الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

بيت لحم : مؤسسة الملتقى المدني تنظم تدريبا حول السلم الأهلي

نشر بتاريخ: 10/06/2008 ( آخر تحديث: 10/06/2008 الساعة: 13:27 )
بيت لحم- معا- اختتمت مؤسسة الملتقى المدني ورشة تدريبية حول موضوع السلم الأهلي ضمن المرحلة الاولى من فعاليات مشروع "السلم الاهلي" والذي تنفذه المؤسسة بدعم من الصندوق الوطني للديمقراطية.

وقد شارك في الورشة التي عقدت قاعة مؤسسة إبداع، كل من المؤسسات التالية : مؤسسة إبداع لتنمية قدرات الطفل، مركز أطفال الدوحة الثقافي، ومركز خيمة الثقافي، مؤسسة السديل للعناية بمرضى السرطان، مركز الشواورة النسوي، مؤسسة سلام، مؤسسة الحلم الفلسطيني ، نادي شباب العبيدية ، ملتقى الطلبة ، وبمشاركة كل من رئيسة البرلمان الشبابي في بيت لحم والامين العام للبرلمان محمد الحميدي.

وقدم المشاركون العديد من المداخلات التي اشارت الى اهمية موضوع السلم الأهلي وخاصة في الوقت الراهن واشار المحامي محمود خليف الى ضرورة عقد مثل هذه اللقاءات في هذا الوقت بالذات وقال ان الاقتال الداخلي سببه حالة التردي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.

ويشار الى ان المشروع يهدف المشروع إلى ترسيخ روح التسامح والتفاهم واحترام سيادة القانون بين الناس وبين المجتمعات المحلية من خلال العمل مع المنظمات الأهلية في المجتمع الفلسطيني.

وبناءً على توصيات المشاركون في الورشة الاولى من مشروع السلم الأهلي ، قام الملتقى المدني بتوزيع دليل المتدربين في موضوع حل النزاع والسلم الأهلي، وتم الاتفاق ما بين المؤسسات المشاركة وبالتنسيق مع الملتقى المدني، عقد عدة فعاليات بعد الانتهاء من الورشات التدريبة.

وستكون على النحو التالي: عقد ورشات تدريبة ولقاءات مفتوحة مع صناع القرار في محافظة بيت لحم للحديث عن قضايا حل النزاع -سيادة القانون- والسلم الاهلي.

وتم الاتفاق ايضا ما بين كافة المؤسسات الشريكة بمشروع السلم الاهلي عقد نشاط جماهيري وهوعبارة عن تجمع جماهيري يتم خلاله عرض نماذج من الاقتال الداخلي وتوعية المشاركين الى ضرورة رفض الاقتال الداخلي ودعوة الجميع الى تعزيز مفهوم السلم الاهلي. بالاضافة الى توزيع نشرات على المشاركين تدعو الى نبذ الخلاف وتعزيز مفهوم السلم الاهلي وسيادة القانون.

وتجدر الاشارة الى ان هذا التدريب يأتي كجزأ من برنامج تدريبي يشمل حل النزاع وسيادة القانون والسلم الاهلي والحملات الاعلامية والتشبيك، كما يشمل المشروع عقد ورش عمل محلية ولقاءات مفتوحة مع صناع القرار مساهمة في تعزيز مفهوم السلم الاهلي.