الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللاجئون الاكثر تعليماً وفقراً- الإحصاء يستعرض الخصائص الديمغرافية للاجئين الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 19/06/2008 ( آخر تحديث: 19/06/2008 الساعة: 10:14 )
رام الله- معا- استعرض د. لؤي شبانه رئيس الإحصاء الفلسطيني أوضاع اللاجئين الفلسطينيين وخصائصهم الديموغرافية وذلك عشية اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف يوم غد الجمعة الموافق 20/06/2008، مشيراً الى أن قضية اللاجئين الفلسطينين هي جوهر القضية الفلسطينية وقلبها النابض رغم كل المحاولات الاسرائيلية لطمسها وازاحتها عن أجندة النقاش الثنائي والدولي.

عدد اللاجئين: هناك أكثر من ستة ملايين لاجئ فلسطيني حول العالم
كانت المأساة الإنسانية التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948 مأساة مدمرة، فقد طرد ونزح من الأراضي التي سيطرت عليها إسرائيل حوالي 957 ألف عربي فلسطيني حسب تقديرات الأمم المتحدة عام 1950، وقد بلغ عدد المخيمات الفلسطينية الرسمية التي تعترف بها وكالة الغوث في الأراضي الفلسطينية والدول العربية 58 مخيما، تتوزع بواقع 12 مخيماً في لبنان، و10 مخيمات في الأردن و 9 مخيمات في سوريا و27 مخيما في الاراضي الفلسطينية، موزعة بواقع 19 مخيما في الضفة الغربية و8 مخيمات في قطاع غزة. وقد صدرت عدة تقديرات رسمية حول أعداد اللاجئين الفلسطينيين لهذه الفترة من مصادر مختلفة منها التقديرات البريطانية والأمريكية والفلسطينية والإسرائيلية الرسمية، وكذلك تقديرات الأمم المتحدة. إلا أن للأمم المتحدة تقديرين الأول يشير الى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين بلغ نحو 726 ألف لاجئ، والثاني 957 ألف لاجئ. ويعود هذا الاختلاف إلى أن التعداد الأول نفذ عام 1949 والتعداد الثاني عام 1950، بينما قدر عدد اللاجئين حسب المصادر الإسرائيلية الرسمية بـ 520 ألف لاجئ بفارق 437 ألف لاجئ عن التقدير الثاني للأمم المتحدة.

لقد شكل اللاجئون الفلسطينيون المقيميون في الضفة الغربية والمسجلون لدى وكالة الغوث ما نسبته 16.3% من إجمالي اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث منهم 25.4% يعيشون داخل المخيمات. من جانب آخر فقد شكل اللاجئون الفلسطينيون المسجلون لدى وكالة الغوث في قطاع غزة ما نسبته 23.0% من إجمالي اللاجئين الفلسطينين المسجلين لدى وكالة الغوث، منهم 45.9% يعيشون داخل مخيمات قطاع غزة. أما على مستوى الدول العربية، فقد بلغت نسبة اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث في الأردن حوالي 41.7% من إجمالي اللاجئين الفلسطينين منهم 17.4% يعيشون داخل المخيمات، في حين بلغت النسبة في مخيمات لبنان 9.1% منهم 52.5% يعيشون داخل المخيمات، مقابل 9.9% من اللاجئين الفلسطينين المسجلين لدى وكالة الغوث يعيشون في سوريا منهم 26.7% يعيشون داخل مخيماتها. وبحسب مصادر وكالة الغوث، يقدر عدد اللاجئين المسجلين حوالي 75% فقط من عدد اللاجئين الفلسطينيين الاجمالي، وعليه يمكن اضافة حوالي مليون ونصف المليون فلسطيني في اطار حالة اللجوء، ليشكلوا معا حوالي ستة ملايين لاجئ فلسطيني في العالم.

توزيع السكان اللاجئين في الاراضي الفلسطينية: 44.6% من مجمل السكان في الأراضي الفلسطينية لاجئون
تشير بيانات المسح الفلسطيني لصحة الأسرة، 2006 ان نسبة السكان اللاجئين في الأراضي الفلسطينية 44.6% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية، منهم 19.4% في الضفة الغربية و25.2% في قطاع غزة، حيث تبلغ نسبة اللاجئين من مجمل سكان الضفة الغربية 30.9% فيما تبلغ هذه النسبة في قطاع غزة 67.7%. كما تشير البيانات الى ان 92.3% من سكان المخيمات هم لاجئون، في حين ان 41.3% من سكان الحضر هم لاجئون و23.3% من سكان الريف لاجئون.

التركيب العمري والنوعي للسكان اللاجئين: يمتاز اللاجئون الفلسطينيون بأنهم مجتمع فتي

بلغت نسبة الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة في الأراضي الفلسطينية 45.7% في حين بلغت هذه النسبة للاجئين 45.8% و45.3% لغير اللاجئين وقد يعود ارتفاع نسبة صغار السن للاجئين الى ارتفاع معدلات الإنجاب لدى اللاجئين مقارنة بغير اللاجئين، كما يلاحظ انخفاض نسبة كبار السن لدى اللاجئين اذ بلغت 2.8% فقط من مجموع اللاجئين في حين بلغت لغير اللاجئين 3.1% وذلك حسب بيانات المسح الفلسطيني لصحة الأسرة، 2006. من جانب آخر بلغت نسبة اللاجئين الفلسطينين أقل من 15 سنة من إجمالي اللاجئين في الأردن حوالي 41.7% وذلك بالاستناد الى بيانات مسح الهجرة والظروف المعيشية للاجئين الفلسطينين في مخيمات الأردن 2000 ، وفي سوريا 33.1% وذلك بالاستناد الى بيانات المسح المتعدد المؤشرات الثالث للفلسطينين في سوريا 2003، وفي لبنان 33.0 % وذلك بالاستناد الى بيانات المسح المتعدد المؤشرات الثالث للفلسطينين في لبنان 2006. وعند النظر إلى التركيب النوعي للسكان فان نسبة الجنس لا تكاد تختلف بين اللاجئين وغير اللاجئين، إذ تبلغ 101.8 و102.0 ذكر لكل مائة أنثى للاجئين وغير اللاجئين على التوالي في الأراضي الفلسطينية، مقابل 102.3 ذكر لكل مائة أنثى للاجئين في سوريا و98.5 ذكر لكل مائة أنثى للاجئين في لبنان.

الخصوبة والإنجاب للاجئين: اللاجئات الفلسطينيات المقيمات في الأراضي الفلسطينية أكثر خصوبة

بالاستناد إلى بيانات المسح الفلسطيني لصحة الأسرة الفلسطينية، 2006 فان معدل الخصوبة الكلي لعام 2006 في الاراضي الفلسطينية بلغ 4.6 مولودا، كما بلغ معدل عدد الأبناء الذين سبق إنجابهم 4.7 مولودا، وعند مقارنة تلك المعدلات حسب حالة اللجوء يتضح لنا أن هناك فروقا ما بين معدلات الخصوبة ومتوسط عدد الابناء المنجبين، فقد بلغ معدل الخصوبة الكلي ومتوسط عدد الأبناء الذين سبق إنجابهم للاجئين 4.9 مولودا و4.8 مولودا على التوالي في حين بلغت لغير اللاجئين 4.3 مولودا و4.6 مولودا على التوالي. من جانب آخر بلغ معدل الخصوبة الكلية للنساء للاجئات في الأردن 4.6 مولوداً لكل امرأة وذلك للعام 2000، بينما بلغ معدل الخصوبة في سوريا 2.4 مولوداً وفي لبنان 2.3 مولوداً لعام 2006.
حجم الأسرة: الأسر التي يرأسها لاجئون أكبر حجماً

بلغ متوسط حجم الأسرة الفلسطينية في العام 2006 في الاراضي الفلسطينية 6.2 فردا، وبلغ متوسط حجم الاسرة للاجئين 6.3 فردا مقابل 6.1 لغير اللاجئين، كما بلغ متوسط حجم الأسر اللاجئة الفلسطينية للعام 2006 في الأردن وسوريا ولبنان 5.4 و4.1 و 3.8 على التوالي وذلك حسب تقديرات وكالة الغوث نهاية العام 2007.

الإعاقة: الإعاقة بين اللاجئين أكثر انتشاراً
بالاستناد الى بيانات المسح الفلسطيني لصحة الأسرة 2006، فإن 2.6% من اللاجئين الفلسطينيين يعانون من الإعاقة مقارنة بـ 2.4% من غير اللاجئين. وعند مقارنة توزيع نسب الاعاقة بين اللاجئين وغير اللاجئين نجد أن نسبة الاعاقة الحركية للاجئين 50.1% مقابل 45.6% لغير اللاجئين، والإعاقة البصرية 27.4% للاجئين مقابل 27.1% لغير اللاجئين. أما على صعيد نوع التجمع داخل الأراضي الفلسطينية نجد أن نسبة المعاقين بين السكان المقيمين في المخيمات أعلى منها في الحضر والريف إذ بلغت 3.0% للمقيمين في المخيمات و2.4% للمقيمين في الحضر و2.5% للمقيمين في الريف. ومن جانب آخر تشير نتائج مسح الأوضاع الصحية والاجتماعية للمعاقين في مخيمات سوريا 2005 إلى أن عدد المعاقين في مخيمات الفلسطينيين في سوريا 5,042 معاق أي ما نسبته 2.9% من المجموع الكلي للسكان في هذه المخيمات، حيث أن نسبة الإعاقة بين الذكور أعلى منها لدى الإناث فبلغت 3.3% بين الذكور مقابل 2.5% بين الإناث.

الاصابة بالامراض المزمنة: بالاستناد الى بيانات المسح الفلسطيني لصحة الأسرة 2006، أشارت البيانات إلى أن 9.8% من اللاجئين الفلسطينين يعانون من أمراض مزمنة محددة ويتلقون علاجا لها وهي أعلى بقليل من النسب على المستوى الوطني وغير اللاجئين 9.6% و9.4% على التوالي. كما أن نسبة الذين يعانون من الضغط بين اللاجئين بلغت 3.6% مقابل 3.3% و3.1% على المستوى الوطني وبين غير اللاجئين.

الفقر بين اللاجئين في الأراضي الفلسطينية: اللاجئون أكثر فقراً
أشارت البيانات المتوفرة الى ان مخيمات اللاجئين في الأراضي الفلسطينية تعاني من أعلى معدل انتشار للفقر بين أسرها، فقد أظهرت بيانات أنماط الاستهلاك بين الأسر في الأراضي الفلسطينية أن 38.6% من أسر المخيمات تعاني من الفقر. ويعتبر هذا الانتشار أعلى من معدل الفقر السائد في المناطق الريفية 29.5% والحضر 29.3%، ويشهد قطاع غزة أعلى معدلات للفقر بغض النظر عن نوع التجمع السكاني. من جانب آخر بلغت نسبة حالات الفقر الشديد في لبنان حوالي 12% مقابل 3.0% في الأردن و7.0% في سوريا وذلك حسب تقديرات وكالة الغوث نهاية العام 2007.

كما شكلت الأسر التي أربابها من اللاجئين في الأراضي الفلسطينية 44.6% من الأسر الفلسطينية لعام 2006، إلا أنها شكلت ما نسبته (43.1%) من الفقراء. كما يظهر مؤشر نسبة الفقر بين أسر اللاجئين (33.3%) أن وضع أسر اللاجئين أسوأ حالاً مقارنة بأسر غير اللاجئين (29.1%)، ويبقى التوزيع على ما هو عليه بغض النظر عن مقياس الفقر المستخدم، حيث تظهر هذه المقاييس أن وضع أسر اللاجئين أسوأ حالاً أو مماثل لوضع أسر غير اللاجئين الفقيرة. وربما يعود ارتفاع الفقر بين الأسر التي أربابها من اللاجئين، إلى ارتفاع نسب الفقر في المخيمات وقطاع غزة بشكل عام. فقد أظهرت النتائج أن غالبية الأسر الفقيرة التي أربابها من اللاجئين (42.1%) تسكن داخل المخيمات مقابل (16.7%) في المناطق الريفية و(41.2%) في الحضر.
اللاجئون وسوق العمل: اللاجئون أقل مشاركة في النشاط الاقتصادي وأكثر عرضة للبطالة

تشير نتائج مسح القوى العاملة للربع الأول، 2008 بأن نسبة المشاركة في القوى العاملة بين اللاجئين 15 سنة فأكثر أقل مما هي لدى الفلسطينيين غير اللاجئين المقيمين في الأراضي الفلسطينية. إذ بلغت النسبة 38.5% و42.2% للاجئين وغير اللاجئين على التوالي. كما يلاحظ من تلك النتائج أن نسبة مشاركة الإناث اللاجئات والمقيمات في الأراضي الفلسطينية تقل عما هي عليه لدى غير اللاجئات، حيث بلغت تلك النسبة في الربع الأول 2008 إلى 14.2% و15.1% على التوالي. ومن جانب آخر نجد أن هناك فرقاً واضحاً على مستوى البطالة بين اللاجئين وغير اللاجئين، إذ يرتفع معدل البطالة بين اللاجئين ليصل الى 26.1% مقابل 20.0% لغير اللاجئين. وتشير بيانات العمل في الأردن عام 2000 إلى أن نسبة البطالة في صفوف القوى العاملة الفلسطينية في مخيمات الأردن بلغـت 13.0% موزعة بواقع 11.0% للذكور و23.2% للإناث.

المهن الرئيسة: يشكل العاملون في مهنة المتخصصون الفنيون والمتخصصون المساعدون والكتبة، القطاع الأكبر من السكان الفلسطينيين (15 سنة فأكثر) في الأراضي الفلسطينية وعلى مستوى حالة اللجوء، فقد احتلت مهنة المتخصصون الفنيون والمتخصصون المساعدون والكتبة القطاع الأكبر لكن بنسب متفاوتة اذ بلغت للاجئين 27.5% في حين بلغت لغير اللاجئين 20.7%. كما جاءت مهنة المشرعون وموظفو الإدارة العليا المهنة الأدنى لكن بتفاوت ما بين اللاجئين 3.6% وغير اللاجئين 4.2%.

ويتوزع أفراد قوة العمل في مخيمات الأردن على قطاعات العمل بنسب مختلفة باختلاف الجنس، نجد أن قطاع التجارة والمطاعم والفنادق يستقطب حوالي 29.0% من أفراد قوة العمل للذكور، في حين أن حوالي ثلث قوة العمل للإناث تعمل في قطاع الصناعة، أما توزيع القوى العاملة بحسب المهن، فنجد أن 31.0% من الذكور يعملون كعمال مهرة وأكثر من ثلثهم يعمل كعمال غير مهرة وفي الأعمال الأولية، في حين نجد أن حوالي نصف الإناث يعملن كعاملات ماهرات وفي المهن الأولية مقابل حوالي 30.0% منهن يعملن كفنيات أو في الأعمال الكتابية.

يتوزع العاملون الفلسطينيون في سوريا على المهن المختلفة بنسب متفاوتة حيث تركزت عمالتهم في تشغيل الآلات وتجميعها التي بلغت نسبتهم فيها 50.4% من مجموع العاملين، بينما يعمل 22.0% كمهنيين وفنيين، في حين يعمل 17.5% في مجال الخدمات. ويتركز وجود العاملين الفلسطينيين في أنشطة المال والإدارة الحكومية، والتعدين والمحاجر والصناعات التحويلية، والبناء والتشـييد حيث بلغت نسـبتهم في هذه الأنشطة 19.2%، و17.7%، و15.3% على التوالي. في حين تتركز العمالة الفلسطينية في مخيمات لبنان بشكل أساسي في قطاع التجارة والمطاعم والفنادق بنسبة 26.7 %، وفي البناء والتشييد 18.9%، والتعدين والمحاجر والصناعة التحويلية 13.6%، في حين يختلف توزيع المشتغلين حسب الأنشطة باختلاف الجنس حيث نجد أن حوالي ثلث الإناث يعملن في قطاع التعليم والصحة.

مكان العمل: تبين أن نسبة الأفراد الفلسطينيين 15 سنة فاكثر الذين يعملون في الضفة الغربية 59.0% بتفاوت واضح حسب حالة اللجوء، حيث بلغت للاجئين 43.3% ولغير اللاجئين 69.7% ويعود ذلك بالدرجة الأساسية لتركيز اللاجئين الذين يعملون في قطاع غزة إذ بلغت للاجئين حوالي 47.1% مقابل 18.0% لغير اللاجئين. وبلغت نسبة العاملين في إسرائيل والمستوطنات 11.2% وبتفاوت ما بين اللاجئين وغير اللاجئين فبلغت للاجئين 9.6% مقابل 12.3% لغير اللاجئين.

الحالة العملية: حوالي 62.5% من العاملين مستخدمون بأجر (67.7% للاجئين و58.9% لغير اللاجئين)، في حين كانت نسبة العاملين الذين يعملون لحسابهم 24.3% (21.0% للاجئين و26.5% لغير اللاجئين).

مستويات التعليم للاجئين: ارتفاع نسبة التحصيل العلمي وانخفاض الأمية بين اللاجئين

على العكس من المؤشرات الخاصة بالفقر والبطالة فان نسبة الأمية بين اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية تقل لدى اللاجئين مقارنة بغير اللاجئين، إذ بلغت نسبة الأمية للاجئين الفلسطينيين خلال عام 2007 وللأفراد 15 سنة فاكثر 5.7% في حين بلغت لغير اللاجئين 6.5%. كما وارتفعت نسبة اللاجئين الفلسطينيين 15 سنة فاكثر الحاصلين على درجة البكالوريوس فأعلى إذ بلغت 9.2% من مجمل اللاجئين 15 سنوات فاكثر، في حين بلغت لغير اللاجئين 8.4% فقط.

بلغ معدل الأمية بين الفلسطينيين في مخيمات الأردن عام 2000 حوالي 17.6%، كما بلغ معدل الأمية في مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا عام 2006 حوالي 16.5%، في حين بلغت معدلات الأمية في مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان عام 2006 ما يقارب 25.5%.

معرفة القراءة والكتابة: تشير بيانات عام 2007 حول معدلات معرفة القراءة والكتابة للأفراد 15 سنة فاكثر عدم وجود فروق إحصائية على مستوى حالة اللجوء اذ بلغت تلك المعدلات لدى اللاجئين 94.3% (بواقع 97.6% للذكور و90.9% للإناث)، في حين بلغت هذه المعدلات لغير اللاجئين 93.5% (بواقع 97.0% للذكور 89.9% للاناث).

الالتحاق بالتعليم: بلغت معدلات الالتحاق بالتعليم للأفراد 6 سنوات فأكثر لدى اللاجئين الفلسطينيين 47.2% (بواقع 46.6% للذكور و47.8% للاناث)، وهي اعلى من المعدلات الخاصة بغير اللاجئين إذ بلغت 45.2% (بواقع 44.8% للذكور و45.5% للاناث). كما بلغت نسبة الملتحقين بالتعليم في مخيمات الاردن للعام 2000 في الفئة العمرية (6-24 سنة) حوالي 66%، أما نسبة الملتحقين بالتعليم للأفراد (7-24 سنة) وللعام الدراسي 2005/2006 فقد بلغت حوالي 64.2% وذلك في مخيمات سوريا. في حين بلغت معدلات الالتحاق بالتعليم للأفراد (7-17 سنة) وللعام الدراسي 2005/2006 في مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ما يقارب 25.5%، وبلغت حوالي 55.1% للذكور و59.3% للإناث.

التسرب: بلغت نسبة التسرب من المدارس في الاراضي الفلسطينية للعام 2006 للافراد اللاجئين 6 سنوات فأكثر 22.6% (بواقع 23.4% للذكور و21.8% للإناث)، في حين بلغت هذه النسبة لدى غير اللاجئين إلى 27.2% (بواقع 28.6% للذكور و25.7% للإناث)

ظروف السكن للاجئين

حيازة المسكن: بلغت نسبة المساكن المملوكة أو التي تستخدم بدون أجر للأسرة أو أحد أفرادها 87.6% من مجمل المساكن المأهولة 84.6% للاجئين و89.7% لغير اللاجئين. في حين بلغت نسبة المساكن المملوكة أو التي تستخدم بدون أجر للاجئين الفلسطينين في سوريا في العام 2008 حوالي 92.4% مقابل 77.6% للاجئين في لبنان.

نوع المسكن: تشكل الدار النوع الأكثر شيوعا في الأراضي الفلسطينية إذ تبلغ نسبتها 53.3% من مجموع المساكن الماهولة في الأراضي الفلسطينية 48.9% للاجئين و 56.5% لغير اللاجئين، مقابل 77.0% في الاردن في العام 2000 و37.5% في سوريا و58.1% في لبنان للعام 2006، تليها الشقة إذ تشكل حوالي 45.0% من مجموع المساكن المأهولة 50.3% للاجئين و 41.3% لغير اللاجئين مقابل 21.6% في الاردن في العام 2000 و61.8% في سوريا و40.8% في لبنان للعام 2006.

عدد الغرف: يبلغ متوسط عدد الغرف في المسكن في الأراضي الفلسطينية 3.6 غرفة وهو مطابق للمساكن التي يقطنها رب أسرة غير لاجئ في حين تبلغ للمساكن التي يقطنها رب أسرة لاجئ 3.5 غرفة.

توفر السلع المعمرة: تفوق نسبة توفر السلع المعمرة لدى الأسر غير اللاجئة النسب الخاصة بالأسر اللاجئة لمعظم تلك السلع خاصة تلك السلع التي لا تعتبر أساسية بدرجة كبيرة، ففي حين تبلغ نسب الأسر اللاجئة التي يتوفر لديها سيارة خاصة 17.7% لتبلغ لغير اللاجئين 30.0%، ونسبة توفر المكتبة الخاصة 27.6% لدى الأسر غير اللاجئة و 25.7% فقط للأسر اللاجئة، ونسبة توفر خط الهاتف للأسر غير اللاجئة 44.2% في حين تبلغ 43.6% للاجئة ونسبة توفر جهاز حاسوب لدى الأسر غير اللاجئة 36.7% في حين تبلغ للأسر اللاجئة 34.4% والبيانات اعلاه تعكس الفروق في المستويات المعيشية وظروف السكن بين اللاجئين وغير اللاجئين حيث نلاحظ أن جميع الوسائل التي يتواجد فروق ما بين اللاجئين وغير اللاجئين هي الوسائل التي تظهر مقدارا من الرفاهية في تلك الأسر مثل المكتبة، الحاسوب، الهاتف.