الجبهة الديمقراطية : اصلاح مؤسسات السلطة والمجتمع وم ت ف طريق إعادة بناء الوحدة الوطنية الائتلافية للخلاص من الاحتلال
نشر بتاريخ: 11/06/2008 ( آخر تحديث: 11/06/2008 الساعة: 15:20 )
رام الله - معا - استنادا الى وثيقة القوى الأسيرة، وعملا بقوانين انتخابات التمثيل النسبي الكامل، طريق إنهاء الانقسام المدمّر، وبناء وحدة الأرض والشعب ومؤسسات السلطة ومنظمة التحرير، على أسس ديمقراطية توحيدية بعيداً عن صفقات المحاصصة الاحتكارية.
قالت الجبهة الديموقراطية إن دروس الحوار الشامل لجميع الفصائل والقوى في فلسطين ولبنان (اتفاق الدوحة)، تؤكد أن لا طريق آخر لإنهاء الانقسام والصراع على السلطة والنفوذ، وكل اتفاقات المحاصصة انهارت بحروب الاقتتال والانقلابات السياسية والعسكرية على الوحدة الوطنية والشراكة السياسية والشاملة، عملاً بمبدأ "شركاء في الدم شركاء في القرار".
وقالت عبر بيان اصدره الاعلام المركزي : إن نضال الفصائل والقوى الوطنية الديمقراطية؛ لإنهاء الانقسام وتجاوز مناورات الالتفاف والتراجع عن برامج الوحدة الوطنية، قاد إلى إطلاق مبادرة الأخ محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، للحوار الوطني الشامل، لتطبيق إعلان القاهرة وبرنامج وثيقة الوفاق الوطني والمبادرة اليمنية التي وافقت عليها القمة العربية في دمشق.
ثم قالت :إن الجبهة الديمقراطية تدعو المحاور الإقليمية في الشرق الأوسط لوقف التدخل وفق مصالحها الخاصة بالأزمة الداخلية الفلسطينية، والانتقال إلى التضامن على رعاية عربية مشتركة للحوار الوطني الفلسطيني الشامل لجميع الفصائل والقوى بلا استثناء، وتحت مظلّة جامعة الدول العربية لتطبيق قرارات وزراء خارجية الدول العربية في 19 حزيران/ يونيو وأيلول/ سبتمبر 2007، وشباط/ فبراير 2008.
وانهت :وتدعو مصر لأخذ زمام المبادرة لعقد الحوار الشامل في القاهرة بناء على إجماع الفصائل الفلسطينية.