الوزير البندك يلتقي القنصل الايطالي العام ويبحث معه احتياجات قطاع الحكم المحلي

رام الله- معا- استقبل المهندس زياد البندك وزير الحكم المحلي في مكتبه في مقر الوزارة القنصل الايطالي العام السيد لوسيانو بيزوتي والسيد انطونيو فرانسيسكو وذلك بحضور السادة مروان جمعة نقيب المهندسين عضو مجلس إدارة صندوق تطوير واقراض البلديات والدكتور إياد الرمال مدير عام الصندوق .

وقد شرح السيد البندك للوفد الضيف الصعوبات التي تعاني منها الهيئات المحلية وتأثير ذلك على طبيعة الخدمات التي تقدمها للمواطنين وذلك بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني .

كذلك أكد البندك للقنصل الايطالي على الحاجات الماسة للهيئات المحلية من مشاريع البنى التحتية والتي من الممكن أن تساهم في التخفيف من وطأة الوضع الاقتصادي الصعب , كما أشار البندك للوفد الايطالي أن الحاجة والظروف الصعبة هي اكبر من ذلك بكثير في قطاع غزة بسبب سياسة الحصار وإغلاق المعابر خاصة في ظل عدم سماح إسرائيل بإدخال المواد اللازمة لانجاز وتنفيذ المشاريع مما ساهم في تدني مستوى الخدمات التي تقدم للمواطن بشكل كبير جدا .

كما أكد البندك للقنصل الايطالي على ضرورة تفعيل المشروع الايطالي (( مشروع تطوير البلديات )) والممول من الحكومة الايطالية والذي جمد العمل به منذ سنتين .

من جهته أكد القنصل الايطالي على موافقته بضرورة الإسراع بإعادة البدء بالمشروع الايطالي من خلال صندوق البلديات لما سيساهم ذلك في تحسين الخدمات التي تقدمها الهيئات المحلية للمواطن . ومن الجدير ذكره أن المشروع الايطالي (( مشروع تطوير البلديات )) والذي تبلغ قيمته 25 مليون يورو كان قد توقف العمل به منذ سنتين بسبب الأوضاع السياسية والإعاقات الإجرائية لتنفيذه , كما أكد القنصل الايطالي عن دعم الحكومة الايطالية للتوجهات التنموية للحكومة الفلسطينية من خلال خطة التنمية متوسطة المدى والتي أقرتها السلطة الفلسطينية ونالت رضا وموافقة الدول المانحة والتي سبق وان أقرتها السلطة الفلسطينية , كما أكد على دعم ايطاليا حكومة وشعبا الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمتمثلة في حقه بإقامة دولته المستقلة وضرورة قيام إسرائيل بالانسحاب من كافة الأراضي المحتلة منذ عام 1967 .

وفي نهاية اللقاء أكد المهندس للضيف الايطالي عن شكره وتقدير السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني للمواقف الايطالية الداعمة لحقوق شعبنا مؤكدا على ضرورة تواصل اللقاءات في المستقبل القريب.