السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

إجراءات إسرائيلية تهدد بنسف التهدئة- اغلاق المعابر بعد 5 ايام فقط واصابة مزارع شرق خان يونس

نشر بتاريخ: 25/06/2008 ( آخر تحديث: 25/06/2008 الساعة: 09:46 )
غزة - معا - تهدد الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة بنسف التهدئة التي مضى على سريانها خمسة أيام فقط في قطاع غزة والتي استبشر بها سكان القطاع خيرا بانتظار استكمال حلقاتها ورفع الحصار بالكامل.

وكان وزير الجيش الاسرائيلي قد اوعز صباح اليوم بإغلاق المعابر المحيطة بقطاع غزة والتي شهدت زيادة طفيفة في حجم المدخل من البضائع لأسواق القطاع العطشى والتي عانت من حصار لعام كامل حرمها من أبسط الاحتياجات الإنسانية.

وحسب مصادر في الإدارة العامة للمعابر بغزة فإن الزيادة الطفيفة على البضائع كان سيتم حسبانها نهاية الاسبوع الجاري للتأكد فيما إذا كان الاحتلال التزم بما نص عليه الاتفاق وهو زيادة 30% على حجم البضائع التي كان من المسموح إدخالها في حين يشهد عاشر ايام التهدئة زيادة نوعية وكمية بهذه البضائع.

وقالت المصادر بالإدارة العامة للمعابر ان ما تم إدخاله للقطاع بلغ 72.5شاحنة ليوم أمس الثلاثاء، وقد شهد معبر كارني إدخال الحبوب والعلاف فقط واغلق معبر كرم أبو سالم بالكامل ولم يتم فتحه ولو ليوم واحد.

كما شهدت الأيام الخمس الماضية بعض الخروقات الإسرائيلية التي غضت عنها الفصائل الفلسطينية الطرف ولم تسمح لها بنسف التهدئة التي بذلت فيها مصر جهودا كبيرة على امل إنهاء الحصار ووقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، فقد أقدم الاحتلال منذ اليوم الأول على إطلاق نيرانه من وسط البحر باتجاه الصيادين الفلسطينيين وزوارقهم، كما اطلق النيران باتجاه مواطنين بالقرب من السياج الفاصل شرقي القطاع اسفرت إحداها عن نفوق ماشية أحد المزارعين.

وصباح اليوم الاربعاء، اكد الاحتلال الاسرائيلي على ذات السياسة إذ أطلق نيرانه باتجاه مزارع مسن وهو سالم ابو ريدة 80 عاما، شرقي خان يونس حيث اصيب بجراح حرجة وتم نقله للمستشفى في محاولات لإنقاذ حياته.

وكان امس قد أقدم الاحتلال على اغتيال مواطنين في الضفة الغربية أحدهما قائد سرايا القدس في جنين فردت السرايا بإطلاق عدد من الصواريخ باتجاه بلدة سديروت.