عبد العال يستبعد تكرار تجربة البارد الذي كان درساً بكلفة كبيرة
نشر بتاريخ: 12/06/2008 ( آخر تحديث: 12/06/2008 الساعة: 10:50 )
بيت لحم- معا- أعلن عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعضو لجنة الطوارئ الفلسطينية في لبنان مروان عبد العال، عن متابعة حثيثة للمعلومات التي تحدثت عن وجود غرباء في بعض المخيمات لاسيما بعد الحادثة الأخيرة في مخيم عين الحلوة.
وقال عبد العال في تصريحات صحفية لوكالة أخبار الشرق الجديد "إن أي تسلل إلى داخل المخيمات تتابعه الأجهزة الأمنية المحيطة بها"، مضيفاً بأن هناك لقاءات على مستوى جميع القوى حيث تبين وجود حالتين عربيتين وليستا فلسطينيتين في مخيم عين الحلوة وقد خرج أحدهما مؤكداً البدء بعملية مسح شاملة لهذا الواقع لمنع تواجد أي غريب داخل المخيمات.
ونبه عبد العال من خطورة توطين الفلسطينيين وتهجير قسم منهم لاسيما في ظل السعي الأميركي الإسرائيلي لتمرير مثل هذا المشروع وفرضه على اللبنانيين والفلسطينيين، داعياً إلى العمل اللبناني الفلسطيني المشترك لمنع التوطين مستشهداً بخطاب القسم للرئيس العماد سليمان بأن مواجهة خطر التوطين لا تكون فقط برفض التوطين بل بإعطاء الفلسطينيين حقوقهم كي لا يصبح الأمر قابلاً للبيع والشراء.
واستبعد عبد العال تكرار تجربة نهر البارد في مخيمات أخرى في لبنان وقال: أن ما جرى في مخيم نهر البارد كان درساً كلفته كبيرة وبالتالي فأخذ العبرة من هذا الدرس كفيل بعدم تكرار هذه التجربة في مخيمات أخرى، معتبراً أن ما تناقلته وسائل الإعلام من تسجيل لشاكر العبسي أمر تتابعه الأجهزة اللبنانية للتأكد من صحته، متحدثاً عن بذل جهود لمتابعة حثيثة على الأرض من قبل لجنة الطوارئ الفلسطينية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية لمنع أي اختراق لأوضاع المخيمات.