ابو العنيين: سلاح المقاومة الفلسطينية ورقة سياسية قوية في وجه الضغوطات الامريكية الدولية
نشر بتاريخ: 08/11/2005 ( آخر تحديث: 08/11/2005 الساعة: 11:11 )
لبنان- معا- انتقد امين سر حركة فتح في لبنان العميد سلطان ابو العينين في تصريح صحافي له في مكتبه بمخيم الرشيدية في صور - جنوب لبنان الذين يدعون الى توطين الفلسطينيين في لبنان او في اي بلد آخر باسلوب مباشر او غير مباشر والتخلي عن حق العودة للشعب الفلسطيني الى دياره.
كما انتقد ابو العينين الدعوات التي تطلق للتخلي عن سلاح المقاومة الفلسطينية قائلا:" إنه ورقة سياسية قوية بوجه الضغوطات الدولية الاميركية التي يتعرض لها شعبنا العربي والمسلم في المنطقة لا سيما في لبنان"، مؤكدا ان السلاح الفلسطيني هو وسيلة ردع حقيقية واساسية بيد ابناء الشعب الفلسطيني كما اللبنانيين لمقاومة كل انواع الضغوط والتهديد، ولالزام المجتمع الدولي بتطبيق قرارات الشرعية الدولية رزمة واحدة غير قابلة للتجزئة.
ووصف ابو العينين الدعوة الى سحب السلاح الفلسطيني او نزعه بالدعوة المشبوهة، وبالمؤامرة على لبنان وفلسطين لتحقيق اهداف سياسية خبيثة تؤدي الى توطين الفلسطينيين تمهيدا لالغاء حق عودتهم الى ديارهم ووطنهم المقدس.
وقال: ان حكومة الرئيس السنيورة هي حكومة وطنية نتقاسم واياها الهموم والهواجس الواحدة، لكننا نتخوف من اشتداد الضغوط التي قد تؤدي الى الاضرار بالموقف اللبناني الفلسطيني المشترك، وبالتالي هناك ضرورة لدعم صمود الموقف الوطني المشترك من قبلنا.
واعتبر ابو العينين ان الجيش اللبناني هو جيش شقيق ووطني حيث يحمل في عقيدته ان اسرائيل عدو مشترك نقف واياه في مواجهة اعتداءاته.
وعن السلاح الفلسطيني خارج المخيمات قال: ان هناك حواراً جدياً يجري بين المعنيين بامره، وهناك اطراف لبنانية موثوقة تعمل على ايجاد مخرج لائق للازمة يحفظ هيبة الدولة اللبنانية ويراعي خصوصية هذا السلاح.
وانتقد ابو العينين المشككين، بموقف منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية بالقول: ان السلطة والمنظمة هما الاب والام للشعب الفلسطيني وهما الراعيتان والحريصتان على حق ابناء فلسطين وحمايتهم في حاضرهم ومستقبلهم السياسي والانساني، مضيفا: ان منظمة التحرير الفلسطينية التي تميّزت بدفع ثمن باهظ لحماية هذا المستقبل السياسي للاجئين الفلسطينيين لا يمكن ان نتخلى في وقت من الاوقات، عن ثوابتنا الوطنية التي ارساها الشهيد الرئيس ياسر عرفات.