السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

حزب الليكود يتحرك لحل الكنيست تمهيدا لإجراء انتخابات مبكرة

نشر بتاريخ: 10/06/2008 ( آخر تحديث: 11/06/2008 الساعة: 00:12 )
القدس- معا- أعلن حزب الليكود الإسرائيلي اليميني الثلاثاء رسميا أنه سيتقدم بمذكرة الأسبوع المقبل للمطالبة بحل الكنيست تمهيدا لإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، فيما أظهر استطلاع للرأي تأييد غالبية الإسرائيليين لاستقالة أولمرت بسبب فضيحة الفساد التي يواجهها.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن النائب سيلفان شالوم قوله إن حكومة أولمرت أصبحت في نهاية الطريق وأن الحزب سيتقدم بمذكرة لحل الكنيست في الـ18 من الشهر الجاري.

وحث شالوم رئيس الوزراء وحكومته للتنحي وعدم الاضطرار للاستقالة بشكل مخز، حسب تعبيره.

نتانياهو يؤيد دعوة شالوم

بدوره، أيد زعيم حزب الليكود بنيامين نتانياهو دعوة شالوم وقال إن إسرائيل لا يمكنها السماح أن تكون القضايا الساخنة التي تواجهها رهينة لاعتبارات سياسية.

وأضاف نتانياهو إنه ينبغي السماح للشعب الإسرائيلي بانتخاب حكومة جديدة، مشيرا إلى أنه طلب من شالوم والنائب جدعون سآر تحديد موعد للانتخابات تقبله كافة الأحزاب الإسرائيلية في الكنيست.

جدير بالذكر أن حزب ميريتس اليساري كان قد أعلن الثلاثاء أيضا أنه سيدعو إلى حل الكنيست في حال فشل حزب كاديما الذي يتزعمه أولمرت في تحديد موعد لإجراء انتخابات تمهيدية داخل الحزب خلال الشهر الجاري.

الإسرائيليون يفضلون نتانياهو

هذا وقد تزايدت الدعوات داخل إسرائيل لاستقالة أولمرت من منصبه منذ الكشف عن احتمال تورطه في فضيحة فساد مالي الشهر الماضي.

وفي أحدث استطلاع للرأي نشرت نتائجه الثلاثاء، أعرب 61 بالمئة من الإسرائيليين عن اعتقادهم بضرورة استقالة أولمرت من منصبه، في حين أعرب خمسة بالمئة فقط من الإسرائيليين عن تأييدهم لهم واعتقادهم بأنه قادر على إدارة شؤون البلاد.

واعتبر المشاركون أن زعيم حزب الليكود بنيامين نتانياهو هو أفضل من يخلف أولمرت في منصبه حيث حصل على تأييد 27 بالمئة متقدما على وزيرة الخارجية تسيبي ليفني التي حصلت على نسبة 17 بالمئة يليها وزير الدفاع زعيم حزب العمل إيهود باراك بنسبة ثمانية بالمئة، في حين حل عضو الكنيست شاؤول موفاز في المركز الرابع بنسبة ستة بالمئة.

وفي ما يتعلق بالانسحاب من هضبة الجولان مقابل السلام مع سوريا، أعرب ثلثا الإسرائيليين عن معارضتهم للانسحاب من الجولان كما أعرب 46 بالمئة منهم عن معارضتهم لإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله في حال لم يكن الأسيران على قيد الحياة.