ربما غدا او بعد غد او نهاية الاسبوع يكون هناك تهدئة بين اسرائيل وحماس
نشر بتاريخ: 09/06/2008 ( آخر تحديث: 09/06/2008 الساعة: 21:46 )
بيت لحم - تقرير حصري لمعا - يترأس رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت غدا جلسة مشاورات مع " وزيري الدفاع والخارجية" إيهود باراك وتسيبي ليفني قد تفضي إلى البحث في ضرورة حسم امر قطاع غزة سياسيا نحو التهدئة او اتخاذ قرارات لجهة القيام بعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة .
وأوضحت مصادر سياسية اسرائيلية ان عددا من أعضاء الحكومة وبضمنهم وزير الجيش يرفضون الموافقة على التهدئة في قطاع غزة إلا بعد توجيه ضربة قاصمة لحركة حماس.
وسيستمع مجلس الوزراء خلال جلسته الاسبوعية الى تقارير سياسية وامنية .وقال الوزير زئيف بويم انه سيطلب خلال جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية البت في موضوع العملية العسكرية الواسعة في القطاع والتي من شأنها ان تؤدي الى انهيار حركة حماس.
واضاف ان عملية من هذا النوع ستمكن القوى المعتدلة الموجودة في غزة من التعبير عن موقفها الامر الذي يستحيل عليها ان تفعله في هذه المرحلة .
وفي هذا الصدد قالت مصادر اسرائيلية لوكالة معا " لا يتوقع ان يسفر اجتماع الثلاثاء عن قرار اسرائيلي فعلي بمهاجمة قطاع غزة ، وانما يدور عن الحديث عن نقاش اضافي حول نفس الموضوع من اجل ابراز الامر على جدول اعمال حكومة اولمرت وسط قلق الجبهة الداخلية الاسرائيلية من عدم حل معضلة الصواريخ " .
وأضاف المصدر الاسرائيلي لوكالة معا : لا اعتقد ان هناك هجوم اسرائيلي عسكري قريب على قطاع غزة وانما ستكون الفرصة مهيأة للتهدئة حتى يعلن نجاحها او فشلها في الاسابيع القادمة " .
ورغم أن الحديث جهارا يدور عن لقاء كابينت يجمع بين أولمرت ووزيري خارجيته وجيشه إلا أن مضمون اللقاء الذي سيعقد (الثلاثاء) سيكون دراسة نجاح الجهود المصرية في التوصل لتهدئة بين حماس وإسرائيل .
المحلل العسكري الإسرائيلي في القناة الثانية الاسرائيلية روني دانييل قال " إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية باتت مقتنعة أن حماس ترغب فعلاً في التهدئة وإن قيادة إسرائيل ستجلس الثلاثاء تبحث كيف ستواجه هذا الإحتمال ؟ لاسيما وأن مصر وعدت بزيادة ضبطها الحدود مع رفح ومنع التهريب للسلاح إلى داخل قطاع غزة .
من ناحية ثانية نفى التلفزيون الإسرائيلي أن يكون ملف الجندي الأسير جلعاد شليط مشمولاً بهذه التهدئة وإنما يأتي ضمن بند سيجري العمل عليه لاحقاً وبشكل منفصل .
ومن وجهة نظر التلفزيون الإسرائيلي فإن التهدئة ربما تكون غداً أو بعد غدٍ أو حتى نهاية الأسبوع الجاري، ولم يخفِ المحلل العسكري الإسرائيلي رضا الجيش الإسرائيلي من الهدوء الحالي الذي يسود حدود غزة ووقف حماس إطلاق الصواريخ .
هنية : التهديدات الاسرائيلية باجتياح قطاع غزة لا تخيفنا .
وكان رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية قال ان التهديدات الاسرائيلية باجتياح قطاع غزة لا تخيف الفلسطينيين. وأضاف هنية أن حماس ما زالت تعمل على تحقيق التهدئة المتبادلة مع اسرائيل ورفع الحصار عن القطاع بوساطة مصرية.
وذكرت وكالة الانباء السورية ان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل يرافقه عددا من قيادات الحركة اجتمع يوم الاثنين في العاصمة السورية بوزير الخارجية وليد المعلم.