بعد ان غلبهم الدين.. موظفو غزة ينتظرون الرواتب على احر من الجمر !
نشر بتاريخ: 09/06/2008 ( آخر تحديث: 09/06/2008 الساعة: 19:19 )
غزه-معا- "الى زبائننا الكرام يرجى تسديد حساباتكم لدينا في أسرع وقت علما بان كل التعاملات من اليوم نقدا" هذه الشعارات أصبحت تكتب على أبواب السوبر ماركت في قطاع غزة في ظل تأخير صرف رواتب الموظفين.
اعتاد موظفو السلطة الفلسطينية إن يقفوا يوم السادس من كل شهر في طوابير علي صرافات البنوك لاستلام رواتبهم إلا أنهم هذا الشهر مستاؤون من تأخير صرف الرواتب في ظل الحياة المأساوية التي يعيشها المواطن الغزي, ومطالبين الرئيس محمود عباس والدكتور سلام فياض بضرورة صرف الرواتب بأسرع وقت ممكن.
"أبو احمد" موظف عسكري يقف علي الصراف الآلي منذ الصباح الباكر قال "أنا أب لــ 8 أفراد عايش من الراتب وإذا ما نزل راح اصفي أنا وعائلتي في الشارع ونمد أيادينا لأهل الخير".
وقال "أبو عبد الله" موظف مدني أيضا "أنا مخنوق من الالتزامات و مشي حالي بالعافية والي عايز منك شئ مش صابر عليك الكل بدو البقال والصيدلية والله أنا مش عارف شو اعمل".
وأوضح فادي موظف عسكري في حال عدم نزول الرواتب راح ألجأ لدين من أصدقائي وفي حال لم أجد احد يسلفني سأضطر الى بيع جوالي وأشياء أخرى من البيت.
وكان د. سلام فياض قد أكد صباح اليوم "أن الرواتب ستسدد للموظفين يوم غد، في حال أن إسرائيل التزمت بتحويل المستحقات الضريبية للسلطة والتي تبلغ قيمتها"250 مليون"، مضيفا "لقد واجهنا صعوبة في التزام إسرائيل بدفع المستحقات والتي كان من المفترض ان تحول يوم الاثنين الماضي".