عودة الفريق النسوي لكرة القدم إلى ارض الوطن من إيطاليا
نشر بتاريخ: 10/06/2008 ( آخر تحديث: 10/06/2008 الساعة: 12:57 )
بيت لحم - معا - عاد إلى ارض الوطن الفريق النسوي لكرة القدم المشارك في الدورة التنشيطية التي أقيمت في مدينة سينيا الإيطالية خلال الفترة الواقعة ما بين 26/5 - 1/ 6 /2008 وترأس الوفد ماهرة الجمل والمشرفة غيداء قطب والمدرب خضر مصلح والمساعدة شريهان الأطرش وتكون الوفد من ستة عشر لاعبة من محافظتي بيت لحم واريحا وهن
كابتن الفريق مها الأعرج ، هيا موسى ، ليزا مصلح ، جيانا خليل ، لينا رشماوي ، ريتا الو الزلف ، اميرة فهيدات ، مروى سراديح ، ليلى برهم ، ديالا ابوسعدى ، أميرة الهودلي ، ندين عودة ، ميرا أبو الزلف ، وفاء بنورة ، رونزا أبوسعدى ، جاكلين جزراوي.
وأفادت الجمل بأن الوفد تم استقباله من قبل السفارة الفلسطينية في إيطاليا بالإضافة للجهات المنظمة وقام الوفد بجوالة سياحية في مدينة سينيا هذه المدينة الأثرية و العريقة في تاريخها ونظم للوفد حفل استقبال حضره رئيس بلدية سينيا وممثل عن اللجنة الأولمبية والمؤسسات المنظمة والراعية والعديد من الشخصيات الرياضية ولاعبات فريق مدينة سينيا حيث تحدث الجميع عن أهمية الاهتمام في الرياضة والرياضة النسوية خاصة كرة القدم لما لهذه الرياضية من أهمية وأهمية تطويرها وتعزيزها والعمل على توسيع القاعدة التي تمارسها خاصة من الإناث .
وقامت الآعبات بتمرينات رياضية في ملاعب العشب الإيطالية وتأتي هذه المشاركة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها مدينة سينيا لدعم وتعزيز الرياضة والمرأة في هذا الجانب بالتحديد وهم يعتبرون أنهم لا يقدمون ما يلزم لفريق كرة القدم النسوية في المدينة مع أنهم ينفقون مبالغ كبيرة على الرياضة من قبل البلدية والجهات ذات الاختصاص.
وفي المؤتمر الرياضي الخاص في كرة القدم النسوية تحدث العديد من الشخصيات الرياضية والأكاديمية الإيطالية والأسترالية حيث عرضت أوراق العمل التي تناولت مختلف المواضيع المتعلقة في هذه اللعبة ومن ضمن أوراق العمل التي قدمت كان حول (الرياضة والتنمية وقدمتها محلل أبحاث في الأكاديمية للسويسرية للتنمية ، وورقة عمل من قبل نائبة رئيس اتحاد كرة القدم النسائي في مدينة سبينيا، الفرق الجنسي في ممارسة كرة القدم قدمتها ماريا الوسي من جامعة سينيا ، والمنشات الرياضية وقدمن من قبل عضو مجلس بلدي سينيا و المسار التاريخي لكرة القدم النسوية الإيطالية ن وكذلك أوراق العمل من قبل فريق بوركينا فاسو من قبل الإتحاد والمنتخب النسوي لكرة القدم ، و ورقة عمل من قبل رئيسة الإتحاد النسوي لكرة القدم الإيطالية بالإضافة لورقتي العمل الفلسطينية والعديد من أوراق العمل القيمة والمهمة .
