تقارير إستخباراتية تقول إن حزب الله ربما يشن هجمات ضد أهداف يهودية حول العالم

بيت لحم- معا- حذرت أجهزة الإستخبارات الأميركية والكندية الخميس من أن هجوما لحزب الله ضد أهداف يهودية حول العالم ربما أصبح وشيكا وذلك طبقا لما ذكرته صحيفة جروسليم بوست في عددها الصادر الجمعة.

من ناحية أخرى، نقلت شبكة ABC الإخبارية الأميركية عن مسؤولين في أجهزة الإستخبارات قولهم إن حزب الله نشّط خلايا نائمة في كندا وأن كبار المشرفين على تنفيذ الأعمال الإرهابية قد غادروا لبنان في طريقهم إلى الولايات المتحدة وكندا وأفريقيا.

وطبقا لما قاله المسؤولون فإن حزب الله يرغب في الإنتقام لحادث إغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية في شهر فبراير/شباط الماضي والذي قال الحزب إن إسرائيل هي المسؤولة عن عملية إغتياله، إلا أن إسرائيل تنفي ذلك.

وقالت المصادر لشبكة ABC إنه لا توجد معلومات إستخباراتية يعتمد عليها تحدد الأهداف المحتملة لمثل هذه الهجمات، إلا أنها أضافت إن العاملين في حزب الله في هذا المجال بدأوا في الآونة الأخيرة بمراقبة السفارة الإسرائيلية في أوتوا وعدد من المعابد اليهودية في تورنتو.

ونقلت شبكة ABC عن مسؤول أميركي كبير يعمل في مجال مكافحة الإرهاب قوله إن هناك قلقا من أن حزب الله ربما يكون مستعدا للقيام بعمل ما.

ونقل تقرير الشبكة عن مسؤولين في وكالة الإستخبارات الأميركية المركزية ووكالة الأمن الوطني الأميركية قولهم إن أجهزة الإستخبارات البريطانية والكندية بدأت تتلقى كمية من التقارير الإستخباراتيه إعتبارا من 17 فبراير/شباط أي بعد بضعة أيام فقط من تشييع جنازة مغنية تتعلق بهجوم محتمل لحزب الله.

وطبقا لما نقله التقرير عن عدد من المسؤولين فإن ما يقرب من 20 من المشتبه في أنهم ينتمون إلى حزب الله يخضعون للمراقبة وأن النشاطات التي يقومون بها يتم التنسيق بشأنها مع الحرس الثوري الإيراني.

وقالوا إن حزب الله لن ينفذ أي هجوم في الغرب أو في أي مكان آخر دون موافقة طهران.