اصابة طفل في مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة فرعون جنوب طولكرم
نشر بتاريخ: 24/06/2008 ( آخر تحديث: 24/06/2008 الساعة: 14:53 )
طولكرم - معا - اصيب طفل برصاص الاحتلال في مسيرة سلمية في بلدة فرعون جنوب مدينة طولكرم، ظهر اليوم الثلاثاء.
فقد انطلقت مسيرة سلمية من بلدة فرعون تضامناً مع أصحاب المنازل المهددة بالهدم، واحتجاجاً على بناء الجدار الذي التهم آلاف الدونمات الزراعية من أراضي القرية.
واصيب الطفل محمد عبد الكريم سليم بدير (9) أعوام، برصاص مطاطي في القدم، أطلقها قوات الإحتلال عليه خلال مشاركته بالمسيرة.
واعتصم المواطنون أمام المنازل المهددة بالهدم من قبل سلطات الإحتلال، دعت إليه جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طولكرم، بمناسبة الذكرى (41) لإنطلاقتها،حيث شارك فيها قادة الجبهة وفصائل العمل الوطني وحركة التضامن الدولية وأهالي القرية، الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية واليافطات التي ترفض الإستيطان وإقامة جدار الضم والتوسع وتدعو الى إزالته .
وأكد المشاركون بالإعتصام على الوقوف إلى جانب أصحاب المنازل التي قامت سلطات الإحتلال بهدمها، دون وجه حق وأمام أعين العالم ضاربة بعرض الحائط بكل الأعراف والقرارات والمواثيق الدولية والإنسانية .
وأشار المتحدثون إلى أن سلطات الإحتلال وضمن مخططاتها القديمة الجديدة، ماضية في سياساتها الرامية إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني، ومصادرة أراضيه بهدف إقامة المستوطنات وتوسيعها .
كما وجهوا الدعوة الى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى تحرك جدي وعاجل من أجل وقف الإنتهاكات الإسرائيلية، وإرغام إسرائيل على الإمتثال لقرارات الشرعية الدولية، خاصة ونحن على أبواب ذكرى صدور فتوى محكمة لاهاي والدعوة إلى تفعيلها والنضال من أجل تحويل هذه الفتوى من رأي إستشاري إلى قرار ملزم .
ويشار إلى أن سلطات الإحتلال كانت قد أصدرت قراراً بهدم منزلين آخرين في القرية تعود للمواطنين بسام سليم حسن سليمان وشقيقه حسام، وعماد سليم وكلاهما يتكونان من طابقين بحجة قربها من جدار الضم، حيث اكد أصحابها على أن منازلهم اقيمت قبل ما يزيد عن عشر سنوات قبل اقامة الجدار، ولا تشكل أي خطر على الاحتلال أو الجدار، حيث يسكنها أربع عائلات ينتظرون في أي لحظة قيام سلطات الإحتلال بتنفيذ قرار الهدم الذي في حال تم تنفيذه سيصبح عدد المنازل المهدمة في القرية (10)منازل .