الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الزراعة يدين احراق المستوطنين وتدمير مئات الدونمات الزراعية في قري بورين وحوارة

نشر بتاريخ: 21/06/2008 ( آخر تحديث: 21/06/2008 الساعة: 16:29 )
رام الله- معا- استنكر وزير الزراعة محمود الهباش "الممارسات العدوانية التي تقوم بها قوات الاحتلال والمستوطنين باحراق وتدمير مئات الدونمات الزراعية في مدن وقرى الضفة الغربية".

ودعا الهباش الهيئات والمنظمات الدولية والقانونية والعاملة فى حقوق الانسان لتحمل مسؤولياتها والتدخل الفوري لوقف هذة الممارسات اللانسانية التي تمارس على الشعب الفلسطيني عامة.

وأوضح الهباش أن مئات المستوطنين، أقدموا على إحراق مساحات واسعة من أراضي قرية بورين وحوارة جنوب نابلس وان جنود الاحتلال منعوا المواطنين واصحاب الاراضي من الوصول الي اراضيهم لاخماد النيران، مؤكداً أن اعتداء المستوطنين على المزارعين وأملاكهم لن يثني المزارعين من زراعة اراضيهم.

ووصف الوزير هذه الاعتداءات بالتصعيد الخطير من قبل المستوطنين، مشيرا انها تهدف الى محاولة تركيع الشعب الفلسطيني وتحويل حياة المزارع الى جحيم، وتفريغ الارض من سكانها، من اجل زيادة معاناة المزارعين واشاعة الرعب فى حقولهم.

واهاب بالمجتمع الدولي والمنظمات الانسانية رفع صوتها عاليا ضد الاستباحة الاسرائيلية لابسط الاعراف والحقوق الانسانية للمزارعين.

ومن الجدير ذكره، ان المستوطنين قاموا قبل ايام باحراق 80 دونما في بلدة رامين شرق طولكرم، حيث اكد أهالي البلدة ان المستوطنين التابعين لمستوطنة عناب القريبة من البلدة قاموا بإضرام النيران فى اراضيهم الزراعية مشيرين الى انهم شاهدوا سيارة بداخلها مستوطنين وقد توقفت بالقرب من اراضي البلدة ونزل احدهم من السيارة وقام باضرام النيران فيها ومن ثم فر من المكان مسرعا.

وكذلك اقدم مستوطنين من مستوطنة حاريش وكبوتس ميسر، على اضرام النارب 150 دونم من اراضي زراعية في قرية عكابا، التي تقع خلف الجدار، شمال محافظة طولكرم، شمال الضفة الغربية، حيث اكد الاهالي انها ليست المرة الاولى التي تتعرض لها اراضي القرية.

ودعا الهباش كافة المزارعين للتصدي لسياسة الاحتلال "التي تهدف الى تفريغ الارض من مزارعيها والتي تمارس كل اشكال الارهاب والتوحد لتفعيل المقاومة الجماهرية الشعبية للتصدي لهذه الممارسات.