"القدس لنا" ذلك هو صوت المشاركين بمهرجان القدس في خطر- الرئيس: القدس ستبقى عاصمتنا الابدية
نشر بتاريخ: 24/06/2008 ( آخر تحديث: 24/06/2008 الساعة: 06:37 )
رام الله -معا -أكد الرئيس محمود عباس على ان القدس الشريف هي عاصمة دولة فلسطين العتيدة ألابدية، مجددا في كلمة القاها بالانابة ممثله الى "مهرجان القدس في خطر" رئيس ديوان الرئاسة د. رفيق الحسيني تمسكه والقيادة بحقوق شعبنا وثوابتة على درب سلفه الرئيس الخالد ياسر عرفات والشهداء. حتى يعود الحق لاصحابه.
وعبر الرئيس عن فخره واعتزازه، بصمود الاهل في القدس، داعيا الاشقاء والاصدقاء نصرتهم، وقال:"ونحن نواصل الصمود ننظر الى امتينا العربية والاسلامية والعالم المسيحي ان يقف معنا ليعود الحق الى اصحابه... واردف الحق يجب ان يعود ولا مجال لغير ذلك".
جاءت تأكيدات الرئيس على وقع رجع صدى صوت المشاركون في المهرجان - الذين وقفوا للقدس -، يردد بصوت واحد - ثلاثاً - "القدس لنا". ويعاهدوا الله عهدا لا رجعة عنه. انهم في القدس باقون لايبرحونها احياء مناضلون اوشهداء يدفنون فيها. في مهرجان اعتبرة المشاركون نتاجحا بكل المعايير منذ بدأ".
واهاب الرئيس برابطة الشباب المقدسيين التي نظمت المهرجان في هذا الاطار العمل من اجل قيادة وانجاز حملة شباب اجل القدس، الذي وصفه الرئيس بالمشروع الهام لحرية المدينة.
وذكر الحسيني في مستهل كلمة نقل فيها تحيات واعتزاز الرئيس ابو مازن وامنياته، ذكر بالموقف الثابت والمبدئي الذي ابداه الرئيسان الخالد الشهيد ابوعمار والرئيس ابو مازن في كامب ديفيد الثانية عندما تمسكا بالقدس وبالكليو متر المربع الواحد داخل الاسوار رغم الضغوط والاغراءات بان الحل والاتفاق كان قاب قوسين وادنى مؤكدا لشعبنا والامة والعالم تمسك الرئيس ابومازن الحازم بحقوق شعبنا المشروعة وبثوابته وخطوطة الحمر.
وقدر رئيس ديوان الرئاسة:" ان معركتنا في القدس ولاجلها معركة طويلة وصعبة، ولكننا سنخوضها يوميا مناضلين ومدافعين عن المدينة لنحقق الحلم او نموت في رحابها على درب كل الشهداء الذين ارتقوا من اجلها وعلى راسهم الشهيد الرمز الخالد ياسر عرفات وفيصل الحسيني والاف الذين قرروا ان الموت صامدين افضل من الاستسلام ل".
واكد ان وجود مسؤولية كبيرة وقال:" نحن اهل الرباط ، علينا ان نستيقظ كل صباح ليقول كل مواطن منا لنفسه ماذا عليه ان يعمل اليوم للقدس؟ كيف نصارع الاحتلال ... لايكفي ابداً ان نحمل السلطة الوطنية، ومنظمة التنحرير والمؤسسات المسؤولية علينا ان نضطلع بمسؤوليتنا كذلك، قبل ان يشكر رابطة الشباب المقدسيين على جهودها ودورها".
وحضر المهرجان الذي نظم في قصر رام اللة الثقافي لفيف من اعضاء اللحنة التنفيذية لمنظمة التحرير واغضاء من المجلسين الوطني والتشريعي وممثبين عن القوى الساسية والمجتمع المدني والاطر الشعبية وممثلين عن شعبنا داخل الخط الاخضر ورجال وعلماء الدين الاسلامي والمسيحي واعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى السلطة الوطنية وحشيد كبير من ابناء المدينة فاضت بهم قاعات القصر الثقافي
والقى العضو العربي في الكنيست النائب محمد بركة كلمة شعبنا داخل الخط الاخضر اشاد فيها يشجاعة ونضال ابناء العاصمة الذين انتقلوا الى رام الله لاحياء مهرجان ناجح وحاشد لاجل مدينتهم بعد ان حال التضيق والقمع الاحتلالي للعمل الوطني الرسمي والعربي في المدينه.
وقال :"عندما تقول القدس تتذكر ابو عمار والحسني وفلسطين"، معلنا ان لاحل سلمي دون القدس ".
وتوقف النائب بركة امام خطاب الرئيس الفرنسي امس في الكنيست الذي اشاد به ووصفه بالهام والتاريخي لناحية انه يصدر عن رئيس دولة كبرى عضو دائم في مجلس الامن يعلن موقفا صريحا في معارضتة للاستيطان ومع حل دولتين وعاصمتين في القدس داعيا الى الافادة من الخطب وتحويله الى مرجعية .
والقى مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين كلمة اشاد فيها بهذا التجمع الحاشد من اجل القدس، واشار الى صعوبة الحديث عنها بسبب كثرة المنطلقات العقيداة والعبادة والحضارة والتاريخ .
البطريرك ثيفوليس الثالث بهذه المناسبة قال:"جئنا اليوم نشاطركم الواجب الذي علنا تجاة القدس لتظل لها مكانتها في العالم رمز للتعايش والاخوة الاسلامية المسيحة منذ كانت قبل الفي سنة وقال القدس اليوم تذرف الدمع بل دما كالذي سال على جبين المسيح يوم صلب".
وقال ان القدس ورغم مصيبتها تظل للعالم مثالا للتاخي والوحدة الاسلامية المسيحية ، معلنا تمسك الكنيسة الاثوذكسية باملاكها الوقفية.
والقى امين عام المؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء عثمان ابو غربية كلمة المؤتمر في المهرجان اعاد التاكيد فيها على حاجة القدس الملحة لمرجعية وطنية موحدة وبرامج اكثر من حاجتها الى الشعارات والخطب التي لا تجدي في مواجهة الخطر الداهم.
وقال القدس :"تحتاج اليوم مشروع للدفاع عنها والى برامج لا تكتفي بالكلمات والبيانات والمهرجانات والاعلام الذي قد نخاطب به انفسنا وحسب نريد ماهو للقدس ضمن دوائر مسؤولية وعمل مؤسسي شفاف ".
وراى ابو غربية ان الدفاع عن القدس هي مسؤولية وطنية وقومية واسلامية ومسيحية ومسؤولية احرار العالم .
واختتم مهرجان القدس في خطر الذي احيته فرقة اصايل للفنون الشعبية بقيام لجنة تكريم ضمت كل من عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمد زهدي النشاشيب، ومفتي الفدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين والبطريريك ثيوفلوليس الثالث، ورئيس ديوان الرئاسة د. رفيق الحسيني ومحافظ القدس جميل عثمان ناصر و مسؤول وحدة القدس في الرئاسة احمد الرويضي ورئيس المحكمة الحركية رفيق النتشه وجمالابو الليل اضافة الى رئيس الرابطة بتكريم الشهداء عبر منحه وسام القدس قدمت الى سائر المحافظين في محافظات الوطن او من ناب عنهم بالانابة. اضافة الى تكريم شسهداء شعبنا في الداخل وشهداء المملكة الاردنية الهاشمية ، وجمهورية مصر العربية ، والجمهورية التونسية وسلمت الاوسمة الخاصة بهم لسفراء دولهم المعتمدين لدى السلطة الوطنية.