الاسرى المقالة: الاحتلال اعتقل منذ بداية سريان التهدئة 25 مواطناً بينهم طفلان من قطاع غزة
نشر بتاريخ: 22/06/2008 ( آخر تحديث: 22/06/2008 الساعة: 09:56 )
غزة- معا- قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة ان استمرار الاحتلال في سياسة الاعتقالات العشوائية والمركزة اليومية دليل على عدم جديته في تنفيذ التهدئة.
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة "ان سلطات الاحتلال واصلت بعد دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ منذ صباح الخميس عمليات الاعتقال اليومية التي تمارسها في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث اعتقلت منذ ذلك الوقت أكثر من (25) فلسطينيا من بينهم (3) أطفال، واثنان من حركة التضامن الدولية ضد الجدار، وكذلك اعتقلت طفلان من قطاع غزة كانا بالقرب من الحدود، وخمسة أشقاء من عائلة (حجول) بمدينة قلقيلية، حيث اقتحمت منزلهم بعدد كبير من الجنود والقوات الخاصة بعد أن أطلقت عليه العديد من القذائف المتفجرة وهدمت بعض جدرانه، وأخرجت جميع السكان في العراء ثم قامت باعتقال خمسة أخوة من العائلة واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وأضاف الأشقر أن سلطات الاحتلال أصدرت منذ التهدئة أكثر من (15) قراراً بالاعتقال الادارى لأسرى فلسطينيين عدد منهم تم تجديد الاعتقال الادارى له لأكثر من مرة، فيما واصلت إدارات السجون المختلفة من إجراءاتها التعسفية ومضايقاتها ضد الأسرى الفلسطينيين الذين يزيد عددهم عن (11700) أسير فلسطيني وعربي.
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال غير معنى بالتهدئة لان قضية الأسرى والاعتقالات هي أداة قياس لمدى جدية الاحتلال في التعاطي مع التهدئة، وان وقف حملات الاعتقالات يعطى مؤشراً ايجابياً على حسن نوايا الاحتلال تجاه التهدئة ولكن ما لمسناه بان الاحتلال لا يزال مصراً على استمرار حملات الاعتقال اليومية.
وكررت وزارة الأسرى والمحررين نداءها إلى الفصائل الفلسطينية التي تختطف الجندي الاسرائيلى بان الاحتلال لا يمكن أن يطلق سراح الأسرى وخاصة ذوى المحكوميات العالية والقدامى إلا بعمليات تبادل مع الجنود.
ودعت الوزارة الفصائل للتمسك بشروط صفقة تبادل الأسرى والتأكيد على إطلاق سراح الأسرى الذين امضوا عشرات السنين داخل السجون، والأسرى الذين حكمت عليهم المحاكم الإسرائيلية بالمؤبدات، وكذلك الأسيرات والأطفال، وعدم التراجع عن تلك المطالب حتى لو استمرت المفاوضات عدة سنين.