اهالي الأسرى في السجون الاسرائيلية يعتصمون أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر في طولكرم
نشر بتاريخ: 24/06/2008 ( آخر تحديث: 24/06/2008 الساعة: 18:40 )
طولكرم ـ معاً ـ طالب ذوو الأسرى في محافظة طولكرم، وزارة شؤون الأسرى وأصحاب القرار في الحكومة الفلسطينية، إلى العمل من أجل صرف مبلغ (800)شيكل للأسرى،للتخفيف من الأزمة المعيشية التي يعيشونها داخل سجون الإحتلال .
وأكد الأهالي خلال الإعتصام الأسبوعي اليوم أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي في المدينة،على أن الأوضاع المعيشية للأسرى متأزمة وصعبة في ظل الإرتفاع الحاد في أسعار المواد التموينية داخل الكنتينا، والتي تفاقم من الوضع الإقتصادي لذويهم الذين يتكبدون مصاريف كثيرة لتحويلها إلى أبنائهم الأسرى، مشددين على ضرورة النظر بجدية من قبل المسؤولين لدعم صمود الأسرى.
وناشد والد الأسير يوسف مهداوي المحكوم مدى الحياة ويقبع حاياً في سجن ريمون بعد أن تم نقله من سجن نفحة، الصليب الأحمر الدولي ووزارة شؤون الأسرى والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، إلى التدخل لدى الجانب الإسرائيلي للسماح بإدخال نظارة طبية إلى إبنهما، الذي يعاني من قصر حاد في عينيه ولا يرى إلا بإستخدام النظارة، خاصة وأن نظارته الأولى قد تعرضت للكسر داخل السجن، وترفض سلطات الإحتلال السماح لذويه بإدخال نظارة جديدة له .
وقالت حليمة ارميلات، مسؤولة نادي الأسير الفلسطيني في طولكرم أن اوضاع الأسرى سيئة للغاية بسبب تمادي سلطات الإحتلال في إجراءاتها التعسفية بحقهم، والمتمثلة في الإهمال الطبي حيث يوجد حالات مرضية بحاجة ماسة للعلاج كحالة الأسير إياد محمود نصار الذي يتهدده فقدان البصر بحاجة ماسة لإجراء عملية جراحية في عينيه، والأسير بهاء الجلاد الذي يعاني من مرض القلب والأسير يوسف مهداوي وهو بأمس الحاجة لنظارة طبية، إضافة إلى منع إدخال الملابس للأسرى الا بشرط إخراج الأسير ملابسه القديمة بذريعة واهية .