اختتام المرحلة الثانية من برنامج السياحة التضامنية العالمية بنابلس

نابلس - معا اختتم وفد فرنسي، اليوم، المرحلة الثانية من برنامج السياحة التضامنية العالمية مع نابلس، وذلك بالتعاون مع جمعية نابلس للتنمية والتطوير المجتمعي ومركزها دارنا لمبادرات الشباب والمواطنين.

واستهل الوفد جولته من مخيم عسكر الجديد حيث كان في استقباله مدير البرامج في مركز التطوير المجتمعي ناصر أبو زر، والذي بدوره أشار الى الخدمات التي يقدمها المركز للمخيم، خاصة المخيمات الصيفية والانشطة الشبابية التنموية، مؤكداً حاجة المخيم الملحة لدعم الهيئات والجهات العالمية.

ومن جانبه قدم يوسف ابو سرية أمين سر اللجنة المحلية لتأهيل المعاقين في عسكر الجديد، تعريفا باللجنة ودورها في مساندة ذوي الاحتياجات الخاصة في المخيم والمنطقة، داعياً الى ضرورة العمل على تبني هذه الحالات ومساعدتها.

وزار الوفد جمعية نابلس للتنمية والتطوير المجتمعي،ومركزها دارنا، حيث قام مدير الجمعية امجد الرفاعي بتعريف الوفد الضيف بنشاطات الجمعية من خلال مركز دارنا التابع لها، وفعالياته التي ينفذها لمحافظة نابلس خاصة سكن الطلبة المجاني والسياحة التضامنية والبرامج التطوعية والمهرجانات التضامنية العالمية واهتمامه بالفنون الشعبية والكورال والمسرح والموسيقى.

وعلى هامش الزيارة استضاف المركز الفلسطيني للارشاد بنابلس، الوفد الضيف حيث تم استقباله بعرض لفلم فرنسي وغيرها من عروض الاطفال المعبرة ، وتم تعريف الوفد بالنشاطات واقسام المركز ووحداته المختلفة والخدمات التي يقدمها للاهالي.

ومن ثم زار الوفد متحف جرزيم حيث كان في استقبالهم الكاهن حسني السامري والذي رحب بالوفد في متحفه، مقدما شرحا وافياً عن تاريخ السمرة وتواجدهم وطبيعة العلاقة التي تجمعهم مع اهالي نابلس، معرباً عن سعادته لاستضافة الوفود العالمية المهتمة بالجانب السياحي ،مؤكداً دعوته الصادقة لتحقيق السلام في ارجاء العالم خاصة في فلسطين.

وتجول الوفد الزائر في بلدة نابلس القديمة حيث قام بالاطلاع على ابرز الاماكن الاثرية فيها ومنها حمام السمرة ومطحنة بريك ومصنع صابون الشكعة وغيرها .

ويذكرالى ان هذه الزيارة تأتي في اطار مشروع السياحة التضامنية العالمية، الذي تنظمة جمعية نابلس للتنمية والتطوير المجتمعي من خلال دارنا، بالتعاون مع مؤسسات سياحية تضامنية اوروبية خاصة الفرنسية منها، حيث تهدف إلى كسب التأييد والدعم لنابلس لاسترجاعها عاصمة اقتصادية وحضارية من خلال البرامج والفعاليات المحلية والوطنية والعالمية.