حمدان: مصير الهدنة الفشل إذا لم تشمل الضفة الغربية
نشر بتاريخ: 26/06/2008 ( آخر تحديث: 26/06/2008 الساعة: 11:47 )
نابلس- معا- قال الدكتور غسان حمدان أحد القادة السياسيين المستقلين في نابلس إن عملية التصفية التي قامت بها قوات الاحتلال في مدينة نابلس تعبيراً واضحاً على أن إسرائيل غير معنية بالتهدئة أو بأي عملية سلام مع الفلسطينيين و رفض تجزئة الوطن في أي عملية سياسية أو أي اتفاق يجري بين الفلسطينيين و الإسرائيليين.
وطالب حمدان في تصريح صحفي وصل "معا" نسخة عنه بربط ما يتم الاتفاق عليه بالبرنامج السياسي الذي تتبناه مختلف القوى السياسية والاجتماعية الفلسطينية والذي يؤكد على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة في الرابع من حزيران عام 1964 وتطبيق كافة القرارات الدولية الخاصة بالتنمية الفلسطينية.
ودعا الدكتور حمدان كافة القوى الفلسطينية إلى توحيد شطري الوطن و الاستجابة لكافة المبادرات المتعلقة بإنهاء الانقسام الفلسطيني, ووضع حد للمحاولات الحثيثة التي تستخدمها إسرائيل في تبرير سياساتها التصفوية اتجاه الفلسطينيين في غزة والضفة.
وأكد على أن لا خيار إمام الفلسطينيين إلى الوحدة, وما يجري مرفوض شعبياً ووطنياً.
ومن جانب آخر طالب الدول العربية و المجتمع الدولي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية خاصة إذا ما كان هذا التدخل سيؤدي إلى تعزيز الانقسام والاختلاف بين أبناء الوطن الواحد.
وقال حمدان و على العرب أن يدعموا الفلسطينيين و أن يتحملوا مسؤولياتهم القومية و التاريخية اتجاه الشعب الفلسطيني, وأن يقفوا بشكل واضح على كل نتائج الاحتلال خاصة تدمير القرى والمدن التاريخية وتهجير الفلسطينيين, بناء جدار الفصل والمستوطنات ومحاولة فرض واقع جديد خاصة فيما يتعلق بمدينة القدس.
وحمل مسؤولية ما يجري من إخفاق وعجز وهزيمة على مستوى المنطقة أمام العدوان الإسرائيلي المستمر لحالة الشرذمة والانقسام التي تعيشها مختلف الأنظمة والقوى العربية والرسمية والشعبية.
وأكد على ضرورة العودة لقيم ومبادئ الحرية والعدالة من اجل مواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة.