"الديمقراطية" تدعو الى دعم قرى جنوب غرب نابلس في مواجهة عنف المستوطنين
نشر بتاريخ: 21/06/2008 ( آخر تحديث: 21/06/2008 الساعة: 14:16 )
نابلس- معا- قام وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يضم كلا من تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وماجدة المصري عضو المكتب السياسي للجبهة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني وعدد من قيادات منطقة جنوب غرب نابلس بزيارة لقرى بورين وعصيرة القبلية للاطلاع على آثار الاعتداء، الذي قام به المستوطنون على أراضي القرى المحاصرة بالمستوطنات والحواجز العسكرية الاسرائيلية والحرائق التي اشعلها "زعران التلال" والمستوطنون في حقول القمح وبساتين الزيتون في المنطقة، والتي أتت على مساحات واسعة من اراضي بورين ومادما وعصيرة القبلية وحوارة.
والتقى الوفد بالمجالس المحلية في كل من بورين ومادما وعصيره القبلية وبعدد من الأهالي واستمع الى شرح لما يتعرض له المواطنون في هذه المنطقة على أيدي المستوطنين، وحماية قوات الاحتلال لممارساتهم وأعمال التخريب التي يقومون بها في المنطقة بغرض ارهابهم ومنعهم من الوصول الى أراضيهم ومزارعهم.
كما استمع الى مطالبهم وخاصة تأهيل الطرق المدمرة تماماً بين هذه القرى وشق طرق زراعية تمكنهم من الوصول الى أراضيهم لاستصلاحها وزراعتها وحمايتها من اعتداءات المستوطنين وقوانين الاحتلال في ما يسمى بالمناطق (C) والى مطالبهم كذلك في كل ما يتصل بنقص خدمات المياه والكهرباء والاتصالات وما يتصل بقدرتهم على الصمود في أراضيهم وحمايتها من غول الاستيطان.
واكد الوفد للمجالس المحلية والمواطنين انه سيحمل هذه المطالب ويعمل على تلبيتها من خلال الدوائر والجهات المختصة في منظمة التحرير الفلسطينية ومجلس الوزراء ومجلس الاعمار (بكدار) ودعا في الوقت نفسه الى التعاون بين المجالس المحلية ومجلس خدمات المنطقة والقوى السياسية ومنظمات العمل الأهلي لعقد مؤتمر شعبي في أسرع الاجال للبحث في توحيد الجهود والطاقات الوطنية في مواجهة اعتداءات المستوطنين وحماية الأرض من الاستيطان.
وقد رافق الوفد في هذه الجولة على قرى المنطقة وفد حركة السلام النسائيةالدولية، الذي حضر الى المنطقة للاعراب عن تضامنه مع المواطنين واستنكاره للاعتداءات المتكررة للمستوطنين.