الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حملة كبيرة في بريطانيا لتمكين طلبة غزة من المغادرة للدراسة

نشر بتاريخ: 12/06/2008 ( آخر تحديث: 12/06/2008 الساعة: 13:16 )
غزة- معا- أعلن الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار رامي عبده ان تحركات جدية وواسعة تشهدها بريطانيا من اجل اطلاق حملة واسعة بعنوان دعو الطلبة الفلسطينيين يدرسون.

وأضاف أن الحملة التي يرعاها المجلس الأعلى للطلبة البريطانيين في بريطانيا تهدف لإثارة قضية الطلبة الغزيين العالقين في غزة والغير قادرين على مغادرة غزة بفعل الحصار الإسرائيلي الخانق المفروض على قطاع غزة، وان تلك الحملة التي تهدف لتمكين الطلبة من المغادرة جاءت بعد جهود حثيثة بذلت من قبل الطالب الفلسطيني خالد المدلل أثناء مشاركته في مؤتمر المجلس الأعلى للطلبة البريطانيين في مدينة كونفتري البريطانية.

يشار إلى ان الطالب خالد المدلل حجز العام الماضي في غزة لأكثر من ستة أشهر دون أن يتمكن من العودة الى مقعد دراسته في جامعة برادفورد، وكانت في حينه قد أطلقت حملة بعنوان دعوا خالد يدرس Let Khaled Study Campaign" ولاقت الحملة ان ذاك تعاطفا كبيرا وصدا مؤثرا دفع العديد من الجهات لتبني قضيته والضغط على الاحتلال من اجل السماح لخالد بالدراسة، ومن بين تلك الجهات منظمة جيشا الإسرائيلية لحقوق الانسان.

الجدير ذكره ان المدلل وهو احد المتطوعين في اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار حصل على درع المجلس الأعلى للطلبة البريطانيين للحملة الأكثر تميزا، بعدما تمكن من إثارة قضيته والخروج من غزة.

ممثلة المجلس الاعلى للطلبة البريطانيين روكيا كوليكتور عبرت عن سعادتها لدعم المجلس للحملة قائلة ان ما يحدث في غزة أزمة إنسانية حقيقة، فالفلسطينيون في غزة بحاجة ماسة للضامن معهم في هذه الأوقات الصعبة ليعرفوا انه لم يتم تجاهلهم من المجتمع الدولي، وعلى حكومتنا البريطانية ان تستمع لنداءاتنا بحق الطلبة الفلسطينيين بالتعلم.

من ناحيته قال جورج وودز من حملة التضامن مع الفلسطينيين ان ادعاءات حكومتنا البريطانية حول حرصها على إقامة دولة فلسطينية تذهب أدراج الرياح حين تتجاهل قضية إنسانية لمئات الطلبة الغزيين من أمثال خالد والذين لم يتمكنوا من نيل ابسط حقوقهم في التعلم.

فيما قال عبده ان ما يتعرض له طلبة الدراسين في الخارج يمثل تدميرا لمستقبلهم وحياتهم، مشيرا إلى آلاف من الطلبة المحرومين من الالتحاق بجامعاتهم في الخارج خاصة وان الجامعات الفلسطينية تفتقر للعديد من التخصصات المهمة.