وفد فتح يواصل لقاءاته في غزة تمهيدا لانطلاق الحوار الوطني

غزة-معا- أكد المهندس حكمت زيد مستشار الرئيس أن هدف زيارة وفد الرئاسة إلى غزة هو كسر الحاجز ما بين أهلنا في غزة وأهلنا في الضفة والتشديد على أن شقي الوطن وحدة واحدة معتبرا أن الزيارة متوافقة مع مبادرة الرئيس قي البدء بحوار وطني جاد ينهي الانقسام ويعيد الأوضاع إلى ما كانت سابقا طبقا لنصوص المبادرة اليمنية .

وأضاف المهندس زيد أن الوفد خلال زيارته للقطاع التقى مع القيادات الفتحاوية وممثلي المجتمع المحلي ورجال الأعمال والشخصيات الاعتبارية وذلك بهدف الاستماع إليهم في كثير من القضايا والتأكيد على أهمية مبادرة الرئيس وجديته في تنفيذها وتوضيح بعض الأمور فيها.

وقال مستشار الرئيس في كلمة ألقاها في الأعضاء المنتسبين لمنتدى فلسطين بغزة وبحضور نائب المنتدى المهندس على أبو شهلا:" أن الحوار المزمع تنظيمه قريبا والتي ستستضيفه جمهورية مصر العربية ليس تكتيكيا وإنما استراتيجيا مشددا أنه بالحوار تعاد لنا اللحمة وتنتهي مشاكلنا ويجعلنا نواجه الاحتلال في المفاوضات بموقف موحد وبإرادة وعزيمة صلبة وقوية".

وتطرق زيد إلى المفاوضات التي جرت في السنغال بين وفد حماس ووفد الرئاسة وبرعاية وتدخل الرئيس السنغالي والتي لم تسفر عن شيء مكررا عدم ممانعة الوفد بالالتقاء مع أي جهة كانت مشيرا أن الوفد لا يدير حوارا وإنما لقاءات للاستماع لوجهات النظر ويرى في نفس الوقت أن اللقاء له خصوصية وآليات نافيا حدوت لقاء مباشر مع وفد من حركة حماس لكنه لم ينكر بعض الزيارات التجاملية للتسليم والترحيب بالوفد مثل زيارة الناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو بواسطة وليد العوض وقال في هذا المضمار "أن عنواننا معروف ونرحب بكل من عنده النية للالتقاء بنا .".

وطالب المهندس زيد بضرورة الالتزام بالتهدئة معتبرا أباها مقدمة لرفع المعاناة والحصار .

ومن جهته أبدى المهندس مروان عبد الحميد أحد أعضاء الوفد ومستشار الرئيس عن سعادته بزيارة مسقط رأسه غزة والالتقاء بالأهل والأصدقاء معتبرا هذه الزيارة من أولى الآليات لتهيئة أجواء الحوار والمصالحة وكسر للحاجز النفسي للقدوم إلى غزة مؤكدا على جهود الرئيس المستمرة لرفع المعاناة عن شعبنا في غزة .

وأوضح المهندس عبد الحميد أنه لحتي الآن لم يبدأ حوار شامل والذي يجب أن يكون حوارا جامعا لكل الأطراف الفلسطينية وليس حوارا مقتصرا للطرفين .

ولم ينف القيادي في حركة فتح نية الرئيس زيارة غزة لأنها بلده ولكنه قال لكل زيارة توقيت وظروف مناسبة.