مركز "أحرار" يناشد المؤسسات الدولية التدخل للافراج عن اسير امضى نصف حياته في الاعتقال

بيت لحم- معا- ناشد مركز أحرار لدراسات الأسرى كافة المؤسسات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان بضرورة التدخل لإنهاء معاناة الأسير سامي حسين (42 عاما) من مدينة رام الله الذي يقبع في الاعتقال الإداري من تاريخ 13/3/2007.

وأفاد مركز أحرار أن سامي حسين سبق أن اعتقل خمس مرات وأمضى في سجون الاحتلال ما مجموعه 20 عاما منها 15عاما متواصلة.

وقال مركز أحرار لدراسات الأسرى في بيان له اليوم أن الأسير سامي حسين أعتقل عام 1982 وكان الاعتقال الأول وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير لم يستطع أن يمضى عاما كاملا خارج قضبان الأسر، حيث لاحقه الاعتقال الإداري ليعاد اعتقاله بعد كل إفراج يحظى به.

وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى أن سامي حسين الذي أمضى أكثر من نصف عمره في السجون تم تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثالثة على التوالي من دون توجيه اي تهمه له سوى انه خطير على امن المنطقة.

وأضاف الخفش "أن سامي نموذج للإنسان الطموح الذي لم تستطع سنوات السجن قتل عزيمته فبالرغم من تكرار اعتقاله إلا انه استطاع أن ينتزع شهادة البكالوريوس في العلاقات الدولية من الجامعة العبرية، كما انه وخلال خروجه من السجن استطاع ان يلتحق ببرنامج الدراسات العليا في جامعة القدس أبو ديس في ذات التخصص، كما ان الله رزقه بمولده تبلغ من العمر 3 أعوام ولدت وكبرت ووالدها في الأسر".

وطالب الخفش جميع الهيئات والجهات بضرورة التدخل لوقف معاناة سامي حسين وألف أسير إداري يعانون من الاعتقال الإداري وتكرار التمديد وعدم توجيه تهم والمحاكم الصورية والملف السري، وتشكيل لجنه متخصصة لرفع هذا الملف لجهات دوليه وتسليط الضوء على معاناة الأسرى في الاعتقال الإداري.