى تأخذ دورها بشكل إيجابي وفعال .

ودعا فيصل سلامة من اقليم فتح في طولكرم ، الى فصل السلطات الثلاث حتى يكون هناك شفافية ورقابة وأن تأخذ كل سلطة صلاحيات محددة ضمن القانون .

وأكد سلامة على ضرورة أن تأخذ منظمات المجتمع المدني دورها في الرقابة على السلطات الثلاث لأن دورها مغيب وهامش وهذا يتطلب توعية وتغيير في ثقافة المؤسسات والأفراد حتى يتم أحداث التغيير المطلوب .

وفي نهاية اللقاء تم تقديم عدة توصيات مثل تفعيل دور الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في الرقابة على السلطات الثلاث ، والقيام بحملات توعية في مختلف المؤسسات للتعريف بلجنة الرقابة وكيفية تفعيل دورها بشكل ايجابي وفعال ، وتفعيل دور المجلس التشريعي في الرقابة على السلطات التنفيذية والقضائية .