إستطلاع لمركز العالم العربي للبحوث والتنمية (أوراد): موقع "معا" الاكثر استخداما بين كافة المواقع الالكترونية
نشر بتاريخ: 11/06/2008 ( آخر تحديث: 11/06/2008 الساعة: 18:39 )
بيت لحم - معا - أظهر إستطلاع للرأي أجراه مركز العالم العربي للبحوث والتنمية (أوراد) رصد الأنماط الحياتية للشباب، القيم، الاتصالات ومصادر المعلومات، التوجهات السياسية والاجتماعية، التوقعات والقضايا الحزبية ..تصَّدر موقع وكالة معاً الإخبارية للمواقع الالكترونيةبإعتباره الأكثر تصفحاً وإستخداماً بين كافة المواقع الإلكترونية الإخبارية، يليه موقع جريدة القدس وموقع (فراس برس) .
فيما أظهر الإستطلاع أن قناة الجزيرة هي الأكثر مشاهدة بين الشباب الفلسطيني تليها محطة MBC ،فلسطين، والأقصى، والعربية .. فيما اظهر ان راديو أجيال الأكثر سماعاً بين الشباب يليه راديو الأقصى وإذاعة القرآن الكريم وراديو مرح وإذاعة (غزة أف أم) كما أظهر الإستطلاع أن 47% من الشباب لا يقرؤون الصحف والمجلات .
وشارك في الإستطلاع 1200 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين (16-25 عاماً) في الضفة القطاع والقطاع فيما كان هامش الخطأ +3 وفيما يلي النتائج الكاملة للإستطلاع:
أولاً: مقدمة
عمل مركز العالم العربي للبحوث والتنمية (أوراد) على إعداد استطلاع خاص حول وضعية الشباب الفلسطينيين ومشاركتهم السياسية. ولهذا الغرض تم اختيار عينة تمثيلية لقطاع الشباب الفلسطيني ضمن الفئة العمرية (16-25) ومن كلا الجنسين، بحيث يمثلون كافة المناطق والتجمعات السكانية في الضفة الغربية وقطاع غزة. ويأتي هذا الاستطلاع كجزء من دراسة معمقة شرع أوراد بإعدادها حول قضايا الشباب وتوجهاتهم الاجتماعية والسياسية.
سيتم الاستفادة من نتائج هذا الاستطلاع في دراسة شاملة يتم العمل على إعدادها، والتي تهدف لبناء تصور وتقديم فهم حول العوامل التي تؤثر في مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. كما تتطلع الدراسة لفهم تصورات الشباب حول الأحزاب السياسية الفلسطينية، ولا سيما حركة فتح. ولعل أحد أهم أهداف الدراسة هو فتح آفاق جديدة للأحزاب السياسية وللمجموعات الشبابية لإعادة تقييم أدواتهم ومداخلهم في دمج الشباب داخل بناهم الحزبية والمؤسساتية.
ثانياً: أبرز النتائج
أظهرت نتائج الاستطلاع العديد من النتائج والتوجهات، أهمها:
.30% من الشباب الفلسطيني يدخنون (الأرجيلة)، 37% بين الذكور و12% بين الإناث.
.54% من الشباب يستخدمون الإنترنت.
.50% من شباب قطاع غزة لا يستخدمون الإنترنت، مقارنة مع 43% من شباب الضفة الغربية.
.موقع شبكة معاً الأكثر استخداماً من بين كافة المواقع الإلكترونية الإخبارية، يليه موقع جريدة القدس وموقع (فراس برس).
.قناة الجزيرة الأكثر مشاهدة للأخبار بين الشباب الفلسطيني، تليها محطة (MBC)، فلسطين، والأقصى، والعربية.
.راديو أجيال الأكثر سماعاً بين الشباب الفلسطيني، يليه راديو الأقصى، وإذاعة القرآن الكريم، وراديو مرح، وإذاعة (غزة إف.إم).
.47% من الشباب لا يقرأون الصحف والمجلات.
.70% من الشباب يصفون أنفسهم بأنهم غير ناشطين سياسياً أو محدودي النشاط.
.61% من الشباب ينوون التصويت في انتخابات قادمة.
.35% من الشباب يصرحون أن الأهل يتخذون القرارات الخاصة بهم بالنيابة عنهم.
.73% من الشباب ضد مناقشة السياسة الداخلية والأحزاب في المساجد.
.88% من الشباب يرفضون استخدام الدين للتأثير على الحملات الانتخابية.
.53% من الشباب يصرحون بنيتهم التصويت لحركة فتح، بينما صرح 28% بأنهم سيصوتون لحركة حماس.
.38% من الشباب الفتحاويين "غير ناشطين" في السياسة.
.74% من الشباب الفتحاويين يؤيدون عقد المؤتمر الحركي السادس قبل نهاية هذا العام.
.69% من الشباب الفتحاويين يؤيدون قيام الحركة بتغيير سياساتها نحو الشباب.
ثالثاً: تحليل النتائج
القسم الأول: الأنماط المعيشية
هذا الجزء من التحليل، يقدم أهم النتائج المرتبطة بعلاقة الشباب بالتعليم، والعمل، والدخل، والعائلة، والتدخين.