وعرضت الجمل في ورقتها الدور الرائد والمميز للمرأة الفلسطينية والمعاناة التي يعاني منها الشعب الفلسطينيين من الحواجز التي تحد من تنقل المواطنين ما بين المحافظات والتي تعيق بالتالي من التقدم بالنشاطات الرياضية وتطويرها وعن الرياضة النسوية في فلسطين واليات النهوض بها وتطويرها والمرافق والمنشات الرياضية ونقصها وعن تكوين فريق كرة القدم النسوية وتطرقت للخطة التي تعمل وزارة الشباب والرياضية واللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية في توسيع نطاق اللعبة لتتسع لكل المحافظات وانه سيتم تنظيم مخيمات صيفية خاصة بكرة القدم النسوية من اجل تشجيع اللاعبات على ممارسة هذه اللعبة الغير مقتصرة على الرجال .
وتناولت مسيرة القائد الرمز ياسر عرفات أبو عمار ومسيرة صموده الأسطورية في وجهة الاحتلال على مر الأزمنة من جنوب لبنان حتى العودة على ارض الوطن ومسيرة صموده ورفضه للركوع والتنازل عن ثوابتنا ومقدساتنا وهو على ارض الوطن والتي دفع حياته للحفاظ عليها .
وأشادت بالموقف الإيطالي التي اتخذته إيطاليا عام 1982 عندما فازت في كاس العالم لكرة القدم وكان في ذلك الوقت قد ارتكبت مجزرة صبرا وشاتيلا بحق الشعب الفلسطيني واهدي كاس الفور لمعاناة الشعب الفلسطيني وضد ما يحدث ضده وبحقه .
وعرضت الجمل في نهاية كلمتها فيديو كليب مصور لأغنية لطلائع وأطفال فلسطين ( نحنا طلائع فلسطين ) هذه الأغنية التي تتحدث عن معاناة أطفال وطلائع فلسطين ومواثيق حقوق الطفل ، المعدة من قبل الإدارة العامة للطلائع في وزارة الشباب والرياضة ، هذه الأغنية التي نالت إعجاب الكثيرين وحركت مشاعر الحضور ووقف لها الجميع .
و تتناول غيداء قطب في كلمتها واقع الرياضة النسوية الفلسطينية وتطور كرة القدم النسوية في فلسطين والمشاكل والصعوبات التي تحد من توسيعها ومشاركة الفتيات فيها .
وقدمت الكوفية الفلسطينية والدروع للفرق من قبل كابتن الفريق مها الأعرج وجميع الآعبات لجميع الفرق والآعبات حيث لعب الفريق الفلسطيني مبارتان أمام فريق الأميرات من دولة بوركينا فاسو وفريق مدينة سبينا الإيطالية حيث كانت ضمن الأدوار التنشيطية حيث انتهت المبارتان بنتيجة 5 إلى صفر والجدير ذكره أن الفريق الفلسطيني هو فريق عمر لاعباته تتراوح ما بين 13 سنة ولغاية 22 سنة أما الفرق المنافسة فأصغرهن عمرا كانت 23 سنة .
وفي نهاية اليوم الرياضي قامت اللجنة المنظمة وممثلين عن الأولمبية والعديد من الشخصيات الرياضة بتوزيع الميداليات والكؤوس على جميع الوفود المشاركة في هذا المؤتمر الرياضي .
نظم للوفود المشاركة حقل وداع تحدث فيه الجميع على أهمية هذه الدورة التنشيطية وهذا المؤتمر الرياضي النسوي وأهمية إقامة مثل هذه الفعاليات في جميع دول العالم وان تكون مستمرة ومتواصلة لتبادل الخبرات وتعزيز مكانة اللعبة التي هي غير مقتصرة على الرجال فقط وقدم الشكر البلدية سينيا على مبادرتها الإقامة مثل هذه المؤتمرات والفعاليات الرياضية الهامة .
وفي النهاية قدمت الهدايا التذكارية من قبل جميع الفرق المشاركة وقدمت الجمل الهدايا التذكارية التي تحمل شعار الوزارة وأسمها لكل من اللجنة المنظمة للمؤتمر والسيدة تومازينا وللجهات الراعية للمؤتمر وممثل بلدية سينيا الإيطالية وممثل اللجنة الأولمبية وللمحاضرين والعديد من الشخصيات الرياضية .