الزراعة المقالة تحذر من اعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينين
نشر بتاريخ: 20/06/2008 ( آخر تحديث: 20/06/2008 الساعة: 11:51 )
غزة- معا- حذر الدكتور محمد رمضان الأغا وزير الزراعة في الحكومة المقالة من الاعتداءات المتكررة للمستوطنين الإسرائيليين على المزارعين الفلسطينيين في مدن وقرى الضفة الغربية.
واكد الاغا في بيان "أنه في الوقت الذي دخلت التهدئة حيز التنفيذ بغزة أطلق الاحتلال العنان لجنوده ومستوطنيه للتصعيد والتنكيل بالمواطنين وممتلكاتهم بالضفة".
وأوضح الأغا أن مئات المستوطنين، أقدموا امس الخميس على إحراق مساحات واسعة من أراضي قرية بورين وحوارة جنوب نابلس، مؤكداً أن اعتداء المستوطنين على المزارعين وأملاكهم كانت مدبرة وليست عشوائية.
وأشار أن سكان قريتي حوارة وبورين أفادوا باتصالات هاتفية بالوزارة، أن مئات المستوطنين تجمعوا بالقرب من مزارع وبيوت المواطنين بعد أن نقلتهم الحافلات الإسرائيلية، في حين قاموا بحرق مئات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون والقمح والشعير، كما اعتدوا على منازل المواطنين.
وأضاف "إن ما يدلل على الاستهداف المنظم لقريتي حوارة وبورين بالتحديد، هو تواجد عدد كبير من جنود الاحتلال الذين وفروا الحماية للمستوطنين, وبالتالي منعوا سيارات الدفاع المدني والمواطنين من الوصول إلى أماكن اشتعال النيران للحيلولة دون إخمادها".
ومن جهة أخرى أكد وزير الزراعة المقال أن مرابطة دبابات وجرافات الاحتلال في أماكنها التي سبقت الإعلان عن التهدئة على الشريط الحدوي شرق وشمال القطاع، حال دون وصول الكثير من المزارعين إلى أراضيهم لفلاحتها لخوفهم من الإستهداف، وذلك بعد هجرانها مدة طويلة بسبب ما يتعرضون له من استهداف مباشر أدى لقتل وإصابة عدد كبير منهم.
وطالب الأغا الأطراف الدولية والعربية وكافة المنظمات الحقوقية التي باركت التهدئة إلى توثيق انتهاكات الاحتلال للتهدئة والعمل على التسريع في فتح كافة المعابر وإدخال كافة المستلزمات التي حرم الاحتلال سكان قطاع غزة منها.
وقال"كما لا يُقبل أن تسري التهدئة بغزة وتبقى الضفة تربة خصبة لاعتداءات الاحتلال".