1. التعليم:
.تبين نتائج الاستطلاع أن حوالي 60% هم جزء من النظام التعليمي (أي طلبة). كما تبين أن حوالي ثلث الشباب (32%) من طلبة المدارس، وحوالي 23% من طلبة الجامعات.
.كما بيّن 5% من الشباب المستطلعين أنهم يدرسون ويعملون في الوقت ذاته.
.إجمالاً، فإن 82% من الشباب المستطلعين (والذين يدرسون) متفرغون للدراسة بشكل كامل، في حين أن هناك 17% متفرغون بشكل جزئي.
.ومن الملاحظ أن نسبة المتفرغين للدراسة أعلى في قطاع غزة حيث تبلغ 88%، في مقابل 78% في الضفة الغربية.
.كما أن نسبة الطالبات (الإناث) المتفرغات للدراسة أعلى من نسبة الذكور، إذ تبلغ نسبة الإناث 84%، مقارنة مع 80% من الذكور.
.كما بينت النتائج أن غالبية غير المسجلين/ المنخرطين في النظام التعليمي (70%)، هم إما منسحبين من المدارس (40%)، أو أنهم لم يلتحقوا بالجامعات بعد إنهائهم للمرحلة الثانوية (30%).
.هناك 6% ممن سجلوا فعليا بالجامعات والتحقوا لفترة بها اضطروا لعدم إكمال دراستهم، وفي المقابل فإن هناك 25% قد أنهوا دراستهم الجامعية.
.تزيد نسبة الذكور المستطلعين الذين انسحبوا من المدارس إذ تبلغ 45% في مقابل 35% من الإناث.
.وفي نفس الوقت، فإن 30% من المستطلعات الإناث أفصحن بأنهن قد أنهين تعليمهن الجامعي، مقابل 20% من الذكور.
2. العمل:
.بين 17% من الشباب المستطلعين بأنهم يعملون، في مقابل 15% لا يعملون.
.ومن بين الشباب المستطلعين الذين يعملون، فإن 65% يعملون بدوام كامل، مقابل 35% يعملون بوظائف جزئية.
.وقد بينت النتائج أن هناك فرقا بين مستطلعي الضفة الغربية وقطاع غزة من حيث فرص العمل، إذ أن 20% من مستطلعي الضفة الغربية يعملون، مقابل 13% من مستطلعي قطاع غزة.
.وفي نفس الوقت، عبر 19% من مستطلعي قطاع غزة أنهم لا يعملون، مقابل 12% من مستطلعي الضفة الغربية الشباب.
.وإضافة لذلك، فإن 68% من الشباب العاملين في الضفة الغربية، لديهم وظائف بدوام كامل، مقارنة بنحو 59% من شباب قطاع عزة الذين يعملون.
.ومن القضايا البارزة في قضية العمل، قضية النوع الاجتماعي، فقد بينت نتائج الاستطلاع وجود فجوة واضحة بين الذكور العاملين والإناث العاملات، فهناك 25% من الذكور المستطلعين يعملون، مقابل 8% من الإناث.
.وتعود هذه النتيجة، إلى كون نسبة الإناث اللواتي يدرسن بالجامعات أعلى من نسبة الذكور، كما أن قضية الزاوج تعد عاملا حاسما في ذلك، إذ أن 29% من الإناث المستطلعات متزوجات، مقابل 12% من الذكور.
.ومن اللافت للنظر، أن من بين الشباب الذكور العاملين، فإن نسبة الذين لديهم عمل بدوام كامل تبلغ 63%، أما لدى الإناث العاملات فإن 72% يعملن بدوام كامل.
.وقد عبر 31% من الشباب المستطلعين بأنهم واجهوا عقبات في وصولهم لسوق العمل.
.واعتبر 57% من المستطلعين أن أهم العقبات هي ندرة فرص العمل، فيما يرى 27% أن أحد أهم العقبات هي التمييز.
.كما عبر 10% من المستطلعين عن أن العقبة التي تواجههم هي نقص الخبرة، في حين اعتبر 7% أن التأثيرات الحزبية السياسية تعد العقبة الرئيسة أمامهم.
3. الدخل العائلي:
.بيّن 38% من الشباب المستطلعين أن الدخل الشهري لعائلاتهم يقل عن 1000 شيكل (أي ما يعادل 300 دولارا أمريكيا).
.كما بيّن حوالي نصف الشباب المستطلعين أن دخل عائلاتهم الشهري يتراوح بين 1000-3000 شيكل (ما يعادل 300-900 دولار)، و 10% تبلغ دخول عائلاتهم الشهرية 3001- 5000 شيكل، أما الذين تتجاوز دخول عائلاتهم الشهرية 5000 شيكل فلا يتجاوزون 3% من الشباب المستطلعين.
.ومن الواضح أن الفجوة بين قطاع غزة والضفة الغربية عميقة، إذ تبلغ 33 نقطة: حيث تبلغ نسبة الذين تقل دخول عائلاتهم شهريا عن 1000 شيكل 26% في الضفة الغربية، مقابل 59% من مستطلعي القطاع، ما يعكس ارتفاع معدلات الفقر في قطاع غزة.
4. الترتيبات المعيشية (مكان الإقامة):
.بينت النتائج أن النسبة العظمى من الشباب يقيمون مع عائلاتهم، أما النسبة القليلة الباقية فهم إما يسكنون لوحدهم، أو مع أصدقائهم، أو في المساكن الطلابية والجامعية.
.ومن اللافت للنظر، أن لا فروق تذكر في مكان إقامة الشباب حسب وجودهم في قطاع غزة أو الضفة الغربية، كذلك الأمر بالنسبة للنوع الاجتماعي.
5. التدخين:
.بينت النتائج، أن نسبة الشباب الذين يدخنون الأرجيلة أعلى من نسبة الذين يدخنون السجائر.
.18% من الشباب المستطلعين أجابوا بأنهم يدخنون، وتصل نسبة المدخنين من الشباب في الضفة الغربية 20% مقابل 14% في قطاع غزة.
.ربع الشباب المستطلعين تقريبا (25%)، يدخنون الأرجيلة، (4% منهم دائما، و21% أحيانا).
.وتنتشر عادة تدخين الأرجيلة في الضفة الغربية أكثر من قطاع غزة، حيث تبلغ نسبة الشباب الذين يتعاطونها في الضفة الغربية حوالي 31%، مقارنة مع 14% في قطاع غزة. وهذا الفرق يؤشر التفاوت في الدخل بين المنطقتين، إضافة لتوفر النواحي الترفيهية في الضفة أكثر من القطاع، كما أن الأجواء الأكثر محافظة في قطاع غزة تلعب دورا في ذلك.
.كما تبين نتائج الاستطلاع، أن الشباب الذكور لديهم عادة التدخين أعلى بكثير من المستطلعات من الإناث، إذ أن 30% من الذكور المستطلعين يدخنون، مقابل 4% من الإناث.
.وتقل الفجوة بين الذكور والإناث عندما يتعلق الأمر بتدخين الأرجيلة، إذ أن 37% من الذكور يدخنون الأرجيلة، مقابل 12% من الإناث.
القسم الثاني: القيم الاجتماعية والسياسية
لقد تناول الاستطلاع بالسؤال بعض القيم السياسية والاجتماعية المرتبطة بالشباب، والتي تتعلق بالعلاقات بين الجنسين، والعلاقات العائلية، والقضايا السياسية والدينية.
1. العلاقات بين الجنسين
.بينت نتائج الاستطلاع وجود انقسام واضح حول هذه القضايا، مع بقاء القيم (الحداثية) أكثر قوة لدى الشباب المستطلعين.
.عبر 61% من المستطلعين بأنهم يعتبرون أن العلاقة بين الزوجين يجب أن تقوم على أساس الشراكة والتساوي بينهما داخل الأسرة، وعليه فإنهم متساوون في صناعة القرار.
.في حين يرى 8% أن كلا من الزوج والزوجة له سلطة القرار في حقل اختصاصه.
.ويرى 19% من الشباب المستطلعين أن على الزوج احترام وجه نظر زوجته، لكن مع بقاء القرار النهائي داخل الأسرة بيده.
.عبر 11% من الشباب المستطلعين بأن الرجل هو رأس الأسرة، وعليه فإن قراراته يجب أن تطاع.
.في حين أن أقل من 1% من المستطلعين يرون أن القرار داخل الأسرة يجب أن يكون بيد المرأة بالكامل.
.وهناك فرق بين مستطلعي الضفة الغربية وقطاع غزة، فقد عبر 14% من شباب قطاع غزة عن أن سلطة القرار النهائي داخل الأسرة يجب أن تكون بيد الرجل، ويشاركهم في ذلك 10% من مستطلعي الضفة. كما أن 63% من مستطلعي الضفة يرون أن الرجل والمرأة متساوون، ويشاركهم في وجهة النظر هذه 58% في قطاع غزة.
.ويعتبر عامل النوع الاجتماعي حاسما في تحديد مواقف الشباب من هذه القضايا، إذ ترى 72% من المستطلعات (الإناث) أن الرجل والمرأة متساوون في صناعة القرار، ويشاركهن في ذلك نسبة أقل من الذكور تبلغ (50%)، أي بفارق 22 نقطة.
.وفي الوقت الذي يرى فيه 25% من المستطلعين الذكور، أن على الرجل احترام وجهة نظر زوجته مع إبقائه سلطة القرار في يده، فإن 13% فقط من الإناث لديهن وجهة النظر ذاتها (أي بفارق 12 نقطة).
.كما يعتبر 16% من الذكور أن قرار الزوج يجب أن يطاع دائماً، في مقابل 6% من الإناث المستطلعات (بفارق 10 نقاط).
2. علاقات الشباب بوالديهم
.أظهرت النتائج وجود علاقات انسجام نسبي بين الشباب ووالديهم. فقد عبر غالبية الشباب (58%) بأنهم يتخذون قراراتهم بأنفسهم بعد مشاورة والديهم.
.كما أظهرت النتائج أن 7% من الشباب يقولون بأنهم يصنعون قراراتهم بأنفسهم حتى لو أبدى والديهم عدم موافقتهم.
.وعلى عكس ذلك، فإن 16% من الشباب عبروا عن أن والديهم يتخذون القرارات بعد مشاورتهم، وفي الوقت نفسه عبر 19% عن إطاعتهم لوالديهم بجميع القضايا.
.وتظهر النتائج وجود فرق في النتائج بين الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث عبر 25% من مستطلعي قطاع غزة الشباب أنهم يطيعون والديهم في جميع القضايا مقابل 15% من مستطلعي الضفة الغربية.
.كما أن 61% من مستطلعي الضفة الغربية أفصحوا بأنهم يصنعون قراراتهم بأنفسهم بعد مشاورة والديهم، مقارنة بنحو 53% من مستطلعي القطاع أفصحوا عن الأمر ذاته.
.ومن اللافت للنظر أن الفجوة بين الذكور والإناث قليلة فيما يتعلق بهذه القضايا، فقد عبرت 19% من المستطلعات الإناث أن والديهم يصنعون القرارات المتعلقة بهن بعد مشاورتهن، مقارنة مع 13% من الذكور.
.كما أن 4% من الإناث يصنعن قراراتهن بغض النظر عن موافقة الوالدين، مقارنة مع 10% من الذكور يفعلون الأمر ذاته.
3. المواقف السياسية
.ارتباطا بتأثير التوجهات السياسية للوالدين بتوجهات أبنائهم السياسية، فقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن 39% من الشباب المستطلعين لديهم توجهات سياسية تختلف عن توجهات والديهم، بينما صرح 28% من الشباب أنهم يحملون نفس التوجهات السياسية لوالديهم.
.من ناحية أخرى، عبر 20% من الشباب المستطلعين أن هناك تأثيراً متبادلا مع ذويهم فيما يتعلق بالتوجهات السياسية.
.وأكد 9% من الشباب المستطلعين أن لوالديهم تأثير على توجهاتهم السياسية، في مقابل 5% صرحوا بالعكس (أي أن لديهم تأثيراً في توجهات والديهم).
.مرة أخرى، تبين نتائج الاستطلاع أن هناك فرق بين مستطلعي قطاع غزة والضفة الغربية، إذ صرح 36% من مستطلعي القطاع أن لديهم نفس التوجهات السياسية لوالديهم، فيما لم تتعد نسبة الذين تتقاطع توجهاتهم السياسية مع والديهم في الضفة الغربية 22% (أي بفارق 14 نقطة).
4. السياسة والدين
أكد غالبية الشباب المستطلعين على ضرورة الفصل بين الدين من ناحية، والتفاعلات السياسية الداخلية والحزبية من ناحية أخرى. كما عبروا عن موقفهم المعارض لاستخدام الدين والمساجد في خدمة الأجندات السياسية للأحزاب المختلفة.
.عبر 60% من المستطلعين بأن القضايا السياسية الداخلية والحزبية يجب أن لا تناقش داخل المساجد، هذا إضافة إلى 13% آخرين يحملون الموقف ذاته إلى حد ما.
.في حين أن 25% من الشباب المستطلعين يرون أن القضايا السياسية الداخلية والحزبية يجب أن تناقش داخل المساجد.
.عبرت غالبية كبيرة من المستطلعين (82%) عن تأييدهم للمقولة التالية: "بغض النظر عن الحزب الذي يؤيده كل شخص، فهذا لا يقلل من كونه مسلماً". كما أيد هذه المقولة إلى حد ما 9%. في حين يعارض هذه المقولة 7% فقط من المستطلعين.
.عبر 49% من الشباب المستطلعين عن احترامهم لرأي أئمة المساجد حول أي من الأحزاب السياسية يستحق الدعم والتأييد.
.ولدى سؤال الشباب عن استخدام الدين كأداة انتخابية (أي للتأثير على تصويت الناخبين)، عبر غالبية الشباب (67%) عن رفضهم الكامل لاستخدام الدين لأغراض انتخابية، كما رفض ذلك إلى حد ما 11%. وفي المقابل فإن 20% من الشباب المستطلعين عبروا عن تأييدهم لتأثير الدين في التصويت للانتخابات.
.وبرغم ما تقدم، فقد عبر غالبية الشباب 81% عن احترامهم لدور الدين في إدارة مختلف جوانب الحياة (سياسيا، واجتماعيا، واقتصاديا). كما يؤيد ذلك إلى حد ما 11%. فيما يعارض ذلك الدور 6% فقط.
.وبإعادة قراءة المعطيات الآنفة، فإن هناك احترام عال للدين كجزء أساسي في التقاليد المجتمعية، وكمصدر تشريعي، ولكن ليس كأداة لتحقيق المصالح الحزبية السياسية، أو لمحاصرة الشباب ضمن ما يعرف بالعلاقات العائلية التقليدية. وإلى جانب ذلك فإن غالبية الشباب يعبرون عن ضرورة احترام حقوق الإنسان.
.وبمقارنة آراء الشباب المستطلعين في الضفة الغربية وقطاع غزة، يتضح أن شباب قطاع عزة أكثر قربا من الدين، ولكنهم في الوقت ذاته يبدون معارضة أكبر لخلط الدين بالمصالح السياسية الحزبية. وللتدليل، فإن 65% من مستطلعي القطاع يعارضون أن يتم مناقشة القضايا الحزبية في المساجد، في حين أن نسبة من يشاطروهم وجهة النظر ذاتها تبلغ في الضفة الغربية 57%. وفي السياق المقارن ذاته، عبر 89% من مستطلعي القطاع عن قناعتهم بأن المسلم واجب الاحترام بغض النظر عن توجهاته السياسية، بالمقارنة مع 78% من مستطلعي الضفة الغربية يحملون وجهة النظر ذاتها.
.أظهرت النتائج أن الشباب الذكور أقل تأييدا لمناقشة القضايا السياسية في المساجد مقارنة بالإناث، ففي الوقت الذي عبرت فيه 56% من الإناث المستطلعات عن معارضتهن لإجراء المناقشات السياسة في المساجد، فقد عارض ذلك 64% من الذكور المستطلعين.
القسم الثالث: الاتصالات ومصادر المعلومات
1. استخدام الإنترنت
.أصبح الإنترنت واحدا من أهم مصادر المعلومات لدى الشباب الفلسطيني، وبرغم ذلك فإن معدلات استخدام الإنترنت في فلسطين أقل منها في بعض دول الجوار الإقليمي، ودول العالم.
.أظهرت نتائج الاستطلاع أن 46% من الشباب المستطلعين لا يستخدمون الإنترنت على الإطلاق، وترتفع هذه النسبة في قطاع غزة إذ تبلغ 50% مقارنة مع 43% من شباب الضفة الغربية صرحوا بأنهم لا يستخدمون الإنترنت على الإطلاق.
.عبر حوالي خمس المستطلعين (21%) بأنهم يستخدمون الإنترنت يومياً (26% ذكور، مقارنة مع الإناث 16%).
.صرح 19% من المستطلعين بأنهم يستخدمون الإنترنت أكثر من مرة أسبوعيا، و14% يستخدمونه لمرة واحدة أسبوعياً.
2. مواقع الإنترنت
.بينت نتائج الاستطلاع أن الموقع الإلكتروني لشبكة معا يعتبر أكثر المواقع تصفحا لدى الشباب المستطلعين (37% من المستطلعين)، ويأتي في المرتبة الثانية الموقع الإلكتروني لجريدة القدس (13%)، وفي المرتبة الثالثة فراس برس (6%).
.أما مواقع أخرى مثل: فلسطين، ووكالة فلسطين الآن، وشبكة الكوفية للمعلومات حصلت على 3%-4%.
.من الملاحظ أن مشاهدة المواقع الأخبارية تتأثر بالتواجد المناطقي للشباب، ففي الوقت الذي تبين أن موقع معاً الأكثر شعبية في الضفة الغربية وقطاع غزة، فهي تشاهد في الضفة الغربية بشكل أعلى بكثير من القطاع (44% من الشباب المستطلعين في الضفة، مقابل 27% من قطاع غزة). أما موقع جريدة القدس فهو نادر الاستخدام في قطاع غزة، في حين أنه حصل على 21% بين مستطلعي الضفة الغربية.
.مواقع: دنيا الوطن، وفراس برس، وفلسطين، والكوفية، لها شعبية أوسع في قطاع غزة مقارنة بالضفة الغربية.
.التقسيم حسب الجنس له تأثير واضح في تصفح المواقع الإلكترونية الإخبارية، ففي الوقت الذي يتجه فيه 42% من الذكور لموقع (معاً)، فإن نسبة متصفحي (معاً) لدى الإناث لا تتجاوز 30%. وفي المقابل فإن 14% من الإناث يتصفحن موقع دنيا الوطن، مقابل 5% من الذكور.
.لدى سؤال الشباب المستطلعين عن أكثر المواقع الاجتماعية/ التعارفية التي يزورونها، أفصح 51% عن استخدامهم للمحادثة عبر الإنترنت (الماسنجر)، و5% للفيس بوك، فيما عبر 38% عن عدم استخدامهم لأي من هذه المواقع.
.وقد أظهرت النتائج، أن 51% من الإناث المستطلعات لا يستخدمن هذه المواقع الاجتماعية، مقابل 27% من الذكور الذين لا يستخدمونها. كما أن 62% من الذكور يستخدمون الماسنجر، مقابل 40% من الإناث.
3. التلفزيون
.تحتل فضائية الجزيرة المرتبة الأولى في تفضيلات المستطلعين الشباب للقنوات الأخبارية بحصولها على 43% بينهم.
.وتأتي قناة MBC في المرتبة الثانية (15%)، تليها فلسطين 14%، والأقصى 12%.
.ويلي ذلك قناة العربية 8%، والمنار 4%.
.أما أكثر العروض التلفزيونية متابعة لدى الشباب، فتأتي المسلسلات والأفلام في المرتبة الأولى (45%)، ثم الأخبار (21%)، والبرامج الوثائقية (18%)، والموسيقى (16%).
.وبمقارنة النتائج حسب الجنس، فإن 52% من المستطلعات الإناث يفضلن المسلسلات والأفلام، مقابل 38% من الذكور. وعلى العكس فإن 27% من الذكور يفضلون متابعة الأخبار، مقابل 14% من الإناث.
4. المحطات الإذاعية
.لدى سؤال المستطلعين عن أفضل المحطات الإذاعية لديهم، تبين أن راديو أجيال يحتل المرتبة الأولى بحصوله على 20% من تفضيل المستطلعين الشباب. ويلي ذلك راديو الأقصى (11%) في المرتبة الثانية. مع أهمية لفت النظر هنا إلى أن هذه المحطات ذات تأثير شبه محصور مناطقيا، فراديو أجيال مثلا حصل على 38% لدى شباب الضفة الغربية، لكنه في الوقت ذاته يكاد لا يذكر لدى مستطلعي قطاع غزة. وعلى عكس ذلك تماما، حصل راديو الأقصى على نسبة 26% لدى مستطلعي قطاع غزة، في مقابل نسبة لا تذكر من مستطلعي الضفة.
.حصلت إذاعة القرآن الكريم على نحو (7%) واحتلت المرتبة الثالثة، وتلتها محطة مرح (6%) في المرتبة الرابعة، وجاء في المرتبة الخامسة إذاعة (غزة إف.إم)، والسادسة إذاعة (أمواج)، والسابعة (أنغام)، والثامنة (صوت فلسطين).
5. الصحف
.تبين النتائج أن نسبة عالية من المستطلعين الشباب (47%) لا يقرأون الصحف والمجلات.
.ومع ذلك، فإن 45% من الشباب المستطلعين يقرأون المجلات والصحف بمناسبات متفرقة، فيما يتابع قراءتها يوميا حوالي 9%.
.جريدة القدس تعد الأكثر شعبية لدى قراء الصحف اليومية من الشباب، بحصولها على 52% من الشباب المستطلعين.
.وتأتي جريدة الأيام في الترتيب الثاني، إذ يقرأها 26% من الشباب، وجريدة الحياة الجديدة في المرتبة الثالثة (10%).
.أما صحيفتي الرسالة وفلسطين اليوم (وهما تابعتان لحركة حماس وممنوعتان من التداول في الضفة الغربية) فتقرأن من نسبة 7% و5% على التوالي لدى شريحة الشباب المستطلعين والذين يقرأون الصحف.
6. مصادر المعلومات السياسية
.من بين جميع المصادر المتاحة للحصول على المعلومات السياسية، يعتمد 47% من الشباب المستطلعين على التلفزيون (51% في الضفة الغربية، و41% في قطاع غزة).
.كما يعد الأصدقاء مصدرا هاما للمعلومات حول القضايا السياسية، إذ عبر 18% من المستطلعين عن اعتمادهم على أصدقائهم في الحصول على المعلومات السياسية.
.وإضافة لذلك، فإن 13% من المستطلعين يعتمدون على والديهم في الحصول على المعلومات حول القضايا السياسية.
.ويأتي الإنترنت في المرتبة الرابعة، إذ أن 10% يعتمدون على الإنترنت للحصول على المعلومات السياسية.
.وفي المرتبة الخامسة يأتي القادة السياسيون كمصدر للمعلومات السياسية (7% من الشباب المستطلعين).
.أما المساجد فهي مصدر معلومات سياسية لحوالي 3% من المستطلعين الشباب.
.وأخيراً، فإن معلمي المدارس يعدون مصدراً هامشياً للمعلومات السياسية (لحوالي 2% من الشباب المستطلعين).
7. الشخصية الأكثر "خطابة"
.لدى سؤال الشباب عن أكثر الشخصيات الفلسطينية التي يعتبرونها مؤثرة في إيصال المعلومات، بغض النظر عن التوجهات السياسية لها، جاءت النتائج على النحو التالي:
.غالبية الشباب المستطلعين (52%) ما زالوا يرون بالرئيس الراحل ياسر عرفات كأكثر القادة السياسيين قدرة على الخطابة والتأثير.
.وفي المرتبة الثانية يأتي إسماعيل هنية (21% من الشباب: 30% في قطاع غزة مقابل 15% في الضفة الغربية).
.وحصل مروان البرغوثي على 9% من أصوات الشباب الذين يرون به أكثر المتحدثين السياسين تأثيرا (11% في الضفة الغربية، مقابل 5% في قطاع غزة).
القسم الرابع: النشاط السياسي
.أظهرت نتائج الاستطلاع أن 41% من الشباب المستطلعين يعتبرون أنفسهم غير ناشطين سياسياً.
.وعلى خلاف ذلك، يرى 30% من الشباب بأنهم ناشطين سياسياً.
.كما اعتبر 29% من الشباب المستطلعين بأنهم ناشطين بشكل محدود.
.اعتبر الشباب المستطلعين في قطاع غزة أنهم أكثر نشاطا قياسا بإجابات نظرائهم في الضفة الغربية، إذ عرف 37% من مستطلعي قطاع غزة، و 26% من مستطلعي الضفة الغربية أنفسهم بأنهم نشطاء سياسياً.
.وفي الوقت الذي يعرف فيه 36% من الذكور المستطلعين أنفسهم بأنهم ناشطون سياسيا، فإن الإناث اللواتي يعتبرن أنفسهن ناشطات لا تتعدى نسبتهن 24%.
.في حال حدوث الانتخابات، فإن 61% من الشباب عبروا عن رغبتهم بالتصويت، و 15% أفادوا باحتمال تصويتهم، فيما أفاد 22% بأنهم لن يقوموا بالإدلاء بأصواتهم.
.وقد أكد 30% من الشباب المستطلعين بأنهم سيشاركون بالحملات الانتخابية، كما أفاد 16% بأنهم قد يشاركون بهذه الحملات، وعلى خلاف ذلك عبر 53% بأنهم لن يشاركوا في أي من الحملات الانتخابية للمرشحين.
.الشباب الذكور يبدون ميلاً أكبر لتأكيد مشاركتهم في التصويت (67%)، في مقابل 55% من الإناث لديهن ذات التوجه. كما عبرت 17% من الإناث عن إمكانية مشاركتهن، مقابل 13% من الذكور.
القسم الخامس: التأييد السياسي
1. اتجاهات التصويت للقوائم الانتخابية
.إذا تم إجراء الانتخابات التشريعية اليوم، فإن قائمة حركة فتح تحصل على 36% من أصوات الشباب، وتحصل قائمة التغيير والإصلاح (حماس) على 16% من أصوات الشباب. وهناك أكثر من 35% من الشباب لم يقرروا لمن سيصوتون أو أنهم لن يشاركوا في الانتخابات.
.أما باقي الكتل الانتخابية فمن المحتمل حصولها مجتمعه على 12% من أصوات الشباب.
.وباحتساب اتجاهات التصويت السابقة، وباحتساب أصوات أولئك الذين لم يحددوا بعد وتوزيعها على التيارات السياسية المختلفة، فإن نسبة حركة فتح ترتفع لتصل 53%، أما التأييد لحركة حماس فيصل 28%.
.أما باقي التيارات الديمقراطية فتحصل على 15% من أصوات الشباب المستطلعين، في حين أن تأييد الشباب لحركات إسلامية أخرى كحركة الجهاد الإسلامي، وحزب التحرير الإسلامي فتصل 5%.
.تزيد نسبة دعم حركة حماس لدى أوساط الشباب في قطاع غزة (21%) مقارنة بنسبة (13%) في الضفة الغربية. كما أن نسبة تأييد الإناث لحركة حماس أعلى مقارنة بالذكور 18% و15% على التوالي.
.وارتباطا بالنتائج السابقة، ومن النتائج اللافتة للنظر الفجوة في تأييد حركة فتح بين الذكور والإناث، إذ يبلغ تأييد حركة فتح في أوساط الشباب الذكور 43%، مقارنة مع 29% لدى الإناث (فارق 14 نقطة).
2. اتجاهات التصويت للمرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية
.مرشح الرئاسة الأكثر شعبية لدى الشباب هو مروان البرغوثي بحصوله على نسبة دعم 21%.
.وفي المرتبة الثانية يأتي إسماعيل هنية بنسبة دعم 16%، أما الرئيس محمود عباس فحصل على المرتبة الثالثة (12%).
.كما حصل مصطفى البرغوثي على 5% من تأييد الشباب، يليه مباشرة محمد دحلان بنسبة دعم 4%.
.وهكذا، يحصل مرشحو فتح الثلاثة (البرغوثي، عباس، دحلان) على نسبة دعم تبلغ 37%، في حين يحصل مرشحو حماس (هنية، الزهار، دويك) على نسبة 18%.
.من الجدير بالملاحظة أن 42% من مستطلعي الضفة الغربية لم يقرروا بعد لمن سيصوتون، أو أنهم لن يصوتوا في الانتخابات الرئاسية، بالمقارنة مع 26% في قطاع غزة. هذا يقود للاعتقاد بأن التغير في توجهات التصويت متوقعة الحدوث بشكل كبير في الضفة الغربية أكثر من قطاع غزة مم قدا يؤثر بشكل كبير على التوقعات الآنفة الذكر.
.وباحتساب أصوات الذين لم يقرروا لمن سيصوتون، أو أنهم لن يصوتوا في الانتخابات، فإن جميع مرشحي فتح سيحصلون على 55% من الأصوات، مقابل 31% لمرشحي حركة حماس للانتخابات الرئاسية وذلك اعتماداً على كيف سيصوت (غير المقررين).
.أما مرشحو الرئاسة المستقلين فسيحصلون على 15%.
.تأييد مرشحي الرئاسة يتباين حسب المناطق، إذ يحصل مرشحو فتح مجتمعين في الضفة الغربية على 57%، مقابل 50% في قطاع غزة. في حين أن مرشحي حماس يحصلون على 38% من التأييد في قطاع غزة مقابل 27% في الضفة الغربية.
3. تقييم أداء حكومتي فياض وهنية
.يقيم 21% من الشباب المستطلعين أداء حكومة فياض بالجيد، في مقابل 24% يقيمون أداء حكومة هنية بالجيد.
.وفي المقابل، فإن 38% يقيمون أداء حكومة فياض بالضعيف، و 44% يعطون التقييم ذاته لحكومة هنية.
4. التوجهات/ الميول السياسية
.بشكل عام، يصرح 46% من الشباب بأنهم يميلون لحركة فتح، بالمقارنة مع (22%) يصرحون بأنهم يميلون لحركة حماس.
.كما تبين نتائج الاستطلاع أن الشباب الذكور أكثر ميلا لحركة فتح من الشابات الإناث (52% من الذكور، مقارنة مع 39% من الإناث). فيما تميل الإناث لتأييد حركة حماس أكثر من الذكور (25% من الإناث، مقارنة مع 19% من الذكور).
.يظهر الاستطلاع، نتائج هامة تتعلق باستعداد الشباب للتصويت لحركة فتح ضمن ظروف محددة: ففي حال تم إجراء انتخابات داخلية لحركة فتح، وأفرزت قيادات جديدة (نظيفة)، فإن 32% من المستطلعين الذين لا يميلون لحركة فتح، من المحتمل أن يتوجهوا للتصويت للحركة (وترتفع هذه النسبة في قطاع غزة لتصل 40%). فيما لن يؤثر ذلك في مواقف 25% من الشباب المستطلعين.
.ومن الظروف المهمة أيضا في تعديل توجهات الناخبين لمزيد من التأييد لحركة فتح، هي تبني حركة فتح لبرنامج سياسي يشدد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على جميع أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، دون مساومات أو حلول وسط. فقد عبر 50% من الشباب الذين لا يؤيدون فتح بأنهم سيصوتون لفتح في حال التزمت بالشرط المذكور. كما أن هناك 22% من الشباب عبروا عن إمكانية تصويتهم لفتح ضمن ذات السياق.
.وعلى خلاف ذلك، عبر 16% من الشباب المستطلعين بأنهم لن يصوتوا لفتح تحت أي من الظروف.
القسم السادس: إدماج الشباب في حركة فتح
وجه الاستطلاع بعض الأسئلة الخاصة بمؤيدي حركة فتح، والنتائج التالية تمثل إجابات مؤيدي الحركة فقط.
1. النشاط السياسي لمؤيدي حركة فتح من الشباب
.عبر 62% من المستطلعين الشباب المؤيدين لحركة فتح بأنهم ناشطون سياسياً أو ناشطون إلى حد ما، وعلى خلاف ذلك وصف 38% أنفسهم بأنهم غير ناشطين.
.تزيد نسبة مستطلعي قطاع غزة الشباب من حركة فتح الذين يصفون أنفسهم بالناشطين أو الناشطين إلى حد ما إذ تبلغ 67%، مقارنة بحوالي 59%.
.الشباب الفتحاويون الذكور أكثر نشاطا من الإناث، حيث تبلغ نسبتهم (74%)، و (45%) لكل من الذكور والإناث على التوالي.
2. المؤتمر العام السادس لحركة فتح
.أكد الشباب على أهمية عقد المؤتمر السادس لحركة فتح قبل نهاية العام الجاري، فقد أيد 74% من الشباب انعقاد المؤتمر (تزيد النسبة في قطاع غزة 84%، مقارنة بالضفة الغربية 69%).
.غالبية المستطلعين الشباب (50%) يعتقدون أن انعقاد المؤتمر السادس سيؤدي لتقوية حركة فتح. فيما لا يعتقد 37% بأن المؤتمر سيفضي لأي تغيير جوهري. ويتوقع 5% بأن انعقاد المؤتمر السادس سيقود لانشقاق في حركة فتح.
3. تقييم مؤسسات حركة فتح
بشكل عام، يرى غالبية الشباب (69%)، بأن على حركة فتح تغيير استراتيجياتها بالتعامل مع الشباب. وفي قطاع غزة تصل نسبة الذين يعتقدون بأهمية إجراء هذا التغيير إلى 84%.
كما تم الطلب من المستطلعين تقييم أداء مؤسسات محددة داخل حركة فتح:
- اللجنة المركزية:
.قيّم 39% من الشباب اللجنة المركزية لحركة فتح بالجيد، ومعظم التقييم الإيجابي جاء من قطاع غزة (50%).
.وفي المقابل، فإن 15% من الشباب قيموا أداء اللجنة المركزية بالضعيف.
- المجلس الثوري:
.قيّم 34% المجلس الثوري بالجيد، ونفس النسبة قيمته بالمتوسط.
.فيما قيم المجلس الثوري بالضعيف 19% من الشباب المستطلعين.
- المؤسسات الشبابية:
.غالبية الشباب (58%) تقيم المؤسسات الشبابية لحركة فتح بالجيد، و26% تقيمها بالمتوسط.
.في حين قيم أداء المؤسسات الشبابية بالضعيف 10% من الشباب المستطلعين.
- المؤسسات النسوية:
.قيّم 37% من الشباب أداء المؤسسات النسوية التابعة لحركة فتح بالجيدة، وقيمها 34% بالمتوسطة، و19% بالضعيف.
- المؤسسات الأهلية التابعة لحركة فتح:
.قيم 32% من الشباب أداء المؤسسات الأهلية التابعة لحركة فتح بالجيد، وقيم أداءها بالمتوسط نفس النسبة.
.فيما قيم أداءها بالضعيف 22% من المستطلعين.