الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاتحاد النسائي العالمي يعقد اجتماعا مع اليسار الأوروبي في بروكسل ويستعرض معاناة المرأة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 19/06/2008 ( آخر تحديث: 19/06/2008 الساعة: 18:53 )
رام الله -معا- عقد الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي، دورة اجتماعاته بدعوة من الكتلة الموحدة لليسار الأوروبي في البرلمان الأوروبي في بروكسل، بحضور ميادة عباسي، ونائبة الرئيس فريال عبد الرحمن عضو المكتب التنفيذي للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي جلسة حول العنف ضد المرأة.

وعبر أعضاء الاتحاد النسائي خلال اجتماعاته المتتالية مع الكتلة الموحدة عن تضامنهم مع الأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية، وعن التضامن الكامل مع المرأة الفلسطينية التي تعاني الاحتلال والقهر والفقر.

ودعا الاتحاد مجلس الأمن الدولي للعمل على تمكين الشعب الفلسطيني من حقه في العودة وتقرير مصيره، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وطالب الاتحاد منظمة الصليب الأحمر الدولي بزيارة الاسيرات الفلسطينيات، والاطلاع على الأوضاع اللاانسانية التي تمارس بحقهن، والأطفال الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

ودعا الاتحاد كافة منظمات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان للعمل على تطبيق اتفاقية جنيف الخاصة بالأسرى، وتقديم العلاج والرعاية للأسرى والأسيرات البالغ عددهم 11000 أسيرا، والذين يعانون من ظروف صحية صعبة.

من جانبها، قدمت ميادة عباسي نائبة رئيسة الاتحاد في مداخلة حول أوضاع النساء في فلسطين، وخاصة أوضاع الأسيرات الفلسطينيات، وطالبت بالتضامن معهم.

بدورها استعرضت فريال عبد الرحمن، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي شهادات حول واقع المرأة وأوضاع النساء الفلسطينيات.

وفي ختام الاجتماع الذي عقد في بروكسل في مقر الاتحاد الأوروبي صدر بيان تضامن مع النساء الفلسطينيات وقعت عليه 21 دولة تضامنت مع نساء فلسطين وخاصة الأسيرات.

وقال البيان :' إن ستين عاما مضت على الجريمة التي نفذت بحق الشعب الفلسطيني عام 1948 و 1967 والتي أدت إلى خلع مئات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين من بيوتهم و أصبحوا لاجئين في الدول المجاورة'.

وأضاف:' ستون عاما من الألم والظلم ضد الشعب الفلسطيني خصوصا الأطفال والنساء منهم. ألآلاف فقدوا حياتهم ، احد عشر ألف أسير في السجون الإسرائيلية من بينهم 100 امرأة و 350 طفلا تنتهك حقوقهم'.

وتطرق البيان إلى :'الهجمة الإسرائيلية الاخيره على غزة تثبت ثانية أن المجازر ضد الفلسطينيين مستمرة ، جدار الفصل والمستوطنات والحواجز العسكرية الإسرائيلية حولت الأراضي الفلسطينية إلى سجن كبير'.

وعبرت اللجنة التنفيذية للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي عن تضامنها و مساندتها مع المرأة الفلسطينية، وخاصة الاسيرات في السجون الاسرائيلية .