في الذكرى الـ30 لاعتقاله- زوجة الأسير فخري البرغوثي تناشد آسري شاليط ونصر الله ادراجه في صفقات التبادل
نشر بتاريخ: 23/06/2008 ( آخر تحديث: 23/06/2008 الساعة: 13:37 )
رام الله معا- ناشدت زوجة الأسير فخري البرغوثي "أم شادي" آسري شاليط وامين عام حزب الله الشيخ حسن نصر الله بضرورة إدراج اسم زوجها فخري البرغوثي (54 عاماً) المعتقل من تاريخ23/6/ 1978 والذي يصادف اليوم ذكرى مرور 30 عاما على اعتقاله وبذلك يدخل في عامه ال31.
وقالت أم شادي في حديث لمركز "أحرار": "منذ 30 عاما ونحن ننتظر بفارغ الصبر خروج فخري من السجن, وطوال هذه المدة التي تذوب من شدة قسوتها الجبال ونحن نسمع عبارات التصبير والمواساة من دون أن يقدم احد أي شيء يعيد شمل العائلة".
وأضافت أم شادي في مطالبتها لحزب الله وحماس "أنها تطالب أيضا بإدراج اسم ولدها شادي المحكوم ب9 مؤبدات والمعتقل منذ عام 2003".
وقالت "انه لم يحدث في أي مكان بالعالم أن يستمر اعتقال شخص كل هذا الزمن ففخري الذي فقد والديه والكثير من أقاربه وهو في السجن تم اعتقاله وعمره ( 24 عاماً) وألان أصبح عمره ( 54 عاماً).
وأضافت زوجة ثالث أقدم أسير في سجون الاحتلال بعد سعيد العتبه ونائل البرغوثي ابن عم الأسير فخري البرغوثي أنها تأمل أن يكون اسم ولدها وزوجها ضمن أي صفقة يمكن أن تتم سواء مع حزب الله أو مع حماس وانه لا أمل لهم ولكل الأسرى القدامى إلا أن تشملهم الصفقة.
من جهته أكد فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى أن عائلات الأسرى أصحاب الأحكام العالية والأسرى القدامى وأسرى الداخل وأسرى القدس يأملون بشكل كبير أن تشملهم الصفقة وأنهم يشعرون بشكل كبير أن عودة أولادهم وأزواجهم وآبائهم باتت اقرب من أي وقت.
ودعا الخفش الى ضرورة تنسيق الجهود بين خاطفي شاليط وحزب الله من اجل أن تكون هذه الصفقة صفقه مشرفه تنتهي معها معاناة كل الأسرى القدامى والمؤبدات وتحسن الوضع في السجون وتنهي عزل اكثر من 18 أسير معزولين بشكل انفرادي عن العالم كله.
وطالب الخفش أن يتم عرض الأسماء التي رفعتها الفصائل الآسرة للجندي شاليط على الملأ وان لا تقوم بتقديم أي تنازل وان تطالب بتحسين الظروف داخل السجون.