لجنة تعزيز صمود مناطق التماس تطلع على معاناة أهالي محافظة الشمال
نشر بتاريخ: 17/06/2008 ( آخر تحديث: 17/06/2008 الساعة: 11:02 )
غزة- معا- عقدت لجنة تعزيز صمود مناطق التماس التابعة للحكومة المقالة لقاء مفتوحا جمع أعضاء اللجنة المذكورة بحضور رئيسها الدكتور باسم نعيم وزير الصحة المقال، ونواب المجلس التشريعي الدكتور عاطف عدوان ومشير المصري والمهندس إسماعيل الأشقر، ورؤساء بلديات محافظة الشمال ووجهاء المحافظة وحشد من الأهالي وذلك من أجل الوقوف على معاناة مواطني وأهالي مناطق التماس والتعرف على أهم المشكلات التي تواجههم، والاستماع لشكواهم بهدف تعزيز صمودهم.
وفي كلمته, أكد الدكتور باسم نعيم "أن العدو كان حريصاً وما زال على جعل هذه المناطق (التماس) خالية من السكان ومن أي مظاهر للحياة وذلك بالقصف المتكرر واستمرار الاجتياحات والاعتقالات وتجريف الأراضي الزراعية وهدم المنازل والبيوت السكنية لجعل المواطنين يفكرون في الرحيل عنها".
وأوضح الدكتور نعيم "أن الحكومة الفلسطينية شكلت هذه اللجنة لكي تكون عونا وسندا للأهالي والمواطنين الذين يقطنون مناطق التماس بهدف تعزيز صمودهم", مضيفا أن هذا اللقاء جاء من أجل تخفيف المعاناة والمأساة عن "أهلنا وأبناء شعبنا الفلسطيني في مناطق التماس", مشددا في الوقت ذاته على أن لجنة تعزيز صمود مناطق التماس ستكون حلقة وصل بين أهالي مناطق التماس والمجلس التشريعي الفلسطيني.
وفي كلمة المجلس التشريعي, قال المهندس إسماعيل الأشقر: "إن الاحتلال ركز في عدوانه على مناطق التماس في محافظة شمال غزة على تدمير المنازل والبيوت وتجريف الأراضي الزراعية والمصانع واستخدام أسلوب الأرض المحروقة والأرض المحلوقة".
وبين النائب الأشقر أنه لابد من تقديم كل وسائل الدعم لسكان مناطق التماس, مشيدا بقرار الحكومة المقالة في غزة تشكيل لجنة تعزيز صمود مناطق التماس.
من جهة أخرى فقد استعرض محمد المصري المتحدث باسم مناطق التماس في محافظة شمال غزة معاناة المواطنين, جراء تدمير الاحتلال للبيوت والمنازل وتجريف الأراضي.
وطالب سكان مناطق التماس بزيادة نسبة السولار المقدم إليهم لكي يتمكنوا من الاستمرار في زراعة أراضيهم والنهوض بها، والنظر بجدية إلى موضوع المصانع وأصحابها الذين دمرت بيوتهم بعد إيقاف مصانعهم عن العمل والعمل على إيجاد حل لهذه المعضلة.
كما طالبوا وزارة الأشغال المقالة بصرف المساعدات التي وعدت بتقديمها لأصحاب المنازل المهدومة, وطالبوا أيضاً بضرورة إعادة النظر في تقييم مناطق التماس حسب اللون الأحمر والبرتقالي والأصفر بعدد الكيلومترات.
وحذروا من الخطورة الناتجة عن مشكلة برك الصرف الصحي في قرية أم النصر وطالبوا اللجنة بصفتها الحكومية بوضع حل لهذه المشكلة وعدم إهمال هذا الملف.