المحيسن يستقبل وفدا من وزارة الاوقاف و مسيرة مشاعل الحرية

نابلس- معا استقبل محافظ نابلس الدكتور جمال المحيسن في مكتبه اليوم وفدا من وزارة الاوقاف يتقدمهم الشيخ خميس عابده وكيل مساعد لشؤون الوعظ والارشاد في وزارة الاوقاف والشيخ حسام ابو الرب وكيل مساعد لشؤون محافظات الشمال ومدير اوقاف محافظة نابلس الشيخ حسن هلالي وعدد من كبار المسؤولين من الوزارة .

وفي بداية اللقاء شكر المحافظ الوفد الضيف على هذه الزيارة مؤكدا على اهمية رسالة المسجد التي يجب ان تكون منزهة وتوحيدية وتعمل على تعزيز الوحدة الوطنية والسلم الاهلي وتستبعد كل عوامل الفرقة والتجيير غير المشروع للجامع . واشاد المحيسن بدور مديرية الاوقاف في المحافظة على ما تقوم به من دور فعال في اعادة وضع الامور الى نصابها على صعيد المساجد وايضا على دورها المؤازر للخطة الامنية في المحافظة والتي لم تكن كلها عمليا امنيا بل كان الجهد المجتمعي بكل ابعاده بارزا وظاهرا فيها .

بدوره شكر الشيخ جمال عابده المحافظ على حسن استقباله معربا له باسم وزير الاوقاف عن شكر الوزارة على الدعم والمساندة التي قدمها لوزارة الاوقاف ، واكد ان المساجد هي لله ويجب ان لا يتم استغلالها من اي كان لاجل مصالح خاصة ، موضحا ان الوزارة تقوم بجهد كبير من اجل اعادة ترتيب وضع الامور الوقفية ولجان الزكاة وتعباة الشواغر في الائمة وخطباء المساجد . ومن الجدير ذكره ان وكيل وزارة الاوقاف سينوب عن وزير الاوقاف في افتتاح مسجد الحاج يوسف البرقاوي في مدينة نابلس عصر اليوم .

كما استقبل د. المحيسن وفد مسيرة مشاعل الحرية من راكبي الدراجات الذين انطلقوا من محافظة قلقيلية بدعم من محافظ قلقيلية ربيح الخندقجي ، والذين يهدفون من وراء مسيرتهم التي شملت محافظات اريحا والاغوار ونابلس وطولكرم الى التجول بحرية في الاراضي الفلسطينية رغم الحواجز وجدار الفصل العنصري الي يغلق قلقيلية من مختلف الجوانب ويبقيها متصلة مع العالم من خلال بوابة فقط.
هذا وقد شكرهم المحافظ على الزيارة واشاد بمبادرتهم الخلاقة التي تعمل على كسر الحواجز رغما عن الاحتلال وتعرف الشباب بمدنهم وقراهم وتحقق التواصل ما بين ابناء الشعب الواحد في كافة المدن والبلدات ، مشيرا الى ان قوات الاحتلال الاسرائيلي قد اقدمت اليوم صباحا على اغتيال طالبين من جامعة النجاح بدم بارد وهذا السلوك غير الغريب على الاحتلال يؤكد ان اسرائيل لا ماضية في سياسانها العدوانية ولا يقيم وزنا لا للسلام او سواه .