المركز الاعلامي في رواد يوسع برنامجه التدريبي لطلاب وخريجي الإعلام الجدد

رام الله- معا- في إطار تعزيز وتوسيع البرامج التدريبية التي يقدمها المركز الاعلامي التابع لمشروع رواد الشبابي، الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية (USAID) لطلبة الإعلام المقبلين على التخرج وحديثي التخرج، بادر المركز لتطوير برنامجه التدريبي، ليشمل المجالات الإعلامية المتنوعة من إذاعة، وتلفزيون، وعلاقات عامه، بعد أن إقتصر التدريب في البداية على الصحافة المكتوبة.

وتتمحور فكرة البرنامج الذي إنطلق في أواخر العام الماضي، حول إستيعاب مجموعة من المتدربين لمدة شهرين في المركز الإعلامي في مقر رواد، أو إحدى المؤسسات الإعلامية الشريكة، يمارسون خلالها تطبيقاً عملياً لكافة الفنون الإعلامية كل في مجال تخصصه. يقول المنسق الإعلامي لمشروع رواد زياد نزال، أن البرنامج يسعى لإعطاء فرصة للشباب لتنمية قدراتهم القيادية وكيفية قيادة المبادرات الاعلامية وكذلك صقل دراستهم الاكاديمية بالخبرات العملية، مما يساهم في توفير فرص عمل ثابتة لهم في المستقبل.

ويضيف نزال، أن المشروع سعى و ما زال لتحقيق فائدة حقيقية للمتدربين وذلك من خلال عقد شراكات مع مؤسسات إعلامية محلية متميزة، حيث تم الإتفاق حتى الآن مع راديو أمواج ومؤسسة سكاي للعلاقات العامة والإعلان، مضيفاً أن مؤسسات إعلامية أخرى ستنضم إلى هذا البرنامج في وقتٍ قريب.

من جهتها، تتحدث لمى العاروري، طالبة في جامعة بير زيت و متدربة في مجال العلاقات العامة في شركة سكاي، عن تجربتها مع البرنامج حيث تقول "لقد استطعت من خلال التدريب ان ازيد من خبراتي ومهاراتي بعد أن إلتحقت بهذا البرنامج الذي منحني فرصة مميزة لأطبق عملياً ما تعلمته خلال دراستي الجامعية، ثم انني استطعت من خلال التدريب الاتصال والتعرف على الكثير من المؤسسات التي تعمل في مجال تخصصي"، وتضيف لمى" الآن لدى أمل كبير بالحصول على فرصة عمل دائمة وبشكل سريع ".

محمد عبد الله، أحد خريجي الصحافة المكتوبة من جامعة النجاح، ومن أوائل من تدربوا في المركز الإعلامي لرواد يقول "لقد استطعت التعرف على طبيعة العمل الصحفي في المؤسسات الاعلامية، و تعززت لدي مهارات الإتصال والتواصل مع الآخرين، وهي تجربة زاخرة بالاستفادة من خلال المهام التي كانت توكل إلي والتي اعطتني خبرة واسعة في القوالب الاعلامية المكتوبة. وقد استطعت بعد إنتهاء فترة تدريبي من الحصول على وظيفة ثابته في المجال الإعلامي في أحد المؤسسات ذات السمعة الطيبة".

يشار إلى أن مشروع رواد الشبابي، يسعى ومنذ إنطلاقته في العام2005 لتمكين الشباب الفلسطيني من لعب دورٍ فاعل وإيجابي في تشكيل وبناء مجتمعهم وذلك عبر بناء قدراتهم، وتزويدهم بالمهارات الضرورية وتوفير الفرص والموارد الكافية لهم لتحقيق ذلك.