الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

نواب التشريعي في بيت لحم يجتمعون مع القنصل الهنغاري ووفد من الحزب الاشتراكي السويدي

نشر بتاريخ: 14/06/2008 ( آخر تحديث: 14/06/2008 الساعة: 14:22 )
بيت لحم - معا - اطلع النائبان في المجلس التشريعي عن بيت لحم فايز السقا وعيسى قراقع خلال لقاء في مقر المجلس بالقنصل العام الهنغاري في فلسطين ووفد من أعضاء البرلمان الهنغاري ولجنة العلاقات الخارجية، على اعتداءات الاحتلال باستمرار بناء المستوطنات والجدار والحواجز والحصار.

وتخلل اللقاء الذي عقد امس الجمعة، تأكيد القنصل الهنغاري والوفد الذي يرافقه على دعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والتحرر من الاحتلال، وعبروا عن استيائهم من الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال من استيطان وحواجز وجدار وحصار، معتبرين أن هذه الإجراءات تعيق أي تسوية وسلام في المنطقة.

وبدوره رحب النائب السقا بالوفد في مدينة بيت لحم، معتبرا الزيارة دعماً ومساندة من الحكومة والشعب الهنغاري لحقوق الشعب الفلسطيني، مطالباً الوفد بالتحرك واتخاذ المواقف السياسية لوضع حد لاستمرار تدهور عملية السلام بسبب الإجراءات الإسرائيلية الخطيرة على الأرض.

واوضح النائب قراقع أن محافظة بيت لحم نموذجا لسجن كبير تعيشه الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث يوجد 20 مستوطنة تحيط بالمحافظة وجدار الضم والتوسع الذي يمتد على طول 108 كم، اضافة الى الاجراءات المشددة على الحركة والتنقل واستمرار حملات الاعتقال والمداهمة، مطالبا بالعمل على منع تشريع الاحتلال الذي يتعمق في الحياة الفلسطينية وتحويله إلى أمر واقع.

من جهة أخرى، التقى النائبان قراقع والسقا مع وفد من الحزب الاشتراكي السويدي في مقر المجلس التشريعي في بيت لحم.

واوضح النائب قراقع للوفد أن حركة فتح هي حركة تحرر وطني وان الاحتلال لم ينته، ومن الصعب أن تتحول الحركة إلى حزب حسب استفسار الوفد في ظل استمرار
الاحتلال بكافة إشكاله، مؤكدا أن الحركة الوطنية الفلسطينية بقيادة حركة فتح هي حركة ديمقراطية تسعى إلى بناء مجتمع ونظام سياسي فلسطيني تعددي وديمقراطي وأن استمرار القمع الاحتلالي يعزز الإسلام السياسي والاتجاهات الأصولية ولا يخدم المستقبل لكلا الشعبين.

وقال النائب السقا :" أن صعوبة المرحلة الحالية هي في القدرة على الجمع بين السلطة وبين المقاومة"، معتبراً أن العالم تخلى عن دعم مسيرة السلام القائمة على إقامة دولتين بسبب صمته على ممارسات الاحتلال وتوسعاته الاستيطانية وإعادة احتلاله للضفة الغربية.

وحذر السقا من الوصول إلى مرحلة لا نجد فيها أرضا لنقيم عليها دولة فلسطينية بما سيترك ذلك من تداعيات إستراتيجية تعكس نفسها على الصراع في المنطقة.