أبو أحمد: لم نقبل بالتهدئة إلا من باب القوة وهي استراحة محارب
نشر بتاريخ: 21/06/2008 ( آخر تحديث: 21/06/2008 الساعة: 12:15 )
غزة- معا- قال أبو أحمد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي "إن المقاومة لم تقبل يوماً بالتهدئة إلا من باب القوة".
وأضاف "أبو أحمد" في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "أن المقاومة الفلسطينية قبلت بالتهدئة عدة مرات وبادرت سرايا القدس بالرد على الخروقات الإسرائيلية التي كانت تستهدف المقاومين وأبناء شعبنا العزل"، مشيراً إلى "أن تهدئة عام 2005 هي التهدئة التي كانت أكثر صموداً رغم هشاشتها وضعفها بعد أن أقدمت قوات الاحتلال علي اغتيال عدد من قيادة سرايا القدس وشهدت هذه التهدئة تنفيذ 7 عمليات فدائية رداً على الاغتيالات".
وأكد "أبو أحمد", "أن المقاومة ستواصل طريقها وخيارها حتى تحرير كامل تراب فلسطين، وأن هذه التهدئة ستكون استراحة محارب وأن المقاومة بكافة أطيافها سترد على الخروقات بالوقت والمكان المناسبين".