مركز الفن الشعبي يواصل استعداداته لإقامة مهرجان فلسطين الدولي العاشر للرقص والغناء
نشر بتاريخ: 14/06/2008 ( آخر تحديث: 14/06/2008 الساعة: 18:23 )
رام الله- معا- تزامناً مع الذكرى الستين للنكبة، تنطلق في الثامن من تموز المقبل فعاليات مهرجان فلسطين الدولي العاشر للرقص والغناء، حيث تحيي أمسياته فرق فلسطينية وأجنبية وفنانون فلسطينيون وعرب، وتتوزع العروض على عدد من محافظات الوطن، حيث ستكون هناك عروض في رام الله بيرزيت، القدس، سلفيت، بيت لحم، نابلس، جنين، الخليل. وبهذا الخصوص يواصل مركز الفن الشعبي المنظم لهذا الحدث الكبير استعداداته لانطلاق فعاليات المهرجان الذي شهد أولى مواسمه في العام 1993.
ويشارك في المهرجان هذا العام عدد من الفنانين والفرق الفلسطينية والأجنبية من الجزائر، تركيا، فنزويلا والتشيلي، وأبرز المشاركين الفنان الجزائري "فضيل" والفرقة التشيلية كيلابايون والفرقة التركية نار الأناضول وفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية إضافة إلى الفرق المحلية؛ فرقة وشاح للرقص الشعبي وفرقة إبداع، وفرقة يلالان، وفرقة أوتار الفن وفرقة تغاريد.
وسيفتتح مهرجان هذا العام في قصر رام الله الثقافي بعرض للفرقة التركية "نار الأناضول" ، وهي من أفضل فرق الرقص عالمياً. كما يجري العمل حالياً على اعداد موقع الكتروني خاص بالمهرجان يضم برنامج العروض ومعلومات عن الفرق المشاركة وأخبار المهرجان.
وقالت إيمان الحموري مديرة المهرجان "إن مهرجان فلسطين الدولي "2008" ينبش في الذاكرة ليزيد من تجذير الهوية الثقافية الفلسطينية العربية للفلسطينيين أينما تواجدوا، فعلى مدار الستين عاماً، قام الاحتلال بتضييق الخناق على شعبنا وحاصره ومنعه من التواصل، ولكن لم يستطع أن يطمس تلك الهوية الثقافية المتأصلة لهذا الشعب، لذا، لم ينجح الاحتلال بأسرلة الفلسطينيين داخل أراضي العام 48 كونهم امتداد للنسيج الاجتناعي الثقافي الفلسطيني".
ولعب المهرجان منذ انطلاقه دوراً مهماً في إحياء الحياة الثقافية في فلسطين حيث استضاف على مدار العشر سنوات الماضية، عدة فنانين وموسيقيين وفرق عالمية وعربية ومحلية لها رصيد فني مرموق، منها فرقة ريذيم أوف ذا دانس الايرلندية، ستومب البريطانية، وفرقة الجبسي كنجز ، وفرقة أماندلا الإفريقية، وفرقة الرقص التشيلية بافوتشي، والفرقة القومية المصرية، وفرقة يعاد، وفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية، وفرقة وشاح للرقص الشعبي، والمطرب التونسي لطفي بوشناق، والموسيقار التركي قدسي أرغونير، والفنان صابر الرباعي، والمطربة الإماراتية أحلام، والفنان السوري سميح شقير، وقد لاقى المهرجان منذ انطلاقته إقبالاً جماهيرياً واهتماماً إعلامياً منقطع النظير.
ويعتمد مركز الفن الشعبي في تنظيم المهرجان سنوياً على جهود مئات المتطوعين والمتطوعات، ويقام برعاية ودعم عدد من المؤسسات والشركات المحلية والأجنبية.