رياضة كرت احمر - إعلاميونا الشباب والإبداع بقلم - بسام أبو عرة
نشر بتاريخ: 11/06/2008 ( آخر تحديث: 11/06/2008 الساعة: 13:22 )
بيت لحم - معا - عندما نتحدث عن تقدم الأعلام على الرياضة الفلسطينية بمسافات شاسعة فهذا واضح للعيان وليس من بنات أفكارنا أو تعصبا لمهنة المتاعب والسلطة الرابعة.
فالكل يدرك تضخيم الأعلام للرياضة محليا وفي جميع المجالات والألعاب في التحليل والنقد والتقرير وكتابة الخبر.
فالقارئ الذي يتابع الأخبار الرياضية دونما يتابع الرياضة على ارض الواقع يحسب انه يعيش في ايطاليا أو البرازيل، ولكنه إذا ذهب إلى الملاعب والصالات فيكتشف الفرق بين المكتوب والواقع على الأرض .
وكل هذا بفضل الأعلام والإعلاميون الذين يحاولون جاهدين الرقي بالرياضة والوصول بها إلى الأفضل حتى ولو قاموا بتضخيم الحدث الرياضي المحلي.
وبعيدا عن رأيي في هذا الأمر إلا أن رابطة الصحفيين الرياضيين دأبت على تسليط الأضواء على كل بطولة صغيرة كانت أم كبيرة، وفي معظم الألعاب ليتم وضعها في قوالب إعلامية اكبر منها من خلال الصفحات الرياضية والمواقع الالكترونية والمذياع والتلفزة والفضائيات.
ولم ينته الأمر أو يتوقف عند الإعلاميين في الرابطة أو الذين يمسكون زمام الأمور الإعلامية الرياضية. فقد بدأ بالظهور عددا لا بأس به من إعلاميينا الشباب في الفترة الأخيرة من ذوي الكفاءة العالية والنوعية بل من المبدعين في ذلك وخاصة كتاب بعض الأعمدة والمختصين في النقد البناء للرياضة الفلسطينية والأعلام الرياضي ويريدون تصويب بعض الأخطاء
وقد برعوا وأبدعوا في ذلك وعلينا جميعا استيعاب هؤلاء المبدعين لأنهم سيكونون خير خلف لخير سلف.
ونستطيع القول انه يوجد لدينا من هم على كفاءة عالية لاستمرار مسيرة الأعلام الرياضي الفلسطيني، بحيث كنا نفتقد لمثل هؤلاء المبدعين الذين يكتبون على الدوام في موقع بوابة فلسطين الرياضية المميز.
فالمبدعون أصبح لهم كلمة قوية في النقد البناء الذي نحتاجه فهناك المعلقون وكتاب الأعمدة والمحللون والمراسلون الذين يعملون حتى بدون مقابل بل تطوعا لحبهم للأعلام الرياضي.
وحقيقة أننا نبتهج لمثل هؤلاء الذين نتمنى استمرارهم في نهج الأعلام الرياضي السليم بعيدا عن الصحافة الصفراء والنقد الهدام والتقليد الأعمى لأساليب بعض الكتاب العرب.
فاعتقد أن لكل منا اسلوبه في التعبير عما يجول في خاطره من اجل الوصول إلى المراد من النقد الذي هو تصحيح الأخطاء وليس النقد من اجل المعارضة فقط وإظهار النفس، وخالف تعرف.
فالحمد لله أن معظم إعلاميونا الشباب من النوعية المبدعة التي تحرص على المتابعة وإيجاد الحلول والأخطاء وأصبح لها موطئ قدم في الرياضة والأعلام الرياضي.
ونحن أصبح واجب علينا الاهتمام بهم والأخذ بأيديهم واستيعاب أفكارهم النيرة ومساعدتهم من خلال الدورات الإعلامية الرياضية المحلية والخارجية حتى يستزيدوا ويستفيدوا ويفيدوا الحركة الرياضية والإعلامية.
فهناك مبدعون أمثال وصفي شهوان وعبد الله ربايعة وصالح حساسنة وعطا شنان وايهم أبو غوش وغيرهم أصبح لهم باع في السلطة الرابعة، وعليهم التواصل معنا في رابطة الصحفيين الرياضيين من اجل إفادتهم بالكثير من الأمور وفي نفس الوقت الاستفادة من أفكارهم ومواهبهم الإعلامية وصقلها بالدورات الخارجية، والتدريب في الصحف اليومية في أمور كثيرة لأنه يجب الاستفادة منهم في أمور أخرى مثل التقارير والتحاليل فهم أهل لذلك.