الجمعة: 01/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

هنية يطالب برعاية عربية للحوار للاتفاق على حزمة حل واحدة وتكون الانتخابات نتيجة وليست شرطا

نشر بتاريخ: 12/06/2008 ( آخر تحديث: 12/06/2008 الساعة: 21:32 )
هنية يطالب برعاية عربية للحوار للاتفاق على حزمة حل واحدة وتكون الانتخابات نتيجة وليست شرطا
غزة - معا - طالب إسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال برعاية عربية للحوار الوطني الذي طالب به الرئيس محمود عباس تمهيدا للاتفاق على حزمة حل واحدة تكون الانتخابات نتيجة لذلك الحوار.

وقال هنية" أن هناك لهجة وروح جديدة في خطاب الرئيس محمود عباس وقد قابلنا ذلك بالترحيب, مؤكدين علي وقف الحملات الإعلامية, و إطلاق كافة المعتقلين السياسيين, ".

كما أكد هنية علي عدم وجود إي معتقل سياسي في السجون بغزة, مطالبا بإعادة فتح كافة المؤسسات الخيرية والاجتماعية في الضفة.

وقال هنية" يجب الجلوس علي طاولة واحدة لبدء الحوار الفلسطيني وبرعاية عربية والاتفاق يجب ان يكون حزمة واحدة متكاملة, مؤكدا ان الوقت مناسبا لبدء حوار ومشروع المصالحة, وان الانتخابات الفلسطينية يجب ان تكون نتيجة للحوار وليس شرطا".

اما في موضوع التهدئة فقال هنية ان التهدئة تقوم علي رفع الحصار وفتح المعابر ووضع مواعيد محددة لفتحها ونوعية المواد التي تدخل القطاع.

وأكد هنية ان التهديدات الإسرائيلية تعكس المأزق الأمني والسياسي الإسرائيلي بصمود المقاومة الفلسطينية, كما راى أن الموقف الإسرائيلي معلق ومفتوح علي كل الاحتمالات وذلك بسبب الصراعات الداخلية وان تهديدات إسرائيل فزاعة وهدفها إرهاب الشعب الفلسطيني والمقاومة, وان الاجتياح مغامرة غير محسوبة ولا يدكونها محليا ودوليا.

جاءت كلمة هنية خلال مؤتمر عقده في تجمع النقابات المهنية في مركز رشاد الشوا الثقافي عصر اليوم الخميس.

واضاف هنية :ان هناك مشاريع وخيارات كبرى تتحرك في المنطقة, وان المشكلة ليست علي الوزارات او الحكومات, مؤكدا ان ما يجري في المنطقة" هو انكسار للمشروع الامريكي بالمنطقة التي لم تستطع ان تحسم الحرب في المنطقة وهي تطوي 8 سنوات من عمر الادارة الامريكية ولم تستطع ان تطوي الازمات ولم تحقق اي من اهدافها الاستراتيجية ولا استطاعت ان تعمل علي تصفية القضية الفلسطينية" .

واشار هنية الى ان العلاقات مع الدول العربية والاسلامية هي علاقة طبيعية ومنفتحة وفيها تواصل, مؤكدا ان العلاقة مع دول الاتحاد الاوروربي ارتفعت بشكل ملحوظ, وان مطلب التهدئة لم يكن فلسطينينا بل هو مطلب اسرائيلي امريكي.

وقال هنية" ان خط الممانعة والمقاومة متماسك ويتحكم في مصير المنطقة بينما الخطوط الاخري تتفكك, مشيرا الى ان الاضطراب الحاصل لدي الجانب الاسرائيلي ليس مقصورا علي الحياة السياسية بل وتعدى الابعاد الاستراتيجية , ومضيفا "ان الجغرافيا السياسية متغيرة من حولنا".

واكد هنية "ان الاستراتيجية الامريكية قامت علي ضرب الوحدة الداخلية في شعوب الامة واعطاء قوة دفع لاحداث صراعات داخلية واستراتيجية" .

وقال هنية "اننا حرصنا ان نؤمن العيش للناس وهناك 20 الف موظف يعملون في الحكومة المقالة وان المنظومة الوزارية اعيد بنائها من جديد وان من تاريخ 14/ 1 حتي الان 140 مليون دولار بين رواتب وميزانيات تشغيلية".

واضاف" ان الحكومة المقالة وفرت الامن المفقود للشعب الفلسطيني وضربت شبكات العملاء," مؤكدا وجود 75 عميلا في المعتقل "وهؤلاء كلهم سيقدمون للمحاكمة والقضاء وسنلتزم بقرارات المحكمة, كما ان هناك اناس متورطون بعمليات قتل ضد كوادر المقاومة سيقدمون للمحاكمة واي حكم يتخذ بحقهم حتي لو الاعدام سينفذ, كما قامت بضرب مهربي المخدرات وتم اعتقال العشرات منهم ولا يوجد غطاء سياسي او امني لمهربي المخدرات".

واشار هنية انه جرى تفعيل المجلس التشريعي واعادة احيائة على كل الاصعدة, كما تم اعادة جهاز القضاء ومنظومة العمل به وان هناك 3 الاف قضية تنفيذ.