الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة التربية تعقد ورشة عمل لمناقشة آليات تطوير أداء 100 مدرسة في المناطق المهمشة

نشر بتاريخ: 24/06/2008 ( آخر تحديث: 24/06/2008 الساعة: 16:29 )
رام الله - معا - عقدت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الثلاثاء، في مقر الوزارة برام الله ورشة عمل حول "التدريب بهدف تطوير أداء 100 مدرسة" تصنف على أنها أكثر حاجة وتقع في المناطق المهمشة، من خلال تنفيذ مشروع يعمل على توفير تعليم نوعي لطلبتها ورفع مستواهم العلمي على مدار عامين.

وافتتح الورشة الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح بحضور القائم بأعمال مدير برامج اليونيسيف شاو بوتينج ومدير عام الإشراف والتأهيل التربوي ثروت زيد وبمشاركة المدراء العامين ومدراء التربية وعدد من المديرين ورؤساء الأقسام في الوزارة.

وفي هذا السياق رأى صالح، الذي أدار الورشة التي جاء عقدها ضمن برنامج التعاون المشترك بين الوزارة واليونيسيف لهذا العام، أهمية عقد هذه الورشة بحضور كافة المسؤولين التربويين لمواجهة حقيقة واقع تدني مستوى أداء الطلبة في تحقيق نتائج جيدة في الاختبارات الوطنية والدولية.

وأكد صالح على أهمية مشروع تطوير المدارس المحتاجة كونه يسهم في خلق فلسفة تربوية فاعلة تتماشي مع الخطة الخمسية الثانية الخاصة بوزارة التربية والتعليم من أجل الوصول إلى المدرسة النموذجية التي تريدها الوزارة.

كما دعا صالح كل من له علاقة بمجتمع المدرسة والتربويين إلى تكثيف جهودهم والعمل بشكل تكاملي وتفاعلي بين الإدارات التربوية العامة المختلفة بحيث تتكامل الجهود على مستوى الوزارة ككل، والى اخذ موضوع تحسين نوعية التعليم والوصول إلى المدرسة الفاعلة على مستوى عال من المسؤولية التربوية والتطويرية بعيداً عن الأرقام والتمويل.

وأكد بوتينج على اهتمام اليونيسيف بهذا المشروع وغيره من القضايا التعليمية التي تسعى لرفع مستوى التعليم التربوي في مدارس السلطة الفلسطينية ومن اجل تمكينها من إيجاد الطرق المناسبة لمواجهة التحديات ورفع نوعية التعليم لكل الأطفال الفلسطينيين وتمكينهم من بناء مستقبل أفضل لهم.

من جانبه قدم زيد عرضاً للمعايير التي اعتمدتها الوزارة لاختيار هذه المدارس والأهداف التي سيعمل المشروع على تحقيقها والنشاطات المقترحة.

وبين زيد أن وزارة التربية تريد الوصول إلى مدرسة قادرة على تنفيذ الأنشطة الهادفة المحكمة وفق الغايات المرسومة في سياسة التعليم وخصائص المرحلة التعليمية، وتراعي تفاوت قدرات الطلبة ومواهبهم وميولهم وتشجع التميز والإبداع، ذات البيئة التعليمية الفاعلة، وتوظف كل الإمكانات وتواكب المستجدات الحديثة.