جمعية واعد للأسرى تستنكر الحكم الصادر بحق الصحفي محمد الحلايقة

غزة- معا- استنكرت جمعية واعد للأسرى والمحررين اليوم محاكمة الأسير الصحفي محمد الحلايقة وإصدار حكم عليه بالسجن لمدة سنة وستة أشهر مع وقف التنفيذ.

وقالت الجمعية: "إن هذا الإجراء يأتي ضمن الحملة الإسرائيلية العنصرية ضد الصحفيين الفلسطينيين، وانتهاكا واضحا لاتفاقيات جنيف والمواثيق الدولية التي نادت بحرية الصحافة".

كما استهجنت الجمعية الاعتداءات التي ارتكبت بحق الصحفيين بسبب أدائهم مهنتهم وواجبهم ليكون جزاءهم الاعتقال والمحاكمة دون تهمه سوى أنهم يدافعون بأقلامهم وكاميراتهم عن الحرية والكرامة.

وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت الصحفي محمد الحلايقة من منزله منذ 6 أشهر ضمن حملة إسرائيلية استهدفت المئات من أبناء مدينة الخليل بشكل عام وأكثر من 70 فلسطينياً من بلدة الشيوخ في محافظة الخليل.

ووجهت سلطات الاحتلال للأسير الحلايقة عدة تهم منها العضوية والنشاط في تنظيم معادٍ كما ورد في اللائحة، وتقديم خدمات بالإضافة إلى التصوير والعمل في فضائية الأقصى وبالرغم من إنكار الحلايقة لكافة التهم الموجهة إليه ورفضه التوقيع على لائحة الاتهام إلا أن سلطات الاحتلال ما زالت تحتجزه بدون مبرر.

ونقل إلى المستشفى عدة مرات وتعرض لتحقيق قاس في سجن عسقلان لمدة شهر ونصف.