الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

كتلة فتح البرلمانية تزور محافظة طوباس وتطلع على أوضاع المواطنين

نشر بتاريخ: 18/06/2008 ( آخر تحديث: 18/06/2008 الساعة: 21:13 )
طوباس- معا- في إطار جولات شملت محافظات الوطن، قام رئيس وأعضاء كتلة فتح البرلمانية بزيارة محافظة طوباس لتفقد أوضاع المحافظة والإستماع إلى هموم وقضايا المواطنين.

وقد شارك بالزيارة إضافة إلى عزام الأحمد رئيس الكتلة، نواب فتح وهم: أحمد شريم، أكرم الهيموني، جهاد أبو زنيد، جهاد طميلة، ربيحة ذياب، سهام ثابت، سحر القواسمي، شامي الشامي، عبدالله عبدالله، عيسى قراقع، عبد الرحيم برهم، محمد اللحام، مهيب سلامة، نجاة أبو بكر، وليد عساف، أحمد أبو هولي، رضوان الأخرس، علاء الدين ياغي، نجاة الأسطل.

وقد استهلت الجولة بزيارة مقر المحافظة حيث كان في استقبالهم، محافظ طوباس د. سامي مسلم، وقادة الأجهزة الأمنية في المؤسسة، ورئيس البدية عقاب دراغمة وأعضاء المحافظة ونائب المحافظ ومدير الحكم المحلي محمد نجوم، ومسؤول إقليم حركة فتح في محافظة طوباس حسن أبو العيلة وعدداً من مسؤولي المؤسسات في المحافظة.

وقال مسؤول إقليم حركة فتح في محافظة طوباس حسن أبو العيلة " إن هذه اللقاءات مع الكادر التنظيمي في المناطق والأقاليم ستأتي بثمارها" ونوه إلى نقل صوره واضحة عن المحافظة للجهات السياسية والرسمية".

وأكد عزام الأحمد أن ما تقوم به حركة فتح من أجل استكمال المهمة التنظيمية لا سيما بعد إجراء الإنتخابات في الأقاليم ومن أجل تعزيز النشاط الذي يجب أن يتضاعف بين أبناء حركة فتح.

وشدد الأحمد على ضرورة إبقاء التواصل ما بين أبناء الحركة خدمة لحركة فتح حيث قال بأن انتخابات اقليم طوباس هو في تعزيز النهج الديمقراطي لحركة فتح.

وشدد الأحمد على أن طوباس تشكل وضعاً حساساً على مسيرة الحركة الوطنية الفلسطينية ولا سيما أنها تسير في طريق صعبة وشاقة في المفاوضات، كما أكد الأحمد على أن المشكلة المائية والأراضي المصادرة في المحافظة هي على سلم أولويات عملية المفاوضات.

من جهته نوه مسلم بأن طوباس تعاني وهي بحاجة للدعم فهناك المشاكل والأراضي المصادرة اضافة الى ان 80% من أراضي طوباس هي مناطق مغلقة أو مناطق بيئة أو حتى مستوطنات وأن مسلسل المصادرات لا ينتهي وأن مصادرة الأراضي هو من أجل إقامة معسكرات للجيش الإسرائيلي.

كما أكد على أن هناك قانون العمل في الأجهزة الأمنية مبني على أساس عدم المحاصصة، كما شدد على أن عودة الأمور إلى ما كانت عليه لم تكن شرطاً فلسطينياً أو عربياً وإنما قرار اتخذته جامعة الدول العربية في 15/6/2007 من أجل الحوار ومن يلتزم بالقانون فهو طرف في الحوار.

وقد قام الوفد الضيف بزيارة لقرية العقبة ومنطقة بردلا اللتان تعانيان من الإحتلال الإسرائيلي ومصادرة الأراضي ومنع أهاليها.