د. عريقات يثمن جهود الرئيس المصري والرئيس عباس بتثبيت تهدئة متزامنة وشاملة في القطاع
نشر بتاريخ: 18/06/2008 ( آخر تحديث: 18/06/2008 الساعة: 12:37 )
اريحا - معا - ثمن الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، الجهود التي بذلها الرئيس المصري محمد حسني مُبارك والرئيس محمود عباس لتثبيت تهدئة متزامنة وشاملة في قطاع غزة أولاً، أملاً أن يتم رفع الحصار عن أبناء شعبنا في القطاع بشكل فوري.
جاء ذلك أثناء لقاء د. عريقات مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام مارك أوت، الذي أبلغ د. عريقات أن الاتحاد الأوروبي ملتزم باتفاق معبر رفح الموقع عام 2005.
وأكد د. عريقات في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه، أن التهدئة يجب أن تبقى خارج نطاق الخلافات الداخلية الفلسطينية على اعتبارها مصلحة فلسطينية عُليا، داعياً جميع فصائل العمل السياسي الفلسطيني الالتزام التام، حماية لأكثر من 1.5 مليون إنسان يعيشون في قطاع غزة، ودعا د. عريقات إلى إيجاد آلية من أطراف ثالثة لمراقبة التهدئة.
على صعيد عملية السلام، استنكر د.عريقات قرار الحكومة الإسرائيلية مصادرة أراض في منطقة الأغوار الشمالية لإقامة قاعدة عسكرية، إذا كانت إسرائيل تريد فعلاً تحقيق السلام عام 2008.
وأكد د. عريقات أن استمرار النشاطات الاستيطانية، وفرض الحقائق على الأرض وتحديداً في منطقة القدس ومنطقة الأغوار بات يؤكد على أن الحكومة الإسرائيلية غير معنية بالتوصل إلى اتفاق سلام يقوم على أساس انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية وحل قضايا الوضع النهائي استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.