نادي الاسير: الاسرى يعانون من البرد الشديد والاهمال الصحي والحرمان من الزيارات
نشر بتاريخ: 08/11/2005 ( آخر تحديث: 08/11/2005 الساعة: 13:23 )
بيت لحم- معا- أفاد محامو نادي الأسير الفلسطيني الذين زاروا عددا من السجون الإسرائيلية أن الأسرى اشتكوا من البرد الشديد في فصل الشتاء ومن النقص في الأغطية الشتوية ومن استمرار الاعتداء عليهم وعلى حقوقهم الإنسانية.
جاء ذلك خلال زيارة محامي نادي الأسير لسجون سالم وشطة وجلبوع وقدوميم والمسكوبية ومجدو.
وقد جاء في شكاوى الأسرى في هذه السجون أنهم بدأوا يعانون من البرد الشديد، وبحاجة إلى دعمهم بالأغطية الشتوية وأن إدارة السجون لا تستجيب لذلك.
وأوضح الأسرى أن الازدحام يزيد من سوء الوضع مما يضطرهم للنوم على الارض إضافة إلى انتشار الرطوبة الشديدة في غرف السجن.
وتحدث الأسرى عن مشكلة استمرار حرمان عدد كبير منهم من زيارة ذويهم تحت حجج المنع الأمني مشيرين أن بعضهم لم ير ذويه منذ عدة سنوات.
وأشار الأسرى الى استمرار سياسة الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج اللازم للمرضى والمماطلة في إجراء العمليات الجراحية للمحتاجين منهم.
وبهذا الصدد قال الأسرى إن أمراض الأنفلونزا والتهابات الصدر انتشرت في صفوفهم بسبب البرد الشديد وعدم وجود صوبات داخل الغرف والأقسام.
وأشار الأسرى أيضاً إلى استمرار سياسة التفتيش والعقوبات الفردية والجماعية بحق الأسرى وتعمد عدم خلق حالة استقرار داخل السجون.
واشتكى الأسرى خاصة في المسكوبية وقدوميم من تعرضهم للتعذيب والاعتداء عليهم بشكل وحشي، ومن هذه الحالات، حالة الأسير شادي عايد سليمان من رام الله 18 سنة الذي تم ضربه خلال التحقيق معه في المسكوبية على جميع أنحاء جسمه وتم سحبه بطريقة الموزة العكسية وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين وتهديده المستمر باعتقال زوجته وكل ذلك من أجل انتزاع اعترافات منه, وكذلك حالة الأسير أحمد برهان الجعفري من الخليل 18 سنة الذي تم ضربه أثناء اعتقاله داخل الجيب العسكري بواسطة الأرجل وأعقاب البنادق على جميع أنحاء جسمه.