القوى الوطنية والاسلامية ترحب بدعوة الرئيس للحوار وتدعو لانجاحها وتحذر اسرائيل من مغبة شن هجوم على غزة

بيت لحم -معا- رحبت القوى الوطنية والإسلامية وثمنت دعوة الرئيس عباس لحوار وطني شامل من اجل استعادة الوحدة وتعزيزها وإنهاء الخلاف والانقسام في الساحة الفلسطينية، الذي لا يستفيد منه سوى الاحتلال .

واكدت القوى خلال اجتماعها الدوري على ضرورة إنجاح هذه المبادرة الهامة بهدف رأب الصدع وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وارتقاء الجميع الى مستوى المصلحة الوطنية العليا لشعبنا، والابتعاد عن المصالح الضيقة والحزبية من اجل حماية المشروع الوطني ومنجزات شعبنا و التصدي لسياسات الاحتلال العدوانية .

كما اكدت القوى الوطنية والإسلامية على ضرورة المضي في إنجاح جو التفاؤل و الأمل بعد طرح مبادرة الرئيس التي جاءت في ظل مخاطر وتحديات، والعمل الفوري بوقف كل أشكال الاتهامات والتحريف ومحاولة عرقلة هذا المناخ الهام وذلك بوقف لكل التداعيات السابقة بما فيها التوقف عن كيل الاتهامات خاصة على وسائل الأعلام و إطلاق سراح المعتقلين .

وجددت اللجنة تحذيرها لحكومة الاحتلال من مغبة التحضيرات و التصريحات لشن هجوم واسع على قطاع غزة .

واكدت القوى الوطنية و الإسلامية على ضرورة متابعة الموقف الأوروبي وتحذيره من تقديم مكافئات للاحتلال برفع مستوى التمثيل وتداعيات ذلك، والتأكيد على ما تقدم به حكومة الاحتلال من إفشال كل الإمكانيات لتحقيق سلام حقيقي مبني على قاعدة نيل الشعب الفلسطيني حقوقه التي يتنكر لها الاحتلال ويستمر بواصلة الاستيطان والجدار ومصادرة الاراضي وما يقدم عليه في مدينة القدس تحديدا من اجل محاولة تهويدها وفرض سياسة التمييز والعقوبات الجماعية وارتكاب جرائم الحرب بحق شعبنا في الأراضي المحتلة.

كما اكدت القوى الوطنية و الإسلامية على ضرورة القيام بدور رسمي و شعبي مع اقتراب الذكرى الرابعة لفتوى محكمة العدل الدولية التي نصت على عدم قانونية و شرعية بناء الجدار، والمطالبة بإزالته والتعويض على المواطنين المتضررين من بنائه و التي ترفض حكومة الاحتلال الالتزام بهذا الموقف الهام الذي يعكس إرادة المجتمع الدولي .