منتدى أمجاد الثقافي يكتشف موهبة شعرية ناشئة في جلسة الصالون الأدبي

غزة- معا- عقد منتدى أمجاد الثقافي في مقره بمدينة غزة جلسة الصالون الأدبي بعد توقف استمر لأكثر من شهرين نتيجة الظروف السائدة في قطاع غزة بحضور عدد من الأديبات اللواتي اجتمعن من إنحاء متفرقة من قطاع غزة.

وتميزت الجلسة بالكاتبة الواعدة والمتميزة هدير البرقوني ابنة الخمسة عشر ربيعاً والتي استطاعت أن تؤلف عدداً من القطع الأدبية والقصائد الموزونة.

وألقت الكاتبة هدير خلال الجلسة ثلاث قصائد كان عنوان الأولى (أبو لهب بثوب جديد ) وتحدثت فيها عن الإساءة للنبي (صلى الله عليه وسلم) أما الثانية بعنوان عبير الورد وقد أهدتها الشاعرة الطفلة لعمتها عبير كما أهدت في قصيدتها الثالثة أجمل الكلمات للنسريتين أختها وصديقتها بعنوان ( نسرين).

كما شارك في اللقاء عدد من الأديبات كان من بينهم الشاعرة الواعدة أمل أبو عاصي والتي ألقت قصيدة بعنوان ( دمعة في زنازين الجراح ) تحدثت فيها عن الألم المكبوت في قلب فتاة فلسطينية, وألقت القاصة المبدعة علا حسب الله قصة بعنوان: الهدية، تحدثت فيها عن "استشهادية ودعت رفيقاً" وجاءت القصة على لسانه بأسلوب متميز, و اختتم اللقاء بقصيدة للشاعرة المبدعة عفاف الحساسنة بعنوان: رأيت القدس.

من جانبه عبر الدكتور عبدالخالق العف رئيس منتدى أمجاد الثقافي عن إعجابه بالشاعرة الصغيرة في السن هدير مؤكدا ً بأن لديها موهبة تسبق سنها الفعلي.

كما أعربت عضو مجلس إدارة المنتدى الأديبة سماح المزين عن إعجابها بالشاعرة هدير كمبتدئة وصاحبة كلمات قوية يعكس مدى ثقافة وذكاء ورهافة حسها وتوقعت ان تقرأ اسمها يوماً في صفحات التميز.

كما وأكدت والدة الطفلة هدير أنها اهتمت بموهبة ابنتها منذ اللحظة الأولى وانها حرصت على إلحاقها بمركز إبداعي يعنى بشؤون مثل هؤلاء المبدعات الأمر الذي لفت انتباه الحضور من الأديبات واللواتي عبرن عن إعجابهن بهذا الاهتمام.