الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو العنيين: سلاح المقاومة الفلسطينية ورقة سياسية قوية في وجه الضغوطات الامريكية الدولية

نشر بتاريخ: 08/11/2005 ( آخر تحديث: 08/11/2005 الساعة: 11:11 )
لبنان- معا- انتقد امين سر حركة فتح في لبنان العميد سلطان ابو العينين في تصريح صحافي له في مكتبه بمخيم الرشيدية في صور - جنوب لبنان الذين يدعون الى توطين ‏الفلسطينيين في لبنان او في اي بلد آخر باسلوب مباشر او غير مباشر والتخلي عن حق العودة ‏للشعب الفلسطيني الى دياره.

كما انتقد ابو العينين الدعوات التي تطلق للتخلي عن سلاح ‏المقاومة الفلسطينية قائلا:" إنه ورقة سياسية قوية بوجه الضغوطات الدولية الاميركية التي ‏يتعرض لها شعبنا العربي والمسلم في المنطقة لا سيما في لبنان"، مؤكدا ان السلاح الفلسطيني هو ‏وسيلة ردع حقيقية واساسية بيد ابناء الشعب الفلسطيني كما اللبنانيين لمقاومة كل انواع ‏الضغوط والتهديد، ولالزام المجتمع الدولي بتطبيق قرارات الشرعية الدولية رزمة واحدة ‏غير قابلة للتجزئة.

ووصف ابو العينين الدعوة الى سحب السلاح الفلسطيني او نزعه بالدعوة ‏المشبوهة، وبالمؤامرة على لبنان وفلسطين لتحقيق اهداف سياسية خبيثة تؤدي الى توطين ‏الفلسطينيين تمهيدا لالغاء حق عودتهم الى ديارهم ووطنهم المقدس.‏

وقال: ان حكومة الرئيس السنيورة هي حكومة وطنية نتقاسم واياها الهموم والهواجس ‏الواحدة، لكننا نتخوف من اشتداد الضغوط التي قد تؤدي الى الاضرار بالموقف اللبناني ‏الفلسطيني المشترك، وبالتالي هناك ضرورة لدعم صمود الموقف الوطني المشترك من قبلنا.‏

واعتبر ابو العينين ان الجيش اللبناني هو جيش شقيق ووطني حيث يحمل في عقيدته ان اسرائيل ‏عدو مشترك نقف واياه في مواجهة اعتداءاته.‏

وعن السلاح الفلسطيني خارج المخيمات قال: ان هناك حواراً جدياً يجري بين المعنيين بامره، ‏وهناك اطراف لبنانية موثوقة تعمل على ايجاد مخرج لائق للازمة يحفظ هيبة الدولة ‏اللبنانية ويراعي خصوصية هذا السلاح.‏

وانتقد ابو العينين المشككين، بموقف منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية ‏الفلسطينية بالقول: ان السلطة والمنظمة هما الاب والام للشعب الفلسطيني وهما الراعيتان ‏والحريصتان على حق ابناء فلسطين وحمايتهم في حاضرهم ومستقبلهم السياسي والانساني، مضيفا: ‏ان منظمة التحرير الفلسطينية التي تميّزت بدفع ثمن باهظ لحماية هذا المستقبل السياسي ‏للاجئين الفلسطينيين لا يمكن ان نتخلى في وقت من الاوقات، عن ثوابتنا الوطنية التي ارساها ‏الشهيد الرئيس ياسر عرفات.