الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها حكومياً يحذر من قيام اسرائيل بعمليات هدم واسعة النطاق للبيوت العربية

نشر بتاريخ: 09/11/2005 ( آخر تحديث: 09/11/2005 الساعة: 11:31 )
رام الله - معا - حذر المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها حكوميا، من مغبة اقدام السلطات الاسرائيلية على حملة هدم واسعة النطاق لبيوت عربية في القرى العربية غير المعترف بها في النقب خلال هذه الايام، حيث اقدمت السلطات الاسرائيلية يوم الاثنين الماضي على الصاق اوامر هدم على 15 منزلا في منطقة المزرعة شرقي قرية عرعرة النقب، وتعود البيوت الى كل من: عائلة ابو جويعد، والزرقان، وابو صبيّح، كما استطلعت هذا اليوم قوات من الشرطة ترافقها ما يسمى الدوريات "الخضراء"، ورجال دائرة اراضي اسرائيل ووزارة الداخلية، بيوت في منطقة البقار تم الصاق اوامر هدم عليها خلال الاشهر الاخيرة، في خطوة للتخطيط لهدم البيوت المذكورة.

وذكر المجلس في بيان له انه ومن هذا المنطلق ومن خلال المعلومات التي وصلت المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها والتي تفيد ان الشرطة في الجنوب تجند في هذه الايام افراد من الشرطة من مناطق اخرى لتنفيذ اوامر هدم اصدرت سابقا لبيوت عربية في النقب، يحذر المجلس الاقليمي السكان من مغبة تنفيذ اوامر الهدم خلال كل لحظة، ويناشدهم برص الصفوف للدفاع عن حقوقهم.

وقال حسين الرفايعة رئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب اننا نحذر السكان من حملة واسعة النطاق لهدم البيوت ستنفذها السلطات قريبا، حيث تحشد الشرطة افرادها لتنفيذ اوامر هدم التي اصدرت بحق بيوت عربية، كما ان الجولة الاستطلاعية لافراد الة الهدم الاسرائيلية في سهل البقار تعزز من امكانية اقدام السلطات الاسرائيلية على عمليات الهدم خلال كل لحظة، لذا نناشد الاهل برص الصفوف للدفاع عن حقوقهم، ونناشد حكومة اسرائيل والعقلاء في هذه الحكومة بالكف والتوقف عن هدم المنازل، والجلوس مع السكان للتفاوض، ولا يعقل ان تقدم السلطات على هدم بيوت العرب بدون اي حلول مقترحة، او في ضوء عدم الاعتراف بالقرى، وكذلك في ضوء عدم طرح البديل للسكان، واننا نحذر من تجاهل السلطات الاسرائيلية لاحتياجات السكان العرب في القرى غير المعترف بها، من مسكن ملائم، والحق في العيش على ارضهم وعدم الاخذ بعين الاعتبار الزيادة الطبيعية للسكان، كما اننا نناشد كل الجهات الحقوقية على المستوى المحلي والعالمي بالوقوف الى جانينا لتحصيل حقوقنا".