المفتي العام يحذر من مخاطر الهجمة الاستيطانية الشرسة على الاراضي الفلسطينية
نشر بتاريخ: 12/06/2008 ( آخر تحديث: 12/06/2008 الساعة: 13:25 )
القدس - معا - حذر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية - خطيب المسجد الأقصى المبارك - من المخاطر المترتبة على الهجمة الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية بعامة ومدينة القدس خاصة.
وقال المفتي في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه، :" إن سلطات الاحتلال تقوم بعمليات استيطان شرسة على الاراضي الفلسطينية مستغلة الوضع الداخلي الفلسطيني والانشغال العالمي".
وحذر أن سلطات الاحتلال تهدف من هذه الهجمة فرض سياسة الأمر الواقع وبالتالي تفريغ الاراضي من أصحابها الأصلين، مضيفا ان جميع التقارير تبين ازدياد واتساع عمليات مصادرة الاراضي لبناء المستوطنات أو توسيع هذه المستوطنات.
وحذر من أن هذه الهجمة تشتد أكثر في القدس مبينا أن الهدف من ذلك هو فرض طوق استيطاني على المدينة المقدسة ومحاصرة مقدساتها وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك وبالتالي تضييق الخناق على السكان الفلسطينيين الذين يعيشون في القدس لإجبارهم على تركها، مؤكدا أن جدار الضم والتوسع الذي أقر العالم بعدم شرعيته ما هو إلا نموذج للاستيطان.
وبين المفتي أن سلطات الاحتلال تفرض العراقيل على السكان الفلسطينيين الذين يعيشون بالقدس وفي نفس الوقت تمنح كل التسهيلات لبناء المستوطنات وتقوم بحماية المستوطنين.
وطالب المفتي العالم أجمع بضرورة تفعيل قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي في الفتوى التي أصدرتها المحكمة ضد هذا الجدار.
وناشد المفتي جميع الدول والمنظمات والهيئات بضرورة التكاتف لتفعيل جميع القرارات الدولية ضد الجدار والاستيطان.