حماس تنفي ما أشاعته مصادر أردنية حول طلب قادتها العودة إلى الأردن

غزة - معا - نفت حركة المقاومة الاسلامية حماس الانباء التي تحدثت عن تقديمها طلبا للسلطات الاردنية السماح لها بنقل مكاتبها إلى الأردن، وافتتاح مكتب إعلامي لها هناك، والسماح بعودة قادتها بعد أن أبعدتهم السلطات الأردنية في 21/11/1999، وأن السلطات الأردنية رفضت الطلب.

وقالت حماس في تصريح صحفي صدر عن مكتبها الاعلامي انه لا صحة مطلقاً للخبر الوارد أعلاه والذي تناقلته وسائل الإعلام، فحماس لم تتقدم بأية طلبات بهذا الخصوص،معتبرة أن الهدف من هذه التسريبات والتصريحات المغرضة الإساءة لحركة حماس، واستغلال أجواء الضغوط المفروضة على سوريا وعلى حركة حماس وجميع قوى المقاومة، لخدمة صانعي الضغوط وخدمة الاحتلال الصهيوني الذي يشنّ عدواناً متواصلاً ضد قوى المقاومة.

واكدت حماس انها لا تبحث عن ساحات بديلة هنا أو هناك، فهي موجودة بالأساس على أرضها وبين شعبها الفلسطيني في الأرض المحتلة ومخيمات اللجوء في محيط فلسطين وهي موجودة ومرحب بها في أكثر من قطر عربي شقيق، وتصوير الواقع وكأن حركة حماس تفتش عن مكان تستقر فيه أمر لا صحة له.

وقدرت حماس بشكل عالي جهود الشخصيات الإسلامية والوطنية في الساحة الأردنية، التي دافعت عن الحركة ووقفت إلى جانبها وتدخلت لصالحها، واعتبر حماس أن قضية قادة الحركة الذين أبعدوا من بين أهلهم وشعبهم في الأردن منذ ستة سنوات لا تزال معلقة.