خلال جولته الأوروبية لحشد الدعم ضد الحصار- الخضري يلتقي عمدة مدينة "بروجيا" بايطاليا

غزة- معا- التقى جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار والنائب المستقل في المجلس التشريعي، بعمدة مدينة بروجيا الايطالية "ريناتو لوكا" وذلك في المقر الرئيسي للبلدية.

وأطلع الخضري، عمدة بروجيا على الحصار المشدد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة وآثاره على الحياة وتأثيراته في شتى المناحي الصحية والاقتصادية والبيئية والزراعية.

وشرح الأبعاد الخطيرة لمثلث "الاحتلال والعدوان والحصار" الذي يتعرض له مليون ونصف المليون إنسان في غزة، باستهداف الأطفال والعائلات وكل مقدرات هذا الشعب.

وشكر الخضري، العمدة علي حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ودعاه لزيارة غزة للاطلاع على الواقع التي تعيشه جراء الحصار.

بدوره، أكد عمدة بروجيا على وقوفه إلى جانب كل القضايا العادلة للشعب الفلسطيني، مشدداً على قناعته بحل الدولتين وضرورة الإسراع فى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية لينتهي معها الألم.

وشدد عمدة بروجيا، على ضرورة توفير كل المستلزمات لتسيير الحياة في غزة بشكل طبيعي، مؤكداً على أن مدينة بروجيا تبحث في سبل التعاون المشترك وإمكانية تحقيقه في القريب.

في ذات السياق، شارك الخضري، في مؤتمر "تعيش غزة" الذي عقد في جامعة بروجيا للأجانب، بحضور رئيس مجلس مدينة بروجيا روبيرتو كسوني، إلى جانب مسئولين حركة فيفا غزة الايطالية التضامنية.

واستعرض الخضري، خلال كلمته، جوانب من معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر بغزة، ودور اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار منذ تشكيلها حتى الآن.

وأكد الخضري، على أن اللجنة تقوم بدور فعال لإسناد قضية الشعب الفلسطيني وتعزيز صمود الشعب المحاصر، فهي تتواصل مع كل الفعاليات الشعبية الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية، والمستويات الرسمية من أجل حشد كل الطاقات والإمكانات لتعزيز الصمود وكسر الحصار.

وأجاب الخضري في نهاية حديثه على أسئلة المشاركين والطلاب والأكاديميين والنشطاء الجامعين لفلسطين.

بدوره، أشار رئيس مجلس مدينة بروجيا روبرتو كسوني عن الوضع القائم في غزة حيث يعيش أكثر من مليون شخص في سجن كبير يحبط بهم الحصار بكل الأشكال.

من جهتهم، أعرب الحضور عن سرورهم وسعادتهم بلقاء رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الذي نقل لهم صورة ما يجري بدقة في الأراضي الفلسطينية، وشددوا خلال مداخلاتهم على ضرورة إنهاء الحصار ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني المحاصر وتحقيق الوحدة الفلسطينية.