الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اصابات واحراق اشجار زيتون خلال مسيرة بلدة بلعين غرب رام الله

نشر بتاريخ: 20/06/2008 ( آخر تحديث: 20/06/2008 الساعة: 16:54 )
رام الله- معا- خرج أهالي قرية بلعين بعد صلاة الجمعة اليوم في مسيرة شارك فيها مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بسياسة الاحتلال من بناء للجدار والمصادرة للأراضي وبناء المستوطنات، واغلاق للطرق والحصار، وأخرى تندد باستخدام العنف والرصاص الحي ضد المواطنين العزل في مظاهراتهم السلمية، حيث رفع المشاركون صورا للجريح إبراهيم برناط اثناء إصابته في الأسبوع الماضي بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال وما زال يرقد حتى الأن في المستشفى للعلاج.

وقد انطلقت المسيرة من مركز القرية وجابوا شوارعها وهم يرددون هتافات بنفس المضمون، واتجهوا بعد ذلك نحو الجدار محاولين العبور إلى أرضهم، إلا أن الجيش الإسرائيلي كان لهم بالمرصاد، حيث أكمن الجنود خلف كتل اسمنتية، وبدأوا باطلاق القنابل الغازية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط على المتظاهرين الذين حاولوا عبور البوابة.

وقد استخدم الجنود نوعا جديدا من قنابل الغاز الذي يُطلق خلاله ثلاثون قنبلة مرة واحدة، بالاضافة إلى سلاح جديد أخر يُدعى الصارخ (سكريم) حيث أستخدم في بلعين قبل ثلاث سنوات، ويُصدر صوتا مزعجا يوثر على الأذن الوسطى، مما يؤدي إلى عدم التوازن والسقوط على الأرض، وقد أدى ذلك إلى اصابة العشرات بحالات الاختناق جراء استنشاق الغاز.

وقد استخدم الجنود قنابل الغاز بصورة مفرطة مما أدى إلى احتراق حقول الزيتون واشتعال النيران في العشرات منها